الشرطة الاسرائيلية تتهم فلسطينيا من صوريف باغتصاب وقتل طفلة يهودية في بيت شيمش
نشر بتاريخ: 28/05/2006 ( آخر تحديث: 28/05/2006 الساعة: 18:40 )
بيت لحم -معا- سمحت الشرطة الاسرائيلية اليوم بنشر نبأ اعتقال المواطن انور الحدوش 35 عاما من سكان قرية صوريف جنوب الخليل بتهمة اغتصاب وقتل الطفلة اليهودية "ليفيز حمي " 9 اعوام اضافة الى قتل دافيد بن حامي 51 عاما في سوق بيت شيمش بالقرب من القدس .
وادعت مصادر الشرطة الاسرائيلية ان انور الحدوش اعترف اثناء التحقيق معه بقتل الطفلة اليهودية بعد ان شاهدها تتجول في سوق بيت شيمش .
واضاف الحدوش في افادته بانه اغوى الطفلة اليهودية قبل يوم واحد من قتلها بمبلغ 2 شيكل من اجل مرافقته الى بيت درج حيث كان يأوي الى النوم مع رفاقه من العمال وقام باغتصابها وفي اليوم التالي قام باغوائها مرة اخرى بعشرة شواقل واقتادها الى نفس الموقع حيث اغتصبها مرة اخرى وقام بخنقها برباط حذائها حتى الموت.
وبعد ارتكابه الجريمة قام الحدوش بتغطية الجثة ببطانية مؤكدا ان احد العمال من اصدقاء الحدوش شاهد الجثة المغطاه دون ان يبلغ الشرطة واستمر بعمله في السوق وكأن شيئا لم يحدث ولكنهما ابلغا احد الاشخاص بعثورهم على الجثة وطلبا منه ابلاغ الشرطة بذلك خشية اتهامهما بالجريمة .
وقالت الشرطة بان شكوكا دارت اثناء التحقيق حول قيام الحدوش بقتل دافيد بن حامي قبل يومين من قتله الطفلة حيث وجدت جثته على بعد 200 متر من مكان قتل الطفلة وعند سؤاله اعترف بقتل دافيد وقال " تعرفت على دافيد اثناء قيامي بترميم منزله وقمت بقتله لانه يبيع المخدرات لشبان الحي مضيفا بانه" حضر جنازة القتيل ".
وكانت الشرطة تعتقد بان بن حامي قتل على خلفية صراعه مع اثنين من المعروفين لديها بسلوكهما الاجرامي وفعلا قامت باعتقالهما على هذه الخلفية واطلقت سراحهما فيما بعد .
وادعت مصادر الشرطة الاسرائيلية ان انور الحدوش اعترف اثناء التحقيق معه بقتل الطفلة اليهودية بعد ان شاهدها تتجول في سوق بيت شيمش .
واضاف الحدوش في افادته بانه اغوى الطفلة اليهودية قبل يوم واحد من قتلها بمبلغ 2 شيكل من اجل مرافقته الى بيت درج حيث كان يأوي الى النوم مع رفاقه من العمال وقام باغتصابها وفي اليوم التالي قام باغوائها مرة اخرى بعشرة شواقل واقتادها الى نفس الموقع حيث اغتصبها مرة اخرى وقام بخنقها برباط حذائها حتى الموت.
وبعد ارتكابه الجريمة قام الحدوش بتغطية الجثة ببطانية مؤكدا ان احد العمال من اصدقاء الحدوش شاهد الجثة المغطاه دون ان يبلغ الشرطة واستمر بعمله في السوق وكأن شيئا لم يحدث ولكنهما ابلغا احد الاشخاص بعثورهم على الجثة وطلبا منه ابلاغ الشرطة بذلك خشية اتهامهما بالجريمة .
وقالت الشرطة بان شكوكا دارت اثناء التحقيق حول قيام الحدوش بقتل دافيد بن حامي قبل يومين من قتله الطفلة حيث وجدت جثته على بعد 200 متر من مكان قتل الطفلة وعند سؤاله اعترف بقتل دافيد وقال " تعرفت على دافيد اثناء قيامي بترميم منزله وقمت بقتله لانه يبيع المخدرات لشبان الحي مضيفا بانه" حضر جنازة القتيل ".
وكانت الشرطة تعتقد بان بن حامي قتل على خلفية صراعه مع اثنين من المعروفين لديها بسلوكهما الاجرامي وفعلا قامت باعتقالهما على هذه الخلفية واطلقت سراحهما فيما بعد .