شـــبكة معـــــا تســاهم بوضع أســس للدراما الفلسطينية..
نشر بتاريخ: 27/05/2006 ( آخر تحديث: 27/05/2006 الساعة: 15:29 )
بيت لحم- معـا- بدأت شبكة "معا" التحضيرات لمشروع درامي آخر بعد ان انهت في العام الماضي مسلسل "مزح في جد" الذي لاقى نجاحاً واضحا لدى الاوساط المحلية، فكان من الطبيعي تكرار التجربة واتباعها باخرى, فلربما حسب توقعات مدير عام الشبكة السيد رائد عثمان ومدير دائرة الانتاج في المشروع، ستكون افضل لتداركهم الاخطاء التي ربما وقعت في المسلسل السابق، وهذه المرة تسعى شبكة "معــا" ومؤسسة "البحث عن ارضية مشتركة" لانتاج مشترك لعشرين حلقة تلفزيونية بتمويل من الحكومة البريطانية والتي ستبث على شاشات شبكة "معــا" التلفزيونية ومجموعة من المحطات العربية خلال شهر رمضان القادم.
العملية التحضيرية بدأت بالبحث عن قصة لهذا المسلسل تتحدث عن فئة الشباب ومشاكلهم في الجامعات الفلسطينية حيث اعتمدت ادارة الانتاج فكرة الكاتب والاديب الفلسطيني امان الله عايش لسكن طلبة وطالبات جامعيين تدور احداث المسلسل فيها في حين كان السيناريو والحوار والمواضيع المختارة للكاتب والاديب سليم دبور، تتمحور قصص المسلسل حول المشاكل السياسية والاجتماعية والثقافية كونها الهم العام للشعب الفلسطيني والتي جسدت حكايات الطلبة والمجتمع باسلوب كوميدي هادف.
وكان السيناريو قد خضع للاشراف من قبل لجنة استشارية ضمت مجموعة من الصحافيين والكتاب والسياسيين والمثقفيين لتعديل وتنقيح بعض النصوص لتحظى باجماع من جمهور المشاهدين سواء كانوا فلسطينيين او عربا ومن مختلف الفئات العمرية، والممتع في الموضوع ان تتم معالجة المشاكل والقضايا المطروحة من خلال شخصيات المسلسل عن طريق اسقاطات كوميدية تقدم من خلال طالب او مشرف في سكن الطلاب او حتى عميد في هذه الجامعة التي تضم مجتمع هذا العمل الدرامي (السوب اوبرا) و هو عبارة عن دراما تلفزيونية بمعنى المسرح المتلفز حيث تحاكي المشاكل بانواعها الاجتماعية، السياسية والثقافية عبر مجموعة من الممثلين من خلال عدسات الكاميرات.
وفي مقابلة مع مخرج العمل رفعت عادي سألناه عن الخطوات القادمة بعد اعتمادهم للنصوص حيث قال" بعد اعتمادنا للكاتب سليم دبور لكتابة نصوص هذا المسلسل قمنا بتفريغ النصوص الاولية لتحديد حجم الكادر الفني والممثلين بالاضافة لعدد المواقع ومواصفاتها وبالتالي استطعنا تحديد المطلوب لعمل المسلسل من حيث اماكن التصوير الداخلية والخارجية وعدد الممثيلن والكادر الفني لانجاح العمل".
وحول سؤالنا عن الاختلاف في العملية التحضيرية لهذا لمسلسل عن سابقه في مسلسل "مزح في جد" قال عادي: "في البداية انا عملي في المسلسل السابق كان مساعد مخرج ومدير الطاقم الفني واعتقد ان وضعي الان كمخرج رئيسي ومسؤول عن العمل يجعلني احاول ان اتدارك ما يمكن اعتباره الاخطاء التي حصلت في العمل السابق، وانا اقدر الفرصة التي اتاحتها لي شبكة "معا" واتمنى ان اكون عند حسن ظنهم، اما بالنسبة للاختلاف، نعم هناك اختلاف في العملية التحضيرية فنحن الان نخوض تجربة جديدة وبحاجة الى مواقع اكبر وحاولنا انتقاء الممثلين بعناية فائقة ليتناسبوا مع الادوار التي سيقدمونها وخصوصا اننا اذا ما قسنا هذا العمل مع "مزح في جد" من ناحية حجم انتاج وعدد كوادر فنية وممثلين فهو بالتأكيد اضخم".
وقد رافقت عملية التحضير صعوبات قليلة ابرزها انتقاء المواقع لتتناسب مع النص فقد عمل طاقم الانتاج جاهدا لانتقاء الموقع خلال شهر ونصف حتى وجدوا "فيلا" في بيت ساحور فارغة وكبيرة نسبياً فتم اعداد اكثر من استديو لاتمام عدد اكبر من المشاهد في مكان واحد فقط داخلي عن طريق تغيير الجدران الاصطناعية والاكسسوارات والديكور والمفروشات اللازمة.
وبدأت مرحلة التنفيذ بتجهيز المواقع عن طريق مجموعة من الكوادر والمختصين من مهندس الديكور الفنان التشكيلي حسين ابو دية، وعماد داوود مدير مواقع التصوير ومساعدي الانتاج ومن خلال الحرفين و النجارين المشاركين لاختيار الالوان واماكن الحركة باشراف من مدير التصوير محمد فوزي غنايم، وبمشاركة ايمن الافغاني كمصمم غرافيك في تجهيز الديكور حتى تمت مرحلة تجهيز الموقع.
اما بالنسبة للممثلين اضاف المخرج" ما زلنا حتى الان نجري تجارب الاداء لبعضهم حيث بدأ الموضوع عندما اتضحت الصورة بعد القراءة الاولية للسيناريو وظهرت الشخوص الاولية والفرعية وضيوف الشرف فكانت هذه المرحلة صعبة ومتعبة جدا حيث ان البحث عن ممثلين محترفين في بلد لم يعتد على هذا النوع من الدراما او المسلسلات التلفزيونية.
وعدد الممثلين في هذا المسلسل 49 ممثلا بينهم 14 شخصيات رئيسية والباقي شخصيات فرعية وضيوف شرف".
وفي الايام القليلة القادمة سيتم عقد ورشات عمل لقراءة النصوص للممثلين المختارين ليبدأ التصوير لمشاهد المسلسل حسب ما جاء على لسان مخرج العمل بعد ذلك ونحن بانتظار رؤية الخطوات التنفيذية وتجسيد الافكار والنصوص للمشاهد.
كانت هذه المراحل الاولى لاتمام هذا العمل الدرامي التلفزيوني الذي تقدمه شبكة "معا" لمشاهديها بالاضافة لتصوير ما وراء الكواليس الذي سيبث على شاشات الشبكة كل اسبوعين في حلقة مدتها 45 دقيقة حتى يبقى المشاهد على تواصل بمجريات الامور هناك في هذا المجتمع الصغير والخطوات التي عمل بها في الموقع من تصوير للاخطاء في المشاهد و طريقة تصوير المشهد و الامكانيات الممنوحة لهذا العمل، حتى نرى جميعا البذور الاولى للدراما في فلسطين و هي تكبر شيئا فشيئا عسى ان تساهم شبكة معا بوضع اسس صحيحة للدراما التلفزيونية وتكون قابلة للتطور في المستقبل.
العملية التحضيرية بدأت بالبحث عن قصة لهذا المسلسل تتحدث عن فئة الشباب ومشاكلهم في الجامعات الفلسطينية حيث اعتمدت ادارة الانتاج فكرة الكاتب والاديب الفلسطيني امان الله عايش لسكن طلبة وطالبات جامعيين تدور احداث المسلسل فيها في حين كان السيناريو والحوار والمواضيع المختارة للكاتب والاديب سليم دبور، تتمحور قصص المسلسل حول المشاكل السياسية والاجتماعية والثقافية كونها الهم العام للشعب الفلسطيني والتي جسدت حكايات الطلبة والمجتمع باسلوب كوميدي هادف.
وكان السيناريو قد خضع للاشراف من قبل لجنة استشارية ضمت مجموعة من الصحافيين والكتاب والسياسيين والمثقفيين لتعديل وتنقيح بعض النصوص لتحظى باجماع من جمهور المشاهدين سواء كانوا فلسطينيين او عربا ومن مختلف الفئات العمرية، والممتع في الموضوع ان تتم معالجة المشاكل والقضايا المطروحة من خلال شخصيات المسلسل عن طريق اسقاطات كوميدية تقدم من خلال طالب او مشرف في سكن الطلاب او حتى عميد في هذه الجامعة التي تضم مجتمع هذا العمل الدرامي (السوب اوبرا) و هو عبارة عن دراما تلفزيونية بمعنى المسرح المتلفز حيث تحاكي المشاكل بانواعها الاجتماعية، السياسية والثقافية عبر مجموعة من الممثلين من خلال عدسات الكاميرات.
وفي مقابلة مع مخرج العمل رفعت عادي سألناه عن الخطوات القادمة بعد اعتمادهم للنصوص حيث قال" بعد اعتمادنا للكاتب سليم دبور لكتابة نصوص هذا المسلسل قمنا بتفريغ النصوص الاولية لتحديد حجم الكادر الفني والممثلين بالاضافة لعدد المواقع ومواصفاتها وبالتالي استطعنا تحديد المطلوب لعمل المسلسل من حيث اماكن التصوير الداخلية والخارجية وعدد الممثيلن والكادر الفني لانجاح العمل".
وحول سؤالنا عن الاختلاف في العملية التحضيرية لهذا لمسلسل عن سابقه في مسلسل "مزح في جد" قال عادي: "في البداية انا عملي في المسلسل السابق كان مساعد مخرج ومدير الطاقم الفني واعتقد ان وضعي الان كمخرج رئيسي ومسؤول عن العمل يجعلني احاول ان اتدارك ما يمكن اعتباره الاخطاء التي حصلت في العمل السابق، وانا اقدر الفرصة التي اتاحتها لي شبكة "معا" واتمنى ان اكون عند حسن ظنهم، اما بالنسبة للاختلاف، نعم هناك اختلاف في العملية التحضيرية فنحن الان نخوض تجربة جديدة وبحاجة الى مواقع اكبر وحاولنا انتقاء الممثلين بعناية فائقة ليتناسبوا مع الادوار التي سيقدمونها وخصوصا اننا اذا ما قسنا هذا العمل مع "مزح في جد" من ناحية حجم انتاج وعدد كوادر فنية وممثلين فهو بالتأكيد اضخم".
وقد رافقت عملية التحضير صعوبات قليلة ابرزها انتقاء المواقع لتتناسب مع النص فقد عمل طاقم الانتاج جاهدا لانتقاء الموقع خلال شهر ونصف حتى وجدوا "فيلا" في بيت ساحور فارغة وكبيرة نسبياً فتم اعداد اكثر من استديو لاتمام عدد اكبر من المشاهد في مكان واحد فقط داخلي عن طريق تغيير الجدران الاصطناعية والاكسسوارات والديكور والمفروشات اللازمة.
وبدأت مرحلة التنفيذ بتجهيز المواقع عن طريق مجموعة من الكوادر والمختصين من مهندس الديكور الفنان التشكيلي حسين ابو دية، وعماد داوود مدير مواقع التصوير ومساعدي الانتاج ومن خلال الحرفين و النجارين المشاركين لاختيار الالوان واماكن الحركة باشراف من مدير التصوير محمد فوزي غنايم، وبمشاركة ايمن الافغاني كمصمم غرافيك في تجهيز الديكور حتى تمت مرحلة تجهيز الموقع.
اما بالنسبة للممثلين اضاف المخرج" ما زلنا حتى الان نجري تجارب الاداء لبعضهم حيث بدأ الموضوع عندما اتضحت الصورة بعد القراءة الاولية للسيناريو وظهرت الشخوص الاولية والفرعية وضيوف الشرف فكانت هذه المرحلة صعبة ومتعبة جدا حيث ان البحث عن ممثلين محترفين في بلد لم يعتد على هذا النوع من الدراما او المسلسلات التلفزيونية.
وعدد الممثلين في هذا المسلسل 49 ممثلا بينهم 14 شخصيات رئيسية والباقي شخصيات فرعية وضيوف شرف".
وفي الايام القليلة القادمة سيتم عقد ورشات عمل لقراءة النصوص للممثلين المختارين ليبدأ التصوير لمشاهد المسلسل حسب ما جاء على لسان مخرج العمل بعد ذلك ونحن بانتظار رؤية الخطوات التنفيذية وتجسيد الافكار والنصوص للمشاهد.
كانت هذه المراحل الاولى لاتمام هذا العمل الدرامي التلفزيوني الذي تقدمه شبكة "معا" لمشاهديها بالاضافة لتصوير ما وراء الكواليس الذي سيبث على شاشات الشبكة كل اسبوعين في حلقة مدتها 45 دقيقة حتى يبقى المشاهد على تواصل بمجريات الامور هناك في هذا المجتمع الصغير والخطوات التي عمل بها في الموقع من تصوير للاخطاء في المشاهد و طريقة تصوير المشهد و الامكانيات الممنوحة لهذا العمل، حتى نرى جميعا البذور الاولى للدراما في فلسطين و هي تكبر شيئا فشيئا عسى ان تساهم شبكة معا بوضع اسس صحيحة للدراما التلفزيونية وتكون قابلة للتطور في المستقبل.