المئات من اهالي خان يونس يتوافدون على خيمة للاعتصام لرفض الفلتان الامني والفوضى
نشر بتاريخ: 29/05/2006 ( آخر تحديث: 29/05/2006 الساعة: 13:08 )
خان يونس- معا- أم مئات المواطنين خيمة الاعتصام التي نظم فعالياتها عدد من الأحزاب اليسارية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطيني، تعبيراً رفضهم لظاهرة الفلتان الامني وخاصة في قطاع غزة.
وقال عضو القيادة المركزية ومسؤول مكتب الجبهة الديمقراطية بخان يونس عصام معمر: إن الخيمة تأتي ضمن سلسلة فعاليات ستنطلق في محافظة خان يونس على وجه التحديد والتي شهدت العديد من حالات الخطف وإطلاق النار في الآونة الأخيرة.
وأضاف معمر أن حالة الفلتان الأمني وصلت ذروتها في الشارع الفلسطيني بعد المناكفات السياسية بين قادة أكبر فصيلين على الساحة الفلسطينية.
واعتبر عدنان العصار مسؤول جبهة التحرير العربية، أن وحدة الصف الفلسطيني والتفاف كافة الفصائل حول منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، يؤكد فشل الاحتلال الإسرائيلي في مراهنته على الاقتتال الداخلي، مشدداً على ضرورة تعزيز تلاحم الصف الفلسطيني وتبني وثيقة الأسرى الفلسطينيين التي تعبر عن ضمير الشعب الفلسطيني, وفق اقواله.
وقال محمد ابو غانم رئيس الجمعية الوطنية الفلسطينية للشباب "بناء" إن على الشعب الفلسطيني بمختلف توجهاته أن يختار ما بين الأقتتال الداخلى والوفاق الوطني، لانه لايوجد بديل اخر غير ذلك.
وأوضح ابو غانم أن الشعب الفلسطيني الذي قدم مئات الالاف من الشهداء والجرحي والمعتقلين سوف يختار الوحدة الوطنية والحوار لحل كافة الخلافات الداخلية، لأن البديل سوف يدمر القضية الفلسطينية وسيعمل على انهائها.
ودعا ابوغانم كافة الأطراف الى اعتماد اسلوب الحوار البعيد عن التجريح والتخوين بين الأطراف، كما دعا الى ضرورة التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وكان عشرات المواطنين الذين زاروا الخيمة قد عبروا عن تمسكهم بالوحدة الوطنية, معتبرين أن من يطلقون النار على الاخرين هم خارجون عن الصف الفلسطيني ولا يجب التعامل معهم تحت أي بند من بنود الوطنية والدفاع عن الأرض الفلسطينية.
وقال عضو القيادة المركزية ومسؤول مكتب الجبهة الديمقراطية بخان يونس عصام معمر: إن الخيمة تأتي ضمن سلسلة فعاليات ستنطلق في محافظة خان يونس على وجه التحديد والتي شهدت العديد من حالات الخطف وإطلاق النار في الآونة الأخيرة.
وأضاف معمر أن حالة الفلتان الأمني وصلت ذروتها في الشارع الفلسطيني بعد المناكفات السياسية بين قادة أكبر فصيلين على الساحة الفلسطينية.
واعتبر عدنان العصار مسؤول جبهة التحرير العربية، أن وحدة الصف الفلسطيني والتفاف كافة الفصائل حول منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، يؤكد فشل الاحتلال الإسرائيلي في مراهنته على الاقتتال الداخلي، مشدداً على ضرورة تعزيز تلاحم الصف الفلسطيني وتبني وثيقة الأسرى الفلسطينيين التي تعبر عن ضمير الشعب الفلسطيني, وفق اقواله.
وقال محمد ابو غانم رئيس الجمعية الوطنية الفلسطينية للشباب "بناء" إن على الشعب الفلسطيني بمختلف توجهاته أن يختار ما بين الأقتتال الداخلى والوفاق الوطني، لانه لايوجد بديل اخر غير ذلك.
وأوضح ابو غانم أن الشعب الفلسطيني الذي قدم مئات الالاف من الشهداء والجرحي والمعتقلين سوف يختار الوحدة الوطنية والحوار لحل كافة الخلافات الداخلية، لأن البديل سوف يدمر القضية الفلسطينية وسيعمل على انهائها.
ودعا ابوغانم كافة الأطراف الى اعتماد اسلوب الحوار البعيد عن التجريح والتخوين بين الأطراف، كما دعا الى ضرورة التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وكان عشرات المواطنين الذين زاروا الخيمة قد عبروا عن تمسكهم بالوحدة الوطنية, معتبرين أن من يطلقون النار على الاخرين هم خارجون عن الصف الفلسطيني ولا يجب التعامل معهم تحت أي بند من بنود الوطنية والدفاع عن الأرض الفلسطينية.