احمد جبريل - القيادة العامة يدعو ابو مازن لاستفتاء الشعب كله وليس سكان الضفة وغزة فقط
نشر بتاريخ: 28/05/2006 ( آخر تحديث: 28/05/2006 الساعة: 22:49 )
بيروت -معا- دعا الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة- احمد جبريل باشراك فلسطينيي الشتات في الاستفتاء المزمع اجراؤه حول وثيقة الاسرى .
جاءت الدعوة في تصريح صحفي صدر مساء اليوم عن دائرة الإعلام والتوجيه المركزي للجبهة . وتضمن التصريح عدة نقاط تتمثل فيما يلي .
اولا : ان القضايا المطروحة على الحوار الوطني الجاري حالياً في رام الله وغزة والمتضمنة كذلك في ورقة الحركة الأسيره , هي قضايا تهم الشعب الفلسطيني بأسره , في الوطن وفي الشتات.وإذا كنا نريد استفتاء يمثل كل الشعب الفلسطيني , فليكن شاملاً في الوطن وفي الشتات .
ثانياً: ان الانتخابات الأخيرة للمجلس التشريعي هي استفتاء ايضاً , عبر الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع فيها عن رأيه و اختار البرامج التي تعبر عن إرادته و مطامحه .
ثالثاً: على من يريد التعبير عن احترامه للحركة الاسيرة ان يطلق سراح الأسرى , فهذا هو التعبير الحقيقي عن احترامهم واحترام نضالهم .
رابعاً: مع كل احترامنا وتقديرنا العميقين للأسرى وصمودهم ونبل مواقفهم ومعاناتهم , فإننا لا نرى أن الظرف الموضوعي الذي يكتنفهم , يتيح لهم الحسم بأمور مصيرية تخص مصير القضية الوطنية ومستقبل المنطقة برمتها .
خامساً: إن العمل الوطني الفلسطيني لن يستقيم على الدرب الصحيح إلا من خلال :
1- التزام الجميع , وعلى الأخص الأخ ابو مازن , باتفاقات القاهرة في آذار لعام 2005 لجهة الخطوات التي تم الاتفاق عليها , لإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية , لتقوم بدورها القيادي الفاعل للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات .
2- التزام الجميع في الضفة والقطاع بنتائج الانتخابات للمجلس التشريعي التي عبر فيها الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع عن خياراته , واحترام هذه الخيارات والالتفاف حول الحكومة الحالية التي تشكلت بناء على تلك الانتخابات ولتنفيذ خيارات الشعب في الداخل.
جاءت الدعوة في تصريح صحفي صدر مساء اليوم عن دائرة الإعلام والتوجيه المركزي للجبهة . وتضمن التصريح عدة نقاط تتمثل فيما يلي .
اولا : ان القضايا المطروحة على الحوار الوطني الجاري حالياً في رام الله وغزة والمتضمنة كذلك في ورقة الحركة الأسيره , هي قضايا تهم الشعب الفلسطيني بأسره , في الوطن وفي الشتات.وإذا كنا نريد استفتاء يمثل كل الشعب الفلسطيني , فليكن شاملاً في الوطن وفي الشتات .
ثانياً: ان الانتخابات الأخيرة للمجلس التشريعي هي استفتاء ايضاً , عبر الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع فيها عن رأيه و اختار البرامج التي تعبر عن إرادته و مطامحه .
ثالثاً: على من يريد التعبير عن احترامه للحركة الاسيرة ان يطلق سراح الأسرى , فهذا هو التعبير الحقيقي عن احترامهم واحترام نضالهم .
رابعاً: مع كل احترامنا وتقديرنا العميقين للأسرى وصمودهم ونبل مواقفهم ومعاناتهم , فإننا لا نرى أن الظرف الموضوعي الذي يكتنفهم , يتيح لهم الحسم بأمور مصيرية تخص مصير القضية الوطنية ومستقبل المنطقة برمتها .
خامساً: إن العمل الوطني الفلسطيني لن يستقيم على الدرب الصحيح إلا من خلال :
1- التزام الجميع , وعلى الأخص الأخ ابو مازن , باتفاقات القاهرة في آذار لعام 2005 لجهة الخطوات التي تم الاتفاق عليها , لإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية , لتقوم بدورها القيادي الفاعل للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات .
2- التزام الجميع في الضفة والقطاع بنتائج الانتخابات للمجلس التشريعي التي عبر فيها الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع عن خياراته , واحترام هذه الخيارات والالتفاف حول الحكومة الحالية التي تشكلت بناء على تلك الانتخابات ولتنفيذ خيارات الشعب في الداخل.