|
العالول: المركزية تتابع القرار الاسرائيلي وتؤكد على النضال الشعبي
نشر بتاريخ: 12/04/2010 ( آخر تحديث: 13/04/2010 الساعة: 08:02 )
بيت لحم- تقرير معا- تجري القيادة الفلسطينية اتصالات على اعلى المستويات عربيا ودوليا من اجل وضع حد لسياسة التصعيد الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية لا سيما القرار الاخير باعتبار معظم الشعب الفلسطيني متسليين ويجب تهجيرهم .
اللجنة المركزية لحركة فتح عقدت بالامس اجتماعا بحث فيه ملفات عديدة لا سيما قرار مواصلة النضال الشعبي للرد على سياسيات الاحتلال وفضحها امام العالم . فقال عضو اللجنة المركزية للحركة محمود العالول في حديث لمعا ": بحثنا ملفات سياسية تتعلق باخر التطورات والاتصالات مع الدول العربية والادارة الامريكية حول سياسة التصعيد الاسرائيلية اضافة الى الاستماع الى تقارير عن نتائج مهام مطروحة لها علاقة بالساحة اللبنانية وقطاع غزة". واضاف العالول" :هناك اعادة دراسة لوضع الساحة اللبنانية وهناك اعادة تشكيل للقيادة والاطر الحركية هناك". وبالعودة الى القرار الاسرائيلي الاخير, اعتبر القيادي في حركة فتح القرار جزءا من التصعيد الاسرائيلي والانتهاكات اليومية التي يواجهها الفلسطينيون بهدف التصعيد والتحدي سواء فيما يتعلق بمواصلة الاستيطان والقرار الجديد". واوضح ان القيادة الفلسطينية تجري اتصالات على اعلى المستويات مع الاتحاد الاوروبي والادارة الامريكية لتتحمل مسؤولياتها حول هذا القرار الخطير ". اما داخليا فاشار العالول ان الاستراتيجية الوطنية متواصلة والمتمثلة بتصعيد المقاومة الشعبية وزيادة التحرك السياسي بهدف الضغط على سياسة اسرائيل وحصارها دوليا . وعقب العالول على تقرير البنك الدولي الذي اعتبر ان هناك طفرة اقتصادية تشهدا الاراضي الففسطينية, وقال باستهجان ": هذا كلام غير منطقي ولا اعتبر ان هناك نموا اقتصاديا". واضاف": نحن لا زلنا نعاني اقتصاديا في الضفة الغربية نتيجة سياسة الاغلاق الاحتلالية والحواجز التي تحول دون التنقل بحرية بين المدن". واستطرد قائلا": الوضع الاقتصادي سيء والبطالة مرتفعة جدا فكيف يتم الحديث عن نهوض ".؟ في غضون ذلك افادت مصادر موثوقة لوكالة معا ان اجتماعا للمجلس الثوري سيعقد نهاية الشهر الجاري لمناقشة العديد من القضايا التي تتعلق بحركة فتح والتصعيد الاسرائيلي الاخير بالقرار العسكري بابعاد الاف المواطنين عن الضفة الغربية. |