|
المقالة: رغم الحرب نجحنا في القضاء على الفلتان الأمني وسلاح العائلات
نشر بتاريخ: 06/04/2010 ( آخر تحديث: 06/04/2010 الساعة: 14:34 )
غزة- معا- أكدت وزارة الداخلية فى الحكومة المقالة أنها تمكنت من إعادة الهيبة للأجهزة الأمنية والقضاء على الفلتان وسلاح العائلات وخدمة المواطن رغم ما تعرضت له الوزارة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
واشارت ان عدد الشهداء من أبناء أجهزتها الأمنية بلغ (330) شهيدا، على رأسهم وزير الداخلية السابق سعيد صيام وقائد الشرطة اللواء توفيق جبر، والعقيد إسماعيل الجعبري. وقالت الوزارة في تقرير صادر عنها وصل "معا" نسخة عنه، إنها استطاعت مواصلة عملها خلال الحرب وأثناء القصف وواصلت الأجهزة الأمنية التابعة لها عملها على كافة النواحي؛ "فالشرطة قامت بحماية المقرَّات والأماكن المقصوفة من محاولات السرقة، كما كان هناك دور كبير لهندسة المتفجرات في متابعة الصواريخ والقذائف التي تُطلَق ولا تنفجر، إلى جانب مباحث التموين التي شكَّلت وحدة مكافحة الأسعار، وكانت تتابع الأسواق والمحال التجارية". وأضافت الوزارة المقالة "أن المباحث العامة لعبت دورا كبيرا في حماية الجبهة الداخلية وحماية الأمن العام وأن الدفاع الأمني قام بدور كبير رغم قلة إمكانياته أثناء الحرب، والأمن الداخلي كان له دور في حماية الجبهة الداخلية وظهر المقاومة؛ من خلال المتابعة الأمنية للعملاء، وإلقاء القبض على عدد كبير من العملاء الذين كانوا يتخابرون مع الاحتلال الإسرائيلي". وكانت وزارة الداخلية المقالة قد نشرت تقريرا مفصلا تضمن انجازاتها وما قدمتة اجهزتها ودوائرها المختلفة للمواطن الفلسطيني خلال تلك الفترة. |