وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اعتصام وصلاة أمام سجني شارون وهدريم تضامنا مع الحركة الأسيرة

نشر بتاريخ: 09/04/2010 ( آخر تحديث: 10/04/2010 الساعة: 10:06 )
القدس- معا- شارك المئات من اهالي أسرى القدس والداخل والجولان في الاعتصام وصلاة الجمعة التي أقيمت اليوم أمام سجني شارون وهدريم، تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وإحياء ليوم الأسير الفلسطيني والعربي.

ونظم الاعتصام وصلاة الجمعة لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني بالتنسيق مع لجنة اهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين.

وسبق الاعتصام مسيرة لأهالي اسرى القدس حملوا فيها اليافطات وصور أبنائهم والأعلام الفلسطينية بجانب سجني شارون وهدريم وسط حراسة شرطية مشددة، بمشاركة رئيس نادي الأسير في القدس ناصر قوس ورئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين امجد أبو عصب.

وردد المشاركون هتافات "أرض القدس بتنادي... الحرية لأولادي، نادي على الأسير نادي... شدوا شدوا الأيادي، يا أسير سير سير... وإحنا وراك للتحرير".

وشارك في الاعتصام رئيس لجنة قضايا أسرى الحرية الشيخ رائد صلاح ورئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل محمد زيدان والنائب طلب الصانع وأبو أسعد كناعنه ورجا إغبارية، وامير مخول رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات ومنير منصور والشيخ علي ابو شيخه وعدد من الفعاليات الوطنية والشعبية في الداخل والقدس والجولان.

وألقى خطبة صلاة الجمعة رئيس لجنة قضايا أسرى الحرية الشيخ رائد صلاح حيا في الأسرى داخل السجون الاسرائيلية خاصة في سجني شارون وهدريم.

وأكد أن عين الأسير السياسي هي ذات العين التي باتت تحرس في سبيل الله و تسهر الليل الطويل حتى ننام ملء جفوننا ، والعين التي تقدم حريتها من أجل تحرير فلسطين و القدس المحتلة و المسجد الأقصى وشعبنا الفلسطيني".

وأضاف "لذلك وجب علينا أن نعتبر قضية الأسرى السياسيين سواء كانوا من الجولان أو القدس أو الداخل والضفة الغربية وغزة ودوريات ما وراء الحدود، واحدة من ثوابت القضية الفلسطينية، ولا يمكن لعاقل أن يتجاوزها ويغفل عنها، ولا يمكن أن تحل القضية إلا بعودة كل اسير سياسي لأرضه وبيته".

وتابع "نلتقي الآن لنؤدي صلاة الجمعة، لكننا نعتبرها عهدا علينا مع الأسيرات و الأسرى السياسيين، أن لا ننساهم أو نغفل عنهم سيبقوا أحياء في عقولنا وقلوبنا وضمائرنا وإهتمامنا ومبادراتنا، وسنبقى لهم عنوان صرخة وتواصل محلي وعالمي وجزء من آبائهم وأمهاتهم"، مؤكدا أنهم ليسواغرباء عن الأسرى السياسيين ولسنا متطوعين لخدمة الأسرى، بل جزء منهم و صبرهم و طموحهم وحريتهم، التي إن غابت اليوم ستشرق غدا مع شمس الحرية في سماء القدس و المسجد الأقصى رغم أنف الإحتلال"، مشيرا إلى أنه لا يتمنى السجن، ولكن إن سجنا فمرحبا، فالسجن شرف لنا، وإن سجنا كما ردد ثائرنا يوم أن قال "يا ظلام السجن خيم إننا نهوى الظلام ليس بعد الليل إلا نور فجر يتسامى".

وقال " أن من في السجون يستحقون الحياة، يوم تكون السجون لنصرة القدس والمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني".

وبعد الخطبة ادى المئات من الشخصيات واهالي أسرى القدس والداخل صلاة الجمعه في المكان.

وأكد رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب على الإلتفاف حول قضية الأسرى و بالذات المقدسيين و الداخل الفلسطيني، وأشاد بصمود الأهالي بالرغم من كل المحاولات الإسرائيلية للنيل منهم ومن أبنائهم.

ووجه تحية للأسرى القابعين خلف القضبان وفي مقدمتهم عميد الأسرى فؤاد الرازم الذي مضى على إعتقاله ثلاثين عاما، منوها إلى دخول خمسة أسرى مقدسيين عامهم الخامس و العشرين، وهم الأسير الضرير علاء الدين البازيان، علي المسلماني، عصام جندل، خالد محيسن و فواز بختان.

كما وجه التحية للأسيرات وعلى رأسهن الأسيرة سناء شحادة وآمنه منى وإبتسام العيساوي وندى درباس.