وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو زايدة: وضع غزة كارثي وربما التقي قادة حماس خلال هذا الاسبوع

نشر بتاريخ: 09/04/2010 ( آخر تحديث: 10/04/2010 الساعة: 10:26 )
غزة- معا- وصف عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور سفيان أبو زايدة الوضع في قطاع غزة بالكارثي، مؤكداً أن المخرج الوحيد للحصار "الخانق" الذي يعيشه ابناء القطاع هو إنهاء الانقسام الفلسطيني والتوافق على آلية وشكل النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وعبر أبو زايدة في حديث لـ "معا" عن حزنه لرؤية المعاناة التي يعيشها المواطنون في غزة، بسبب الحصار الذي مس بكل النواحي السياسية والاقتصادية والمعنوية، وقال: "إن غزة معزولة عن العالم والخروج منها بصعوبة بالغة جدا ومواطنوها يعيشون حالة من الكآبة وغياب البسمة على وجوههم".

وشدد عضو المجلس الثوري لحركة فتح على ضرورة السير في اتجاهين متوازيين الأول: تواصل الجهد من اجل التوقيع على الورقة المصرية لكي تسير عجلة المصالحة، والثاني: ابتعاد كافة الأطراف عن الخطوات تصعّب حياة الناس، مطالبا الجميع بالعمل على تهيئة الأجواء للمصالحة وإنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، والتوقف عن لغة التخوين المتبادلة.

ورداً على سؤال حول إمكانية لقائه بقادة حماس في غزة، قال أبو زايدة "لربما يكون خلال الأسبوع لقاء"، مضيفا انه لا يوجد لديه أي تحفظ للقاء قادة حماس.

وأعرب أبو زايدة عن أمله أن يكون هناك عودة لقيادات فتح إلى غزة.

ويشأن الاتهامات التي يطلقها البعض للسلطة بالمشاركة في حصار غزة، قال: "ليس هناك مصداقية لهذه الأحاديث وهي غير صحيحة"، مؤكدا أن السلطة تعمل مع جميع الأطراف الدولية والعربية من اجل رفع الحصار عن غزة، وأن أكثر من 50% من موازنة السلطة تذهب إلى القطاع.

يشار إلى أن أبو زايدة وصل إلى قطاع غزة، ظهر أمس الخميس في زيارة تستمر 7 أيام، بعد غياب دام لأكثر من 3 سنوات بعد أحداث الانقسام في 14 حزيران عام 2007، وهو احد سكان مخيم جباليا اللاجئين، واحد قادة حركة فتح بالقطاع، وقد قضى في سجون الاحتلال لأكثر من 12 عاما، ويعمل حاليا محاضرا أكاديميا في جامعتي بيرزيت والقدس.

وكان عدد من قيادات حركة فتح من بينهم د. نبيل شعث عضو اللجنة المركزية، وصخر بسيسو قد زاروا قطاع غزة والتقوا خلالها بعدد من قيادات حركة حماس.