|
المدني: لا خلافات ولا مؤامرة ولا إطاحة
نشر بتاريخ: 09/04/2010 ( آخر تحديث: 09/04/2010 الساعة: 22:44 )
بيت لحم- معا- نفى محمد المدني عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن تكون خلافات داخل مركزية الحركة تسببت بعزله عن رئاسة مفوضية الانتخابات داخل فتح.
وقال المدني في تصريح خاص لـ "معا": "لا خلافات ولا مؤامرة ولا إطاحة، وما جرى هو تشكيل لجنة للإشراف على الانتخابات داخل الحركة لأهميتها برئاسة أبو ماهر غنيم أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح". وأكد المدني أنه ما زال مفوضا للانتخابات داخل فتح، وفي نفس الوقت عضو في لجنة الإشراف برئاسة غنيم، كما ان جميع أعضاء المركزية سيشاركون في الإعداد لهذه الانتخابات بموجب قرار للّجنة يقضي بتواصل اعضاء المركزية مع قواعد الحركة وشرائح الشعب الفلسطيني من أجل إنجاح الانتخابات بمشاركة جميع الكفاءات. وأوضح المدني أن قرار مشاركة اللجنة المركزية في الاشراف على الانتخابات جاء بموافقة كافة أعضاء اللجنة، التي أكت أهمية الانتخابات وضرورة أن يشارك على أعضاء المركزية ويأخذوا دورهم في الانتخابات، مشيراً إلى أن كل عضو في اللجنة كلف بمهام مختلفة. ورداً على سؤال حول وجود خلافات داخل اللجنة المركزية لفتح، رد المدني بالقول: "لا يوجد خلافات وهناك انسجاء وتفاهم وتوحد في الرؤية في جميع المواقف"، كما نفى وجود خلافات بين الرئيس محمود عباس وعضو اللجنة المركزية توفيق الطيراوي على خلفية قرارات لجنة التحقيق بشأن الاتهامات التي وجهها ضابط المخابرات السابق فهمي شبانة لرفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية الذي أقاله الرئيس من منصبه. وقال المدني: "ليس صحيحيا من قيل بشأن ما جرى بين الرئيس والطيراوي"، مؤكدا أن الأخير التقى بالرئيس يوم الثلاثاء في عمان، والتقى به يوم الاثنين في رام الله، لا يوجد اي خلافات وهناك قرارات بالمحكمة لتجريد الطيراوي من مهامه في السلطة، وهو عضو لجنة مركزية ولا مساس بعضويته في اللجنة". وأضاف "هناك مخالفات إدارية قد ترتكب في أي جهة من جهات العالم لا تؤثر على جوهر التنظيم او الحرب أو السلطة". ووصف حركة فتح بأنها في أوج قوتها وتعزيز بنيتها التنظيمية لكافة الأطر المختلفة، مشيراً إلى أن حركته تسعى اليوم الى تنفيذ العديد من البرامج الوطنية من بينها تفعيل المقاومة الشعبية لاجراءات الاحتلال على الأرض وكذلك تعزيز كل الأطر التنظيمية لفتح. |