|
سلام عليكم يا شموع المجد ونبض الحياة * بقلم :الاستاذ مؤيد شريم
نشر بتاريخ: 12/04/2010 ( آخر تحديث: 12/04/2010 الساعة: 19:05 )
سَلامُ عَلَيْكُم أَيُهَا الصِغَار ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم بِكُِلِ نَبْضَةٍ تَنْبِضُ فِيهَا الحَيَاة ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم رُغْمَ ضَيْمِ أولِي القُربَى وَقَسوَةِ الجَلاد ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم وَقَدْ أَعْرَضَ عَنْكُم القَرِيب والغَرِيب ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم وقَد اكْفَهَرَت الدُنْيَا وَتَنَحَت عَنكُم طَوْعَاً وَكَرَاهِيَة ،؛،
سَلامُ عَلَيْكُم وَأَنتُم تُدَاعِبُونَ الكُرَةَ صَبَاحَاً مَسَاءً ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم وَقَد ادْلَهَمَت الأُمُور وَبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَنَاجِر ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم مَع كِلِّ إطْلالَةِ شَمْسٍ تَنثُرُ النُّورَ فِي أَرجَاءِ الكَوْن ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم مَع زَقْزَقَةِ العَصَافِيرِ وَتَغْرِيدِ الطُّيٌورِ عِندَ رَحِيلِ الغُرُوبِ ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم مَا بَكَتِ العُيُون وَمَا بَقِيَ الزَّعْترُ وَالزَّيتُون ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم فِي زَمَنٍ عَزَّ فِيهِ الوَفَاء وَنَضُبَ فِيهِ العَطَاء ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم وَأَنتُم تَزرَعُونَ الأَمَلَ فِي نُفُوسِنَا ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم وَأَنتُم تُضِيئُونَ شُمُوعَ الغَدِ وَالمَجْدَ التَليد لِنَادِيكُمُ الزَّاهِر ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم وَأَنتُم تَحْفُرُونَ فِي ذَاكِرَةِ التَّارِيخِ سُؤْدُدَاً لا يُرَام ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم وَقَد تَجَاوَزْتُمُ العَقَبَات وَالتَّحَدِيَات وَذَلَلتُمُ الصِّعَاب ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم وَأَنتُم تَرفَعُونَ لِوَاءَ أُسُودِ الشَّمَال ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم وَأَنتُم تَتَحَزَمُونَ خَلفَ أَسْوَارِ نَادِي إسْلامِي قَلقِيليَة ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم أَيُّهَا الصِّغَار وَالقَلبُ يَتَجَرَعُ الفَجَائِعَ التِي يَدنَى لَهَا الجَبِين ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم بِهَذِهِ الكَلِمَات المَلأَى بِالأَسَى لَكِنَّهَا تَغمُرُهَا نَفْحَةٌ مِنَ الأَمَل ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم وَأَنتُم مَطْمَئِنُونَ السَّرِيرَة يَدُ الله تَرعَاكُم وَلَن يَتِرَكُم أَعمَالَكُم ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم وَأَنتُم تُزهِقُونَ البَأسَ رَدْحَاً مِنَ الزَّمَن ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم وَأَنتُم تَنظُرُونَ مِن عُلُوٍ إلَى الدَّرْكِ الهَابِطِ وَالوَحْلِ الآسِن ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم وَقَد عَجبَ الزَّمَانُ مِن صَنِيعِ فِعلِكُم ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم أَيُّهَا الأُسُودُ الرَّابِضَةُ عِندَ مَسؤُوليَاتِكُم الأخْلاقِيَة وَحِسّكُمُ الأدَبِيّ ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم وَالإنتِمَاءُ يَتَأَصّلُ بَينَ حَنَايَا قُلُوبِكُم وَيُزهِقُ الوَهَنَ مِن بَيْنِ جنَبَاتِكُم صَعقَا ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم فِي الصَّبَاحِ وَالمَسَاء ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاء ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم لأنَكُم شُمُوسٌ سَاطِعَةٌ لا يُنْكِرُ وُجُودُهَا إلا مَن رَانَ العَمَى عَلَى عَينَيه ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم لأنَكُم العَطَاءُ الزَاخِرُ وَالأثِيرُ الطَاهِرُ والنَبتُ الزَاهِر ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم لأنَكُم بَلْسَمٌ للجِرَاح وَعِطرٌ فوَّاح ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم لأنَكُم قِمَمٌ شَمَّاء وَدَوَاءٌ وَشِفاء ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم لأنَكُم الذَاكِرَة وَلأنَكُم الصُورَة وَلأنَكُم قَذَفتُم الزُبدَة إلَى مَجَاهِلِ النِسْيَان ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم لأنَكُم النُورَ الوَضَاء لَكُم خِصْلَةٌ مِنَ الشِعْرِ وَأُغنِيَةَ الشُعَرَاء ،؛، سَلامُ عَلَيْكُم يَا أَصْحَابَ الحَصَالَةِ التَي أَبْكَتنِي ....... سَأكْتُبُ عَنْكِ الكَثِير |