وزير الاقتصاد الوطني يزور شركة "ريتش"
نشر بتاريخ: 12/04/2010 ( آخر تحديث: 12/04/2010 الساعة: 09:49 )
رام الله- معا- زار وزير الاقتصاد الوطني، الدكتور حسن أبو لبدة، أمس الأحد، شركة "ريتش"، إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، واطلع على طبيعة الخدمات التي تقدمها الشركة حيث كان في استقباله غسان عنبتاوي، الرئيس التنفيذي للشركة وعدد من الموظفين.
وتأتي زيارة الدكتور أبو لبدة في سياق حرصه على دعم وتشجيع القطاع الخاص من جهة، والتعرف على طبيعة الخدمات التي تقدمها ريتش كأول مركز اتصال متخصص في فلسطين، من جهة أخرى.
وقد استهل الوزير الضيف زيارته إلى الشركة بجولة في مرافقها ومركز الاتصال فيها متلقياً من مضيفه وموظفيه شرحاً مفصلاً حول آلية عمل الشركة والخدمات المقدمة .
وخلال جولته، أشاد وزير الاقتصاد بالدور الذي تلعبه شركة ريتش في نشر فكرة مركز الاتصال وخدماته بالنسبة للسوق المحلي بشكل خاص، والإقليمي بشكل عام مبديأ بالوقت نفسه إعجابه بالخدمات المقدمه واستعداد وزارته لبحث إمكانيات التعاون والاستفادة من الخدمات المقدمة في المستقبل القريب.
كما أثنى د.أبو لبدة على الاهتمام الذي توليه ريتش لخدمة المجتمع من خلال دورها في التقليل من نسبة البطالة بين صفوف الشباب الفلسطيني حيث توظف الشركة ما يزيد عن الأربعمائة وخمسين موظفاً وموظفة، معظمهم من حملة الشهادات والخريجين الجدد في إطار دور الشركة في مساعدة الشباب على بدء حياتهم العملية، بالإضافة إلى التزام الشركة بأن يكون 10% من موظفيها من ذوي الاحتياجات الخاصة اعترافاً منها بدورهم الفاعل في المجتمع.
من جهته اعتبر غسان عنبتاوي هذه الزيارة بمثابة دعم معنوي كبير لمركز الاتصال وخدمات الجمهور في "ريتش"، آملاً بأن تترجم هذه الخطوة عملياً عبر تبني الحكومة الفلسطينية لفكرة الترويج لفلسطين كمحطة فاعلة ومنافسة في مجال خدمات الإسناد والدعم وحلول مراكز الاتصال لما في ذلك من قدرة على التخفيف من حدة البطالة بين الشباب الفلسطيني وتوظيف الأيدي العاملة وتوفير الأمل للخريجين الجدد.
ووصف عنبتاوي تجربة ريتش في هذا المجال بالمتميزة نظراً لطبيعة الخدمات التي تقدمها وقدرتها على المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً بالوقت نفسه إلى الجهد الكبير الذي بذلته الشركة لتطوير خدماتها بما يتناسب وحاجات القطاعين العام والخاص في المجتمع الفلسطيني واستثمارها في مجال تدريب الموظفين فيها لتأهيلهم واستمرار تقديم خدمات أفضل للمجتمع والزبائن.
يذكر أن شركة "ريتش" كانت قد تأسست في مارس من العام 2009 لخدمة شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية قبل أن تطور خدماتها لتقدمها لشركات ومؤسسات وبنوك من خارج المجموعة.
وتأتي زيارة الدكتور أبو لبدة في سياق حرصه على دعم وتشجيع القطاع الخاص من جهة، والتعرف على طبيعة الخدمات التي تقدمها ريتش كأول مركز اتصال متخصص في فلسطين، من جهة أخرى.
وقد استهل الوزير الضيف زيارته إلى الشركة بجولة في مرافقها ومركز الاتصال فيها متلقياً من مضيفه وموظفيه شرحاً مفصلاً حول آلية عمل الشركة والخدمات المقدمة .
وخلال جولته، أشاد وزير الاقتصاد بالدور الذي تلعبه شركة ريتش في نشر فكرة مركز الاتصال وخدماته بالنسبة للسوق المحلي بشكل خاص، والإقليمي بشكل عام مبديأ بالوقت نفسه إعجابه بالخدمات المقدمه واستعداد وزارته لبحث إمكانيات التعاون والاستفادة من الخدمات المقدمة في المستقبل القريب.
كما أثنى د.أبو لبدة على الاهتمام الذي توليه ريتش لخدمة المجتمع من خلال دورها في التقليل من نسبة البطالة بين صفوف الشباب الفلسطيني حيث توظف الشركة ما يزيد عن الأربعمائة وخمسين موظفاً وموظفة، معظمهم من حملة الشهادات والخريجين الجدد في إطار دور الشركة في مساعدة الشباب على بدء حياتهم العملية، بالإضافة إلى التزام الشركة بأن يكون 10% من موظفيها من ذوي الاحتياجات الخاصة اعترافاً منها بدورهم الفاعل في المجتمع.
من جهته اعتبر غسان عنبتاوي هذه الزيارة بمثابة دعم معنوي كبير لمركز الاتصال وخدمات الجمهور في "ريتش"، آملاً بأن تترجم هذه الخطوة عملياً عبر تبني الحكومة الفلسطينية لفكرة الترويج لفلسطين كمحطة فاعلة ومنافسة في مجال خدمات الإسناد والدعم وحلول مراكز الاتصال لما في ذلك من قدرة على التخفيف من حدة البطالة بين الشباب الفلسطيني وتوظيف الأيدي العاملة وتوفير الأمل للخريجين الجدد.
ووصف عنبتاوي تجربة ريتش في هذا المجال بالمتميزة نظراً لطبيعة الخدمات التي تقدمها وقدرتها على المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً بالوقت نفسه إلى الجهد الكبير الذي بذلته الشركة لتطوير خدماتها بما يتناسب وحاجات القطاعين العام والخاص في المجتمع الفلسطيني واستثمارها في مجال تدريب الموظفين فيها لتأهيلهم واستمرار تقديم خدمات أفضل للمجتمع والزبائن.
يذكر أن شركة "ريتش" كانت قد تأسست في مارس من العام 2009 لخدمة شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية قبل أن تطور خدماتها لتقدمها لشركات ومؤسسات وبنوك من خارج المجموعة.