|
الوزير كبها يؤكد ان احراق سيارته عمل يستهدف الاسرى ووثيقتهم، والشاعر يعد بملاحقة مشيعي الفساد
نشر بتاريخ: 28/05/2006 ( آخر تحديث: 28/05/2006 الساعة: 18:23 )
رام الله -معا- أكد وزير الاسرى والمحررين وصفي كبها، اليوم على أن إحراق سيارته عمل يستهدف الأسرى ووثيقتهم الوطنية التي خرجوا بها لإنهاء أزمة الشعب الفلسطيني.
وقال كبها في مؤتمر صحافي عقد في رام الله "أن هذا الحادث المشبوه يضع من قاموا به في دائرة الاتهام في وطنيتهم، مشيرا أن المجرمين يحاولون من خلال هذه الجريمة توتير الأجواء وخلق الفتن لإرباك مسيرة الحوار الوطني التي بدأت قبل أيام". واستنكر الوزير تلفيق بعض الأطراف والجهات التهم والأكاذيب لوزارة شؤون الأسرى والمحررين، والادعاءات المتزايدة بتمييز الوزارة وعدم موضوعيتها في صرف مستحقات الأسرى، مؤكداً على أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة. وطالب كبها الجهات الأمنية بالتحرك السريع للكشف عن هذه الفئة المارقة، والتصدي لها وحماية مقدرات وممتلكات الشعب الفلسطيني. من جهته، استنكر نائب رئيس الوزراء، وزير التربية والتعليم، ناصر الدين الشاعر الحادث، مؤكداً أن الحكومة ستلاحق الفعلة وستقوم بتقديمهم للمحاكمة. ودعا الشاعر الى وقف حرب التصريحات الإعلامية من قبل عدد من الأطراف والجهات الفلسطينية قائلا : "ان التصريحات والاتهامات التي تكال ضد كبها ووزارة شؤون الأسرى والمحررين، توفر بيئة سيئة للفوضى والفلتان الأمني." وطالب الشاعر الأجهزة الأمنية بالتحرك السريع لوقف أعمال الفوضى والفلتان، مؤكداً على انه كلف وزارة الداخلية بمتابعة الحادث وملاحقة المجرمين، مشدداً على ان نوايا الحكومة بملاحقة كل المحرضين ومشيعين الفساد قضائياً حتى يرتد (السحر على الساحر) على حد وصفه . وأضاف الشاعر ان الحوار الوطني يسير في طريقه الصحيح وسيتحقق، داعياً كل الخارجين عن القانون بإعادة حساباتهم لأنهم "سيندمون وسيلاحقون من الحكومة والشعب قريباً". واشار الشاعر الى أن لدى الحكومة أسماء واضحة لكل المخلين بالقانون وكل من تورط بهجمات على مصالح الشعب الفلسطيني، مشدداً على ان الحكومة لن تتوانى عن ملاحقتهم ولن تسكت عن جرائمهم بعد الآن. |