|
الشعبية تنظم مهرجانا بمناسبة الافراج عن الاسير شفيق البريم بخان يونس
نشر بتاريخ: 10/04/2010 ( آخر تحديث: 10/04/2010 الساعة: 14:51 )
غزة- معا- نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مهرجانا جماهيريا حاشدا بمناسبة الإفراج عن الأسير شفيق البريم والذي قضى ما يزيد عن ست سنوات بسجون الاحتلال الاسرائيلي، بحضور أعضاء اللجنة المركزية العامة للجبهة وقيادة فرع غزة وممثلين عن هيئة العمل الوطني وشخصيات مجتمعية.
وهنأ عضو قيادة منطقة خان يونس نصر الله جرغون في كلمة الجبهة ذوي الأسير، وجموع أبناء الجبهة، والشعب الفلسطيني بمناسبة الافراج عن الأسير، داعياً لكل الأسرى بالحرية، ومطالبا بانهاء الانقسام السياسي، الذي يفاقم معاناة الشعب من حصار وإغلاق وعدوان اسرائيلي. ودان كل محاولات الالتفاف على الإجماع الوطني والحركة الوطنية عبر الحوارات الثنائية لتقاسم المؤسسات الوطنية العامة, منوها ان تلك المؤسسات ملك لكل أطياف وألوان الشعب, وان الجبهة ترفض بشكل واضح وصريح تلك الحوارات البعيدة عن الإجماع الوطني. وفي ختام كلمته، شدد جرغون على أن بوصلة الجبهة النضالية لم ولن تنحرف عن تحرير الأرض الفلسطينية، مؤكداً تمسكها بالمقاومة فكرةً ونهجاً مادام شعبنا تحت الاحتلال. ودعا فصائل المقاومة إلى العمل بكل الطرق والوسائل لتحرير الأسرى "ولتكن رسالتنا للعدو بان الأسر يجب أن يقابله اسر ولتعمل المقاومة على إرساء هذه المعادلة". بدوره، تحدث الاسير المحرر عن المعاناة، التي يعيشها أكثر من سبعة آلاف أسير أسير يمارس يواجهون ممارسات وإجراءات "لا إنسانية" تستهدف النيل من معنوياتهم من خلال العزل والانفراد والتفتيش الليلي والرفض الأمني للزيارات والاهانة لذوي الأسرى والتضييق عليهم, والممارسات "القمعية" بحق الأسرى، داعيا المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر للتدخل الفوري لإنهاء هذه الممارسات بحق الأسرى. وشرح الأسير البريم الطرق الاحتجاجية التي مارستها المؤسسة الاعتقالية المشكلة من الأسرى, بتنفيذ العديد من الفعاليات والتي كان آخرها خوض معركة الأمعاء الخاوية، ورفض الأسرى الخروج للزيارات, وتكثيف الجلسات الفاضحة للممارسات الاسرائيلية. كما طالب جميع الفصائل بالعمل والسعي الجاد وبكافة الأشكال النضالية والكفاحية للإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات. |