صدر عن مركز بانوراما- "الهيئات المحلية وتطوير المشاركة الاجتماعية"
نشر بتاريخ: 08/04/2010 ( آخر تحديث: 08/04/2010 الساعة: 13:25 )
رام الله- معا- صدر حديثا عن مركز بانوراما " المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع"، كتاب جديد بعنوان "الهيئات المحلية وتطوير المشاركة الاجتماعية".
وتناول الكتاب استعراض حالة الحكم المحلي في فلسطين وليس بغرض العرض فقط وانما يتعداه الامر الى بداية التفكير بتطوير الحكم المحلي لضمان مشاركة شعبية اكبر من خلال اسثمار المؤسسات القاعدية المنتشرة.
وتضمن الكتاب الذي اعده الباحث في المركز "جبريل محمد" عرضاً سريعاً لمراحل تطوير الحكم المحلي في فلسطين، منذ العهد العثماني إلى اليوم، مركزاً على حالة الحكم المحلي بعد إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية، إلا أن تركيز الكتاب كان على مستوى اشتراك مؤسسات الحكم المحلي للمجتمع في عملية وضع القرار في البلدة، وقام على أساس بحث ميداني لعدة بلدات في الضفة والقطاع، منها التاريخي والكبير كبلدية نابلس، والمتوسط كبلدية بيت ساحور ورفح، والصغيرة كبلدية أم النصر والزيتونة.
وقد أجرى الباحث مقابلات مع عدد من البلديات وعدد من المؤسسات الاجتماعية والاهلية في كل بلد بهدف فحص العلاقة بين البلديات والمؤسسات من ناحية مستوى التعاون والمشاركة. كما قدم الكاتب معايير معتمدة دولياً في تحليل الحاكمية في الهيئات المحلية مع ملائمتها للواقع المحلي الفلسطيني.
وخلص الكتاب إلى نتائج أهمها المركزية العالية لوزارة الحكم المحلي بما يقيد مبادرة البلديات، الضعف الإداري، غياب المشاركة مع مؤسسات المجتمع المحلي، في عملية صنع القرار المتعلق بالبلدة، وغياب الضغط والتاثير من مؤسسات العمل الأهلي على البلدية باتجاه تعزيز مشاركتها في اتخاذ القرار، اضافة إلى دعوة لتشكيل مجالس شعبية، تشكل برلماناً أهلياً ومحلياً في كل بلدة، يقوم بالتخطيط وجذب الموارد والإشراف على التنفيذ، المشاريع التي يقرها المجلس. ويعتبر ذلك نوعاً من تحقيق اللامركزية الإدارية، وربطاً للبلديات والمؤسسات الأهلية بعلاقات مؤسسية ومستقرة تدفع باتجاه تنمية البلديات، وملامسة أولويات كل بلدة من خلال المجتمع نفسه.
يذكر ان مركز بانوراما ومنذ بداية تاسسه عام 1991 ركز على مجالات عمل متمثلة في القضايا ذات العلاقة بالديمقراطية، والتنمية المجتمعية وبناء القدرات ، والتشبيك والتنسيق والتطوير المؤسساتي للمؤسسات مجتمعية القاعدة، بهدف المشاركة في تنمية المجتمع المدني الفلسطيني ورفع مستوى الوعي بمفهوم المجتمع المدني داخل المجتمع الفلسطيني.
وتناول الكتاب استعراض حالة الحكم المحلي في فلسطين وليس بغرض العرض فقط وانما يتعداه الامر الى بداية التفكير بتطوير الحكم المحلي لضمان مشاركة شعبية اكبر من خلال اسثمار المؤسسات القاعدية المنتشرة.
وتضمن الكتاب الذي اعده الباحث في المركز "جبريل محمد" عرضاً سريعاً لمراحل تطوير الحكم المحلي في فلسطين، منذ العهد العثماني إلى اليوم، مركزاً على حالة الحكم المحلي بعد إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية، إلا أن تركيز الكتاب كان على مستوى اشتراك مؤسسات الحكم المحلي للمجتمع في عملية وضع القرار في البلدة، وقام على أساس بحث ميداني لعدة بلدات في الضفة والقطاع، منها التاريخي والكبير كبلدية نابلس، والمتوسط كبلدية بيت ساحور ورفح، والصغيرة كبلدية أم النصر والزيتونة.
وقد أجرى الباحث مقابلات مع عدد من البلديات وعدد من المؤسسات الاجتماعية والاهلية في كل بلد بهدف فحص العلاقة بين البلديات والمؤسسات من ناحية مستوى التعاون والمشاركة. كما قدم الكاتب معايير معتمدة دولياً في تحليل الحاكمية في الهيئات المحلية مع ملائمتها للواقع المحلي الفلسطيني.
وخلص الكتاب إلى نتائج أهمها المركزية العالية لوزارة الحكم المحلي بما يقيد مبادرة البلديات، الضعف الإداري، غياب المشاركة مع مؤسسات المجتمع المحلي، في عملية صنع القرار المتعلق بالبلدة، وغياب الضغط والتاثير من مؤسسات العمل الأهلي على البلدية باتجاه تعزيز مشاركتها في اتخاذ القرار، اضافة إلى دعوة لتشكيل مجالس شعبية، تشكل برلماناً أهلياً ومحلياً في كل بلدة، يقوم بالتخطيط وجذب الموارد والإشراف على التنفيذ، المشاريع التي يقرها المجلس. ويعتبر ذلك نوعاً من تحقيق اللامركزية الإدارية، وربطاً للبلديات والمؤسسات الأهلية بعلاقات مؤسسية ومستقرة تدفع باتجاه تنمية البلديات، وملامسة أولويات كل بلدة من خلال المجتمع نفسه.
يذكر ان مركز بانوراما ومنذ بداية تاسسه عام 1991 ركز على مجالات عمل متمثلة في القضايا ذات العلاقة بالديمقراطية، والتنمية المجتمعية وبناء القدرات ، والتشبيك والتنسيق والتطوير المؤسساتي للمؤسسات مجتمعية القاعدة، بهدف المشاركة في تنمية المجتمع المدني الفلسطيني ورفع مستوى الوعي بمفهوم المجتمع المدني داخل المجتمع الفلسطيني.