وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اسرى للدراسات: انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى تستوجب المزيد من الجهد

نشر بتاريخ: 12/04/2010 ( آخر تحديث: 12/04/2010 الساعة: 10:00 )
غزة- معا- اكد مركز الاسرى للدراسات اليوم أن انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى تستوجب من الجميع فلسطينيين وعرب وجاليات عربية المزيد من الجهد والدعم، معتبرا أن الصمت على سياسات إدارة السجون بحق الأسرى يشجع الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار بانتهاكاتها والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية.

وقال مركز الأسرى للدراسات في بيان وصل "معا" أن هناك ما يقارب من 8200 أسير فلسطيني وعربي فى السجون الإسرائيلية، منهم ما يقارب من 800 أسير من قطاع غزة ، و500 أسير من القدس وأسرى 1948، ومنهم ما يقارب من 325 أسيراً ما قبل اتفاقية أوسلو، ومنهما يقارب من 116 أسيراً أمضوا أكثر من 20 عاماً متتالية، ومنهم 13 أسيراً أمضوا ما يزيد عن 25 عاماً، ومنهم 3 أسرى أمضوا أكثر من 30 عاماًَ متتالية في سجون الاحتلال، وهنالك ما يقارب من 380 طفلا، و34 أسيرة، ووما يزيد عن 200 أسير إداري ، وما يقارب من 2000 حالة مرضية، منهم العشرات من يعاني من أمراض مزمنة، من بينهم ما يقارب من 16 أسيرا مصابا بمرض السرطان ومهددة حياتهم بالخطر، وآخرين يعانون من أمراض كالقلب والربو، وهنالك عدد من الأسرى النواب والوزراء السابقين.

وأضاف رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن هناك معاناة مضاعفة للأسرى على صعيد الحرمان من الزيارات، والتفتيشات المذلة لأهالي الأسرى واقتحام الغرف ليلا وسياسية العزل الانفرادي والمنع من التعليم وسوء الطعام كما ونوعاً، مشددا على سياسة الاستهتار الطبى وخاصة لذوى الأمراض المزمنة لمن يحتاجون لعمليات في السجون في دولة الاحتلال، فهنالك العشرات من المرضى قد يفوق ألفي مريض بأمراض مختلفة في السجون، ومنهم العشرات من ذوى الأمراض المزمنة ممن يحتاجون لعمليات جراحية كمرضى السرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والرومتزم والبواسير وزيادة الدهون والقرحة.

وأضاف حمدونة أن إدارة مصلحة السجون حاولت منذ بداية الحركة الوطنية الأسيرة أن تفرغ الأسير الفلسطيني والعربي من محتواه الثقافي، لذا تضع العراقيل في أكثر من اتجاه لتحقيق هذا الأمر كمنع تقديم الثانوية العامة، ومنع إدخال الكتاب، ومنع الانتساب للجامعات العربية، ووضع العراقيل أمام طلبة المنتسبين للجامعة العبرية .

وطالب حمدونة مدير المركز من المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال للموافقة على إدخال أطباء مختصين لعلاج الحالات المرضية المزمنة داخل السجون والمعتقلات، واستئناف برنامج الزيارات للجميع، والموافقة على التعليم الجامعة والثانوية العامة وتحسين الطعام ومجمل شروط حياة الأسرى.