الزهار: جهود عربية للوساطة بين حماس والدول الأوروبية
نشر بتاريخ: 29/05/2006 ( آخر تحديث: 29/05/2006 الساعة: 03:14 )
معا- أكد الدكتور محمود الزهار وزير الخارجية الفلسطيني وجود بعض الانفراج في مواقف بعض الدول الأوروبية تجاه الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس.
ونقلت صحيفة الاهرام المصرية عن الزهار قوله في ختام زيارته للقاهرة قبيل بدء جولته الآسيوية: إن الموقف الأوروبي ليس كله علي ذات الموقف الأمريكي تجاه حماس.
وأضاف: نحن نتحدث مع الأوروبيين الذين يأتون إلينا تحت مسميات غير رسمية, ونري أن بعض الدول الأوروبية تريد الخروج من دائرة الطوق الإسرائيلي إذا ما توافرت لها بعض المعطيات السياسية الجديدة, وهذا هو ما نبحثه مع الدول العربية التي ستبذل جهودا للوساطة في هذا الشأن, ونأمل في أن يؤدي ذلك في النهاية إلي تغيير في الموقف الأوروبي تجاهنا.
وردا علي سؤال حول الضغوط علي حماس للاعتراف باسرائيل قال الزهار: واضح أن أشياء مجانية لن تعطي لاسرائيل, وعندما يعترف الطرق الآخر بحقنا في الوجود والأرض وحق العودة وباقي مطالب الشعب الفلسطيني سنقول رأينا واضحا, أما الآن فلا نستطيع أن نعترف باحتلال يحتل أرضنا ويشن علينا حملته الإجرامية, وأضاف: أن الولايات المتحدة وحلفاءها يواصلون حصار الشعب الفلسطيني, وحتي لو أعطتهم حماس مايرغبون فيه من اعتراف باسرائيل فسيواصلون ضغوطهم عليها, لأن الهدف الأمريكي هو حماية اسرائيل ومشروعها, ومن خضعوا للضغوط الأمريكية من قبل لم يحصلوا علي شئ, وتجربتهم ماثلة أمام أعين حماس ويجب أن تستفيد منها.
وأكد الزهار أن الدول العربية التي زارها خلال جولته العربية مؤخرا أكدت التزامها بما اتفقت عليه في قمة الخرطوم من التزام بدعم الشعب الفلسطيني ماديا وسياسيا. وقال: إن الدعم الشعبي العارم في الدول العربية مؤثر في مساندة القضية الفلسطينية علي المستويين السياسي والمادي, وأنه عمل مهم لأنه أعاد للقضية الفلسطينية بعدها العربي والإسلامي.
وأكد عزم حركة حماس علي مواصلة الحوار الوطني الفلسطيني وإنجاحه, وعلي وضع حد للانفلات الأمني, الذي قال إنه مقصود للإساءة لحكومة حماس وإظهارها بمظهر العاجز.
ونقلت صحيفة الاهرام المصرية عن الزهار قوله في ختام زيارته للقاهرة قبيل بدء جولته الآسيوية: إن الموقف الأوروبي ليس كله علي ذات الموقف الأمريكي تجاه حماس.
وأضاف: نحن نتحدث مع الأوروبيين الذين يأتون إلينا تحت مسميات غير رسمية, ونري أن بعض الدول الأوروبية تريد الخروج من دائرة الطوق الإسرائيلي إذا ما توافرت لها بعض المعطيات السياسية الجديدة, وهذا هو ما نبحثه مع الدول العربية التي ستبذل جهودا للوساطة في هذا الشأن, ونأمل في أن يؤدي ذلك في النهاية إلي تغيير في الموقف الأوروبي تجاهنا.
وردا علي سؤال حول الضغوط علي حماس للاعتراف باسرائيل قال الزهار: واضح أن أشياء مجانية لن تعطي لاسرائيل, وعندما يعترف الطرق الآخر بحقنا في الوجود والأرض وحق العودة وباقي مطالب الشعب الفلسطيني سنقول رأينا واضحا, أما الآن فلا نستطيع أن نعترف باحتلال يحتل أرضنا ويشن علينا حملته الإجرامية, وأضاف: أن الولايات المتحدة وحلفاءها يواصلون حصار الشعب الفلسطيني, وحتي لو أعطتهم حماس مايرغبون فيه من اعتراف باسرائيل فسيواصلون ضغوطهم عليها, لأن الهدف الأمريكي هو حماية اسرائيل ومشروعها, ومن خضعوا للضغوط الأمريكية من قبل لم يحصلوا علي شئ, وتجربتهم ماثلة أمام أعين حماس ويجب أن تستفيد منها.
وأكد الزهار أن الدول العربية التي زارها خلال جولته العربية مؤخرا أكدت التزامها بما اتفقت عليه في قمة الخرطوم من التزام بدعم الشعب الفلسطيني ماديا وسياسيا. وقال: إن الدعم الشعبي العارم في الدول العربية مؤثر في مساندة القضية الفلسطينية علي المستويين السياسي والمادي, وأنه عمل مهم لأنه أعاد للقضية الفلسطينية بعدها العربي والإسلامي.
وأكد عزم حركة حماس علي مواصلة الحوار الوطني الفلسطيني وإنجاحه, وعلي وضع حد للانفلات الأمني, الذي قال إنه مقصود للإساءة لحكومة حماس وإظهارها بمظهر العاجز.