رد شبكة المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة على زواج المعاقين
نشر بتاريخ: 12/04/2010 ( آخر تحديث: 12/04/2010 الساعة: 12:19 )
بيت لحم- معا- تلقت وكالة "معا" رسالة موقعة من "شبكة المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة"، تتضمن رداً على موضوع نشر على وكالة "معا" بتاريخ 3 نيسان الجاري، تحت عنوان "معاقون عاجزون عن الزواج يطرقون أبواب الخير".
هذا نص الرسالة:
رد على مقال "معاقون عاجزون عن الزواج يطرقون أبوب الخير"
تعقيباً على المناشدة التي أعلنت عنها جمعية أصدقاء المعاق الفلسطيني عبر وكالتكم، بخصوص جمع التبرعات لزفاف مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة.
نظرا لكون الاعاقة قضية حقوقية اجتماعية، فإن شبكة المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة في محافظة بيت لحم تستنكر تصرف أحد أعضائها وترفض وبشكل قطعي ان يتم تناول قضية الإعاقة بمختلف عناصرها ومؤثراتها بالشكل الذي جرى عليه التعاطي مع هذه المناشدة، هذا الشكل الذي يندرج تحت النموذج الخيري البحت الذي يتعارض مع جميع المحاولات المؤسساتية التي تعمل على الارتقاء بهذه القضية وتطوير آليات معالجتها على كافة المستويات ومن ضمنها المستوى الإعلامي.
أن الاشكالية في هذه المناشدة لا تكمن في مبدأ حق الأشخاص ذوي الإعاقة في تكوين أسرة مستقرة ضمن المعايير الحياتية الملائمة، وإنما تكمن في الآليات التي تم استخدامها في التعبير عن هذا الحق، تلك التي تستدرج عواطف العامة وتخاطب مشاعرهم بشكل تسولي، الأمر الذي يعيق احداث التطور اللازم والمطلوب على قضية الإعاقة وواقع الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن الإطار التنموي العام والشمولي والنموذج الاجتماعي والحقوقي الذي يشكل طموحاً لمجموعة كبيرة من الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم وشبكة المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة في محافظة بيت لحم.
هذا نص الرسالة:
رد على مقال "معاقون عاجزون عن الزواج يطرقون أبوب الخير"
تعقيباً على المناشدة التي أعلنت عنها جمعية أصدقاء المعاق الفلسطيني عبر وكالتكم، بخصوص جمع التبرعات لزفاف مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة.
نظرا لكون الاعاقة قضية حقوقية اجتماعية، فإن شبكة المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة في محافظة بيت لحم تستنكر تصرف أحد أعضائها وترفض وبشكل قطعي ان يتم تناول قضية الإعاقة بمختلف عناصرها ومؤثراتها بالشكل الذي جرى عليه التعاطي مع هذه المناشدة، هذا الشكل الذي يندرج تحت النموذج الخيري البحت الذي يتعارض مع جميع المحاولات المؤسساتية التي تعمل على الارتقاء بهذه القضية وتطوير آليات معالجتها على كافة المستويات ومن ضمنها المستوى الإعلامي.
أن الاشكالية في هذه المناشدة لا تكمن في مبدأ حق الأشخاص ذوي الإعاقة في تكوين أسرة مستقرة ضمن المعايير الحياتية الملائمة، وإنما تكمن في الآليات التي تم استخدامها في التعبير عن هذا الحق، تلك التي تستدرج عواطف العامة وتخاطب مشاعرهم بشكل تسولي، الأمر الذي يعيق احداث التطور اللازم والمطلوب على قضية الإعاقة وواقع الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن الإطار التنموي العام والشمولي والنموذج الاجتماعي والحقوقي الذي يشكل طموحاً لمجموعة كبيرة من الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم وشبكة المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة في محافظة بيت لحم.