|
مفوضية الثقافة والاعلام في فتح تحيي فرقة العاشقين مجددا من رام الله
نشر بتاريخ: 05/04/2010 ( آخر تحديث: 06/04/2010 الساعة: 00:21 )
رام الله - معا- تفاجأ مئات المواطنين الذين شاركوا في إحياء فعاليات الذكرى الـ 34 ليوم الأرض ونصرة للقدس وغزة، الذي نظمته مفوضية الثقافة مساء اليوم في قصر الثقافة برام الله، بالظهور غير المتوقع للفنان ، محمد ذياب، قائد فرقة العاشقين خلال الحفل ليطرب المواطنين بالاغاني الوطنية التي عرفها الفلسطينييون منذ سنوات طويلة وليعيد بذلك اغاني الثورة الفلسطينية التي كان يتفاعل معها المواطنون بشغف.
واكثر ما زاد من تفاعل الجمهور مع اغاني فرقة العاشقين، كان حرص الفنان محمد ذياب ، الخروج على المواطنين وهو يرتدي الزي العسكري ويلف على رقبته الكوفية الفلسطينية ويضع القبعة التي اشتهر الرئيس ياسر عرفات على رأسه خلال قيادته العمل العسكري المقاوم ضد الاحتلال الاسرائيلي، وقدم العديد من الاغاني محمد ذيب وفرقته مثل " من سجن عكا طلعت جنازة"، وهبت النار والبارود غنى"، اشهد يا عالم علينا وعلى بيروت " واغاني جديدة تعكس الترات الشعبي المقاوم. واعلن القائمون على تنظيم الحفل عقب اختتام فقرته ، ان الفنان محمد ذياب سيبقى في فلسطين ولن يغادرها، بعد ان كان دياب اكد قبيل بدء فقرته الفنية ان عودة فرقة العاشقين للظهور مجددا وبهذه القوة ياتي في اطار حرص مفوضية الثقافة والاعلام على احياء هذه الفرقة وتطويرها . وانسجم ذلك مع ما اعلنه مفوض الثقافة والإعلام ،وعضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' محمد دحلان، عن انطلاق الفعاليات الثقافية لحركة فتح تحت شعار 'لن يقفل باب مدينتنا'، الذي اكد حرص الحركة على إحياء الثقافة في فلسطين، من خلال دعم جميع الأنشطة الثقافية، والمبدعين، وفق برنامج ثقافي شامل. وكشف دحلان على ان هذا البرنامج يتضمن مجموعة برامج تركز على الثقافة، والمهرجانات الثقافية، وإعادة إحياء مهرجان رام الله للثقافة والفنون، وتكريم الرموز الإبداعية، وإعادة إطلاق فرقة العاشقين، ودعم حملة القدس عاصمة فلسطين، والوفاء لرموز القضية الفلسطينية وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات، والشاعر الكبير الراحل محمود درويش. وقال دحلان "أن تاريخ حركة فتح أكبر من تاريخ الغرباء والدخلاء على القضية الفلسطينية، الذين يحاولون طمس تاريخها النضالي"، مؤكدا ان الحركة ماضية في خطواتها من اجل تعزيز مكانة فتح واستعادة دورها الطليعي والقيادي في المجتمع الفلسطيني. ودعا رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، محمد بركة، إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، والتوقيع على الورقة المصرية، وقال" آن الاوان لانهاء الانقسام عبر التوقيع على الورقة المصرية "، مشددا على ان غزة محاصرة بالاحتلال وممارساته ومحاصرة ايضا بالانقسام وتداعياته. وقال " لا يمكن للفنيق الفلسطيني ان يحلق بجناحيه دون حركة فتح التي قادت النضال الفلسطيني وستبقى هي الأساس"، مشيرا في الوقت ذاته الى أن يوم الأرض لم يعد محصورا في الداخل بل يشمل كل فلسطين، مطالبا بضرورة دعم المقاومة الشعبية السلمية وتكثيفها من اجل تحرير فلسطين. وحرص القائمون على تنظيم هذا الحفل الذي اقيم تحت رعاية الرئيس محمود عباس و بمشاركة رئيس الوزراء د.سلام فياض ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، والسفير الأردني لدى السلطة الوطنية يحيى القرالة، والقائم بأعمال السفير التونسي الحبيب بن فرح، وعدد من قادة الفصائل، وعدد من قادة الأجهزة الأمنية، وعدد من اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وكوادرها وانصارها اضافة الى قادة الفصائل الوطنية، على تنويع الفقرات الفنية وتنوعها حيث قدمت فرقة اصايل للدبكة عروضا مميزة للدبكة بعد ان كانت فرقة العاشقين قدمت عروضها الفنية الاصيلة في حين قدم الفنان منصور البرغوثي مقاطع من الاغاني الوطنية، في حين قدمت الفنانة، سناء موسى مقاطع فنية. |