|
زووووووووووم * يكتبها : وجدي الجعفري
نشر بتاريخ: 08/04/2010 ( آخر تحديث: 08/04/2010 الساعة: 17:16 )
جولات حاسمة في الدوري غدا
ثلاث مباريات غاية في الاهمية ستجري غدا الجمعة في اطار مباريات الدوري الممتاز بكرة القدم ،واعتبرها من اهم المباريات في مسيرة الدوري ، لاننا سنعرف اسم الفريق الرابع الذي سيهبط الى مصاف الدرجة الممتازة "ب " . العديد من الرياضيين الذين التقيت بهم تمنوا ان تسير الامور كما خطط لها اتحاد كرة القدم يعيدا عن التشنجات والكولسات هنا وهناك ، وان يبقى في مصاف الكبار الفرق التي تستحق وان يهبط الفريق الاقل مستوى ، وهنا اوجه سؤالا للفرق الثلاثة هل سنتعض من هذا الموقف ونتدارك ذلك في الموسم القادم ، وخاصة ان الفرق الثلاثة التي تصارع من اجل البقاء "مركز طولكرم والظاهرية والبيرة " لها تاريخها وتملك من العناصر ما يؤهلها ليس فقط للبقاء بين الكبار بل واحتلال مراكز متقدمه بينهم . دوري كرة السلة أقول بأعلى صوتي من خلال متابعتي لبطولة الدوري العام في كرة السلة ان البعض يحاول ان يضع العصا في دواليب الدوري فهناك بعض العراقيل منها ما يتعلق بحكام المباريات ولا اريد الخوض اكثر في هذا الموضوع ، لكن المطلوب من رئيس لجنة الحكام المركزية الاخ ناصر البدرساوي استمرار متابعة اداء الحكام واعتبر وجوده في المباريات يخفف كثيرا من الحالة السائدة . والمسألة الثانية هي ان بعض الفرق وخاصة من فرق المؤخرة معنية بتعثر المسيرة وتحاول خلق الاشكالات ، أما القضية الثالثة فالبعض وبعد مسيرة النجاح الذي حققها الاتحاد منذ توليه مقاليد الامور لا زال يصطاد في الماء العكر وكأنها تصفية حسابات وكأن كرة السلة خلقت لهم فهم القادة وهم الذين يعرفون بها وهم جهابذه عصرهم ، ويبقى ان نقول ان تطبيق القانون يجب ان يكون سيد الموقف في كل الحالات وهو السبيل الوحيد لوصولنا الى بر الامان . مجرد اقتراح لماذا لا تفرض اللجنة الاولمبية الفلسطينية رقابة على الفرق الفلسطيينة التي تريد تمثيل فلسطين في الخارج سواء كان هذا التمثيل رسمي او غير رسمي " ودي " فأنا افضل عدم مشاركة فرقنا في مباريات نهزم فيها بالنتيجة 11/ صفر ،واي وجه عكسناه في مثل هذه المشاركة ، وهل اصبحت مشاركاتنا عباراة عن " تغيير جو " كما يقول البعض .ومن هنا اعتقد انه من الضروري عدم مشاركة اي فريق الا بعد ان يقدم هذا الفريق تقريرا الى اللجنة الاولمبية عن مستواه ومستوى الفرق المشاركة في البطولة وبالتالي تتدخل اللجنة الاولمبية وتفرض على الفريق المشارك ما تراه مناسبا من الناحية الادارية و الفنية ....الخ لأن القضية تتعلق بالوطن الذي هو أغلى من الجميع . إمسك حرامي في سباق اقيم قبل ايام تجمع المسابقون في المكان المخصص وأعطيت شارة الانطلاق ، فانطلق الجميع في الشوارع والازقة وفق المسار المحدد ، وبعد فترة وجيزة ، فوجىء الجميع بعودة احد المتسابقين ،وللوهلة الاولى ظن الحكام ان طلائع المتسابقين بدأت تعود وسارت الامور بشكل عادي حتى حضر المتسابق الاول الحقيقي وبعض اعضاء لجنة التحكيم الذين رافقوا المتسابقين حيث كشفوا زيف وخداع هذا المتسابق الذي اختبأ في احد الازقة القريبة ظانا ان امره لن ينكشف . الانفتاح الدولي الانفتاح او التعاون بين اتحاد كرة القدم والاتحاد الدولي خلق ثورة في عالم كرة القدم الفلسطينية ، علما بأن هذا الانفتاح او التعاون لا زال في بدايته ،فهناك العديد من المحاضرات والندوات والدورات سواء للحكام او للمدربين تقام ،وهذا مفيد لرياضتنا التي عانت سنوات طويلة من حالة الركود و الاغلاق . ولعل السؤال المهم لماذا ما يجري في اتحاد كرة القدم لا يجري في الالعاب الاخرى ككرة السلة والطائرة والعاب القوى وغيرها..... . بيت لحم اكبر الخاسرين لعل هبوط فريقي الخضر والعبيدية من مصاف اندية الدرجة الممتازة " أ " الى مصاف الدرجة الممتازة " ب " أدمى القلوب التلحمية وألمها وأصاب الرياضة التلحمية في مقتل وخاصة ان فريق الخضر صاحب تاريخ طويل وعريق في عالم المستديرة ، كما ان فريق العبيدية قدم وجبات دسمة في عالم الكرة واحرج الكبار في العديد من المباريات ، وظل يقاتل حتى اللحظة الاخيرة ،فكان الحصان الاسود في البطولة بالرغم من هبوطه . هذا من جهة اما من الجهة الاخرى فإن خسارة واد النيص للقب الدوري مسألة صعبة ، على كل حال مبروك لنسور المكبر الذين اثبتوا انهم يستحقون لقب البطولة وخيرها في غيرها يا شباب . الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها في العام الماضي قرأت مقالا كتبه الاخ خضر ابو عبارة رئيس النادي العربي الارثذوكسي بيت جالا تحت عنوان " الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها " واليوم وتقريبا بعد عام اقتبس هذا العنوان لاقول الى اداريي الاندية وغيرهم وادعوهم الى عدم اصدار الاحكام السريعة والتعميمات الخاطئة ، فإتهام صحفي او لاعب او فريق او مسؤول بالعنصرية ليس بالشيء السهل ، فالعنصرية مصطلح له وقع سيء في شارعنا الفلسطيني ، فيكفي ما يعانيه شعبنا من ظلم الاحتلال ، ونحن بحاجة الى ان نكون متراصين موحدين بعيدين على اطلاق النعرات التي لا تعبر الا عن صغر وسذاجة مطلقيها . |