الإحتلال يمنع الحقوقية البريطانية كيت مينارد من دخول اراضيها لدورها في ملاحقة مجرمي الحرب في اسرائيل
نشر بتاريخ: 27/05/2006 ( آخر تحديث: 27/05/2006 الساعة: 16:04 )
خان يونس -معا- منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحقوقية البريطانية " كيت مينارد " محامية حقوق الإنسان من دخول أراضيها بدعوى أنها تشكل خطراً على أمن الدولة ، حيث قامت باحتجازها في مطار بن غوريون لمدة 24 ساعة قبل أن ترحلها لندن، على الرغم صدرور قرار قضائي يسمح لها بالدخول الى اسرائيل.
وافادت مصادر حقوقية فلسطينية عن تعرض مينارد للاستجواب من قبل ضباط أمن إسرائيليين في مطار هيثرو في لندن، وبالرغم من ذلك قام ضباط أمن وزارة الدفاع الإسرائيلية في مطار بن غوريون باحتجازها عند وصولها إلى المطار مساء يوم 24 مايو 2006.
وأكد بيان صادر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومكتب هيكمان وروز المتخصص في قضايا حقوق الإنسان والذي تعمل به المحامية اخضاع مينارد لاستجواب مكثف وتطفلي، التي رفضت الاجابة على كافة الاسئلة الموجهة إليها انطلاقاً من التزامها المهني تجاه سرية معلومات موكليها.
ولفت البيان إلى أن المحققين الإسرائيليين أبدو الاستياء من دور مينارد في استصدار مذكرة توقيف بحق مجرم الحرب المشتبه فيه اللواء دورون ألموغ، ولنشاطها في جمع الأدلة ضد مجرمي حرب مشتبه فيهم آخرين من المسئولين الإسرائيليين رفيعي المستوى.
ويأتي القرار الاسرائيلي في اعقاب نجاح المحامية البريطانية في اصدار مذكرة توقيف بحق قائد المنطقة الجنوبيى السابق في قوات الاحتلال اللواء دورون ألموغ بتهمة تنفيذه جرائم حرب ضد السكان الفلسطيني اثناء اشغاله لمنصبه ونشاطها في جمع البيانات والادلة التي من شأنها ادانة العديد من المسؤولين الاسرائيلين بجرام حرب خلال سنوات الانتفاضة الفلسطينية .
وكان المقرر ان تشارك الحقوقية البريطانية في مؤتمر حقوقي دولي في ضاحية الرام بالقدس، بناء على دعوة من مؤسسة محامون بلا حدود .
وافادت مصادر حقوقية فلسطينية عن تعرض مينارد للاستجواب من قبل ضباط أمن إسرائيليين في مطار هيثرو في لندن، وبالرغم من ذلك قام ضباط أمن وزارة الدفاع الإسرائيلية في مطار بن غوريون باحتجازها عند وصولها إلى المطار مساء يوم 24 مايو 2006.
وأكد بيان صادر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومكتب هيكمان وروز المتخصص في قضايا حقوق الإنسان والذي تعمل به المحامية اخضاع مينارد لاستجواب مكثف وتطفلي، التي رفضت الاجابة على كافة الاسئلة الموجهة إليها انطلاقاً من التزامها المهني تجاه سرية معلومات موكليها.
ولفت البيان إلى أن المحققين الإسرائيليين أبدو الاستياء من دور مينارد في استصدار مذكرة توقيف بحق مجرم الحرب المشتبه فيه اللواء دورون ألموغ، ولنشاطها في جمع الأدلة ضد مجرمي حرب مشتبه فيهم آخرين من المسئولين الإسرائيليين رفيعي المستوى.
ويأتي القرار الاسرائيلي في اعقاب نجاح المحامية البريطانية في اصدار مذكرة توقيف بحق قائد المنطقة الجنوبيى السابق في قوات الاحتلال اللواء دورون ألموغ بتهمة تنفيذه جرائم حرب ضد السكان الفلسطيني اثناء اشغاله لمنصبه ونشاطها في جمع البيانات والادلة التي من شأنها ادانة العديد من المسؤولين الاسرائيلين بجرام حرب خلال سنوات الانتفاضة الفلسطينية .
وكان المقرر ان تشارك الحقوقية البريطانية في مؤتمر حقوقي دولي في ضاحية الرام بالقدس، بناء على دعوة من مؤسسة محامون بلا حدود .