وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عسقول :عدم لقاء كي مون أهالي الأسرى الفلسطينيين نفاق سياسي

نشر بتاريخ: 10/04/2010 ( آخر تحديث: 11/04/2010 الساعة: 12:34 )
غزة- معا- اعتبر محمد عسقول وزير التربية والتعليم في الحكومة المقالة "ان تعمّد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعدم لقاء أهالي الأسرى الفلسطينيين ولقاء والد شاليط نوع من النفاق السياسي، واستمرار لسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها المؤسسة الأممية تجاه الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة".

واضاف عسقول خلال احتفال جرى بمدرسة بئر السبع الثانوية برفح "نحن لا نلوم مون على مواقفه تلك ما دام إخواننا العرب والمسلمين لا يلقون بالاً لمعاناة الآلاف من أسرانا يموتون داخل سجون الاحتلال، ولا تتحرك فيهم النخوة العربية لنصره أولئك المعذبين والمظلومين".

وطالب المجتمع الدولي "أن يحترم المواثيق والمعاهدات التي وقع عليها، وألا يعمل الاحتلال كدولة فوق القانون، لا يمكن عقابها أو المساس بها في حال ضربت بعرض الحائط كل تلك القوانين".

من جهته أكد رئيس اللجنة العليا للأسرى محمد فرج الغول على أن الإجراءات الاحتجاجية التي قام بها الأسرى داخل السجون من خلال دخولهم معركة "الأمعاء الخاوية" والامتناع عن الزيارة، لهي رسالة للشعب الفلسطيني ليوحد صفوفه من اجل تحرير الأسرى، ورسالة الى العالم بان هناك أسرى يموتون ولا احد يتحرك من اجلهم.

وأعرب عن استغرابه من الصمت العربي حيال قضية الأسرى، مطالباً العرب والمسلمين "أن ينفقوا أموالهم وأنفسهم في سبيل تحرير الأسرى، فهذا اقل ما نقدمه لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا من اجل كرامة الأمة العربية جميعها".

وقال: "إن الدنيا قامت ولم تقعد بعد أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في حين ما يزال يقبع في الأسر أكثر من 8000 أسير فلسطيني من النساء والأطفال والرجال ولم يحرك احد ساكناً".

وبارك الغول قرار الحكومة المقالة باعتبار هذا العام عاماً للأسرى، كما طالب الفصائل الآسرة للجندي شاليط بالثبات على مواقفها حتى انجاز صفقة مشرفة ، كما طال بجميع أبناء شعبنا وقواه الحية مواصلة النضال من اجل قضية الأسرى، فهذا التضامن يُحيي قضيتهم، ويشعرهم بالأمل ،ويعطيهم دفعة لمواصلة النضال والتحدي لإدارات السجون "القمعية".