وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهة الديمقراطية تنهي أعمال مؤتمرها لفرع شرق غزة

نشر بتاريخ: 10/04/2010 ( آخر تحديث: 10/04/2010 الساعة: 12:49 )
غزة- معا- عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مؤتمرها التنظيمي لفرع شرق غزة بحضور 91% من العضوية المنتخبة من مؤتمرات المناطق بالزيتون والدرج والتفاح والصبرة والشجاعية، بحضور رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة، وطلال أبو ظريفة عضو لجنتها المركزية.

وافتتح المؤتمر أمين فرعها بشرق غزة محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة، بالنشيد الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة إجلال واكبار على أرواح شهداء الشعب والثورة الفلسطينية.

ثم تلا رامي خلف تقرير العضوية موضحاً آلية سير المؤتمرات القاعدية والمنطقية وصولاً لمؤتمر الفرع لتثبيت شرعية المؤتمر وبعد المصادقة عليها جرى تثبيت جدول أعمال المؤتمر وتم انتخاب هيئة رئاسة من 5 رفاق لقيادة المؤتمر، وهم: محمود خلف، جمال الضبة، عماد الدحدوح، ابتسام الهواري ورامي خلف، وتم انتخاب محمود خلف رئيساً للمؤتمر وجمال الضبة وعماد الدحدوح مقررين.

وناقش المؤتمرون تقرير المراجعة التنظيمية من 1/3/2009 وحتى 1/3/2010 ، وقدم المسؤولين عدد من المناطق اقتراحات ساهمت إلي حد كبير في اغناء التقرير وإجراء معالجات لمجمل الثغرات التي برزت في سياق الخطة، وطرق المعالجة لها لأجل النهوض بمنطقة شرق غزة انطلاقا من مجمل التوجهات البرنامجية التي تنطلق من الدفاع عن هموم ومشكلات الطبقة العاملة التي تعاني من البطالة والفقر، وضرورة الضغط على السلطة الفلسطينية من خلال تحركات شعبية عبر المسيرات، الندوات، المهرجانات والمذكرات من أجل تشكيل صندوق وطني للضمان الاجتماعي يساهم إلي حد ما في التخفيف من معاناة الطبقة العاملة.

كما جرى نقاش موسع حول مداخلة اتحاد لجان العمل النسائي التي قدمتها مسئولة الاتحاد بالفرع ابتسام الهواري من أجل الاهتمام بالأنشطة التي تساهم بخلق حالة من الوعي لدى المرأة الفلسطينية خاصة في المناطق الريفية المحاذية لخط التحديد والنائية, وبعد إجراء عدد واسع من المداخلات الفردية والجماعية جرى مصادقة عن التقرير التنظيمي والبرنامجي وخطة العمل لعام 2010 بجوانبها المختلفة.

بدوره أشار رمزي رباح في سياق مداخلته إلي الأوضاع السياسية والوطنية, معتبرا أن تجاوز الانقسام الداخلي يتطلب العودة إلي الحوار الوطني الشامل الذي توقف بسبب المواقف المتصلبة لدى حركة حماس وإصرارها على فرض رؤيتها في تجاوز الانقسام واستعادة الوحدة بما يخدم مصالحها الفئوية بعيداً عن النظرة الشاملة التي تتطلب مشاركة سياسية لجموع ألوان الطيف السياسي والمجتمعي لتوحيد جهود مكونات الشعب لمجابهة التحديات المطروحة على شعبنا، بدءاً من تحديات الحصار والاستيطان وتهويد القدس وصولاً الى بناء المناطق العازلة بالجدار والأحزمة العازلة ومصادرة آلاف الدونمات من اجل ذلك.

كما دعا رباح السلطة الى رفض المفاوضات بشقيها المباشرة وغير المباشرة في ظل تواصل الاستيطان بالضفة والقدس المحتلة.

كما اختتم أمين المكتب التنظيمي بقطاع غزة طلال أبو ظريفة المداخلات بتحديد التوجهات البرنامجية التي تشكل أولويات عمل منظمات الجبهة الديمقراطية بقطاع غزة خاصة في اطار التحضير للانتخابات الشاملة التي تشكل المدخل المهم والهام لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية انطلاقا من إقرارها وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، وضرورة وضع الآليات التي تمكن من توسيع انتشار منظماتنا بما يخدم هذه المهمة الوطنية الكبرى وضرورة التوازن بين عناصر البرنامج الوطني والديمقراطي والاجتماعي.

واختتم المؤتمر أعماله بانتخاب لجنة فرع من 15 عضوا يمثلون مختلف الهيئات الحزبية والجماهيرية ولجان الاختصاص التي بدورها اجتمعت عقب المؤتمر وانتخبت محمود خلف أميناً للفرع.

كما جرى انتخاب مندوبة الفرع إلى مؤتمر الإقليم المزمع انعقاده في نهاية شهر نيسان- ابريل 2010.