|
بعد سفر الخطيب في مهمة رياضيةباسم الزامل يقود الغزلان إلى بر الأمان
نشر بتاريخ: 11/04/2010 ( آخر تحديث: 11/04/2010 الساعة: 19:11 )
الخليل - معا - الدائرة الاعلامية: لم يختلف يوما اثنان على نجومية و تميز هداف الظاهرية و نجمها السابق باسم الزامل و الذي كان يلقب من قبل جماهير الظاهرية بالثعلب نسبة إلى مكره و دهائه في إحراز الأهداف و مغالطة الحراس كما أن الزامل يعتبر أول ناشئ في تاريخ نادي الظاهرية ينضم إلى الفريق الأول إلى جانب العمالقة في تلك الحقبة وكان بمثابة الفتى الذهبي في الفريق حيث ثبت اقدامة عن جدارة و استحوذ على حب و احترام جماهير الفريق إلى أن كلل مشواره كلاعب بتكريمه من خلال مهرجان اعتزال مهيب بعد مباراة كان طرفيها فريق إسلامي بيت لحم و فريق الظاهرية و بحضور شخصيات و إعلاميين و جمهور غفير ليتم تكريم الزامل من مختلف مؤسسات الظاهرية و من معظم نوادي الوطن.
لم يبتعد اللاعب الدمث و الخلوق عن أروقة ناديه و لم يغادر الملعب بل كان سندا و عونا لمختلف الطواقم الفنية التي قادت الفريق و في هذا الدوري تداعى باسم الزامل إلى تدريب الفريق مع الطاقم الفني بقيادة الدكتور الخطيب حيث كان مدربا للفريق و مساعدا فنيا إلى جانب مدرب الحراس على الوريدات هذا الطاقم الذي اخذ على عاتقه مهمة إنقاذ صعبة بعد أن مني الفريق بثلاثة خسائر متتالية في مطلع الدوري استقال على أثرها طوعا المدير الفني السابق الكابتن الكبير شكري العقبي. هذه المهمة التي انجزت فعليا و احتاجت إلى الانتظار حتى الأسبوع الأخير من الدوري ليبقى فريق الغزلان في مصاف الكبار. وضع الزامل على المحك في أخر أسبوع في الدوري و من خلال المباراة الأخيرة و الحاسمة أمام هلال العاصمة و التي كانت بمثابة طوق النجاة لفريق الغزلان نظرا لحاجة الفريق لنقطة واحدة على الأقل لضمان البقاء, ظهر معدن الزامل و هدوئه و فكره في هذا اللقاء من خلال إدارته الناجحة للقاء بعد أن أوكلت له المهمة على اثر سفر الخطيب إلى السعودية في مهمة رياضية وطنية اختير لها. و قد صرح الزامل قائلا انه كان يعلم أن اللقاء صعب و مصيري إمام فريق كبير يسعى للوصافة بعد ان فقد حظوظ المنافسة على اللقب و انه تشاور مع زميله وريدات و مع الخطيب عبر الهاتف و انه كان يعي جيدا إمكانيات الهلالين و خطورتهم إلا انه كان هادئا و واثقا من قدرة الغزلان على الخروج بما هو مهم ألا و هو إحراز هدف مبكر و من ثمة العودة إلى تأمين دفاعاته و هذا ما حدث بالفعل حيث استطاع الفريق أن يحرز هدفا في الدقيقة العاشرة من الشوط الأول عن طريق المندفع و المتألق عاطف أبو بلال و استطاع الفريق أن يحافظ على شباكه نظيفة إلى أن باغتهم الهلاليين بهدف في الدقيقة (82) لكن الأهم تحقق و هو نقطة من فم الأسد. و أشاد الزامل بجهود جميع اللاعبين و بأدائهم في هذا اللقاء كما و أهدى هذا الانجاز إلى زميله الدكتور مازن الخطيب و زميله علي وريدات و إلى اللاعبين و إلى الجماهير التي لم تدخر جهدا في مؤازرة الفريق. واعدا الجميع بمستقبل أفضل و بعودة الفريق إلى حيث يرضى كل محبيه و مؤازريه في المواسم القادمة. |