فعاليات اللقاء السابع لشباب العواصم العربية تنطلق في العاصمة الأردنية
نشر بتاريخ: 13/04/2010 ( آخر تحديث: 13/04/2010 الساعة: 17:59 )
القدس - معا - ياسين الرازم - انطلقت صباح أمس في العاصمة الأردنية عمان فعاليات اللقاء السابع لشباب العواصم العربية وبمشاركة جيدة من بعض الدول العربية التي أوفدت شباب عواصمها للمشاركة في هذا الملتقى العربي الهام بناء على الدعوة الموجهة من المجلس الأعلى للشباب الأردني ، وأقيم حفل الافتتاح تحت رعاية عطوفة رئيس المجلس الأعلى للشباب أحمد عيد المصاروة وبالتعاون مع جامعة الدول العربية بمشاركة أحد عشرة دولة عربية .
حيث بدأ الاحتفال بالسلام الملكي ثم تلا المشارك سعود اليوسف من المملكة العربية السعودية آيات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة المشاركين ألقاها محمد صبري البس من دولة فلسطين مرحباً بداية بعطوفة راعي الحفل وبالضيوف الكرام ثم قال إن ما يشهده العالم اليوم من حداثة وتطور سريع في ظل العولمة يدعونا نحن الشباب إلى مواكبة هذا التطور مع محافظتنا على الأصالة وعلى قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا الموروثة من تراثنا العربي والمستمدة من ديننا الحنيف .
ويجسد هذا اللقاء أطر العمل لبلورة منظومة تربط العلاقة بين مواكبة التطور والمحافظة على هويتنا العربية وعلى قيمنا وأخلاقيات شبابنا العربي ، ثم ثمن دور المجلس الأعلى للشباب في إقامة هذه اللقاءات التي تحفز الشباب العربي للعمل والعطاء ،وفي ختام كلمته شكر باسمه واسم أعضاء الوفود العربية الملك عبد الله الثاني ولعطوفة رئيس المجلس الأعلى للشباب ولجامعة الدول العربية على دعمها ومشاركتها في إنجاح اللقاءات الشبابية العربية .
ثم تحدثت المستشارة بجامعة الدول العربية علياء غنام التي عبرت خلالها عن بالغ سعادتها في المشاركة في هذا اللقاء على أرض المملكة الأردنية الهاشمية ، كما نقلت تحيات أمين عام الجامعة العربية السيد عمر موسى ،وقالت أن جامعة الدول العربية تدرك الجهود التي تبذلها الحكومات للاستجابة بشكل أكثر فاعلية لاحتياجات الشباب الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية لذا لابد أن نسارع الخطى نحو تعزيز العمل الشبابي المشترك مستغلين ما لدينا من إمكانيات بشرية وثقافية وحضارية .
ثم ألقى عطوفة راعي الحفل أحمد عيد المصاروة كلمة رحب فيها بالوفود العربية المشاركة على تراب هذا الوطن الغالي بقيادته الهاشمية وقال يأتي هذا اللقاء ضمن توجهات المجلس الأعلى للشباب بإتاحة الفرصة أمام الشباب العربي للالتقاء وتبادل الخبرات والإطلاع على ثقافات الدول العربية المشاركة والمحافظة على الأصالة والقيم والمثل الأخلاقية التي يمتاز بها الشباب العربي إلى جانب طرح العديد من الموضوعات التي تهم الشباب العربي وتطلعاته المستقبلية والتحديات والمعيقات التي تواجهه .
وتمنى في ختام كلمته للوفود العربية المشاركة طيب الإقامة في بلدهم الأردن وأن يطلع الشباب العربي المشارك على التجربة الشبابية الأردنية وعلى التطور والنماء في الأردن بقيادته الهاشمية ، وأدار حفل الافتتاح عريف الحفل المتميز الأردني حسين الترك .
في الفترة الصباحية تم طرح ورقتي عمل قدمها كل من الوفدين القطري والأردني ، حيث تضمنت ورقة العمل القطرية والتي قدمها المشارك أحمد الشيب التعريف عن دولة قطر وعن انجازاتها في المجال الشبابي وما تقدمة من أنشطة وفعاليات تخدم الشباب ثم قدم ورقة العمل القطرية والتي احتوت على عدد من النقاط التي تدعم الشباب في ترسيخ مفهوم القيم والمثل الأخلاقية بعد ذلك فتح المجال أمام المشاركون للحوار والنقاش .
وفي الورقة الثانية التي قدمها الوفد الأردني حسن أبو سليم رئيس الوفد بالإضافة إلى كل من المشارك محمد شواورة وجواد الجعافرة والمشاركة ميس عبيد حيث تم عرض هذه الورقة على الوفود العربية ، وبدأ بالتعريف بالأردن وبقيادته الحكيمة والداعمة للقطاع الشبابي ، وعرض للمواقع السياحية والأثرية والعلاجية والدينية ، واشتملت الورقة على التعريف بالشباب ودوره في الحياة ثم بدأ الحديث عن القيم والمثل الأخلاقية وإعطاء العديد من الأمثلة المستقاة من ديننا الحنيف ، وكذلك عن القيم والمثل الأخلاقية في بلداننا العربية .
وفي الفترة المسائية قدم كل من الوفدين السعودي والجزائري ورقتي عمل ،ورقة العمل الوفد السعودي قدمها المشارك سعود بن سليمان تضمنت التعريف بالشباب وأهمية دورهم في بناء المجتمع ، وتحدث عن الرعاية التي يلقها الشباب السعودي من الاهتمام والرعاية من القيادة السعودية والمسؤولين في المملكة ، وتحدث عن أمثلة من القيم والمثل الأخلاقية التي من شأنها يحافظ الشباب على الهوية العربية ، وفي نهاية الجلسة والتي أدارتها رئيسة الوفد العراقي الفاضلة سهام الدهام حيث دار نقاش وحوار مع المشاركين ورد على أسئلتهم واستفساراتهم .
أما في الورقة الجزائرية والتي قدمها علي بن زين العابدين ، فقد تحدث عن وزارة الشباب والرياضة الجزائرية وأنها اعتمدت على تنفيذ شبكة من البرامج التي من شأنها أن تحتضن الشباب من مختلف الشرائح بالإضافة إلى أن هذه البرامج تعمل على تحصين الشباب من الأخطار الفكرية التي تهدد هم ، واشتملت ورقة العمل على عدة محاور منها دور الشباب العربي في ترسيخ وتعزيز مفاهيم القيم والمثل الأخلاقية وكيفية وضع آليات تدخل الشباب العربي في مجال الحفاظ على القيم والمثل الأخلاقية مثل التكافل الاجتماعي وتنشئة الفرد للحفاظ على الهوية العربية في ظل العولمة والمتغيرات الدولية .
وفي ختام الجلسة والتي أدارها رئيس الوفد الفلسطيني السيد محمد زياد صب لبن دار نقاش وحوار والرد على الأسئلة .
، وتستمر فعاليات اللقاء حتى الثامن عشر من الشهر الجاري ، وأخيرا يتألف الوفد الفلسطيني من محمد زياد صب لبن مديرية مديرية القدس للشباب والرياضة رئيساً للوفد وأربعة شباب مقدسيين من الجنسين هم محمد صبري البس ، مثنى تيسير البكري ،سماح عبد الرحمن الخوجا ،وسهير حمدان أبو هدوان .
حيث بدأ الاحتفال بالسلام الملكي ثم تلا المشارك سعود اليوسف من المملكة العربية السعودية آيات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة المشاركين ألقاها محمد صبري البس من دولة فلسطين مرحباً بداية بعطوفة راعي الحفل وبالضيوف الكرام ثم قال إن ما يشهده العالم اليوم من حداثة وتطور سريع في ظل العولمة يدعونا نحن الشباب إلى مواكبة هذا التطور مع محافظتنا على الأصالة وعلى قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا الموروثة من تراثنا العربي والمستمدة من ديننا الحنيف .
ويجسد هذا اللقاء أطر العمل لبلورة منظومة تربط العلاقة بين مواكبة التطور والمحافظة على هويتنا العربية وعلى قيمنا وأخلاقيات شبابنا العربي ، ثم ثمن دور المجلس الأعلى للشباب في إقامة هذه اللقاءات التي تحفز الشباب العربي للعمل والعطاء ،وفي ختام كلمته شكر باسمه واسم أعضاء الوفود العربية الملك عبد الله الثاني ولعطوفة رئيس المجلس الأعلى للشباب ولجامعة الدول العربية على دعمها ومشاركتها في إنجاح اللقاءات الشبابية العربية .
ثم تحدثت المستشارة بجامعة الدول العربية علياء غنام التي عبرت خلالها عن بالغ سعادتها في المشاركة في هذا اللقاء على أرض المملكة الأردنية الهاشمية ، كما نقلت تحيات أمين عام الجامعة العربية السيد عمر موسى ،وقالت أن جامعة الدول العربية تدرك الجهود التي تبذلها الحكومات للاستجابة بشكل أكثر فاعلية لاحتياجات الشباب الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية لذا لابد أن نسارع الخطى نحو تعزيز العمل الشبابي المشترك مستغلين ما لدينا من إمكانيات بشرية وثقافية وحضارية .
ثم ألقى عطوفة راعي الحفل أحمد عيد المصاروة كلمة رحب فيها بالوفود العربية المشاركة على تراب هذا الوطن الغالي بقيادته الهاشمية وقال يأتي هذا اللقاء ضمن توجهات المجلس الأعلى للشباب بإتاحة الفرصة أمام الشباب العربي للالتقاء وتبادل الخبرات والإطلاع على ثقافات الدول العربية المشاركة والمحافظة على الأصالة والقيم والمثل الأخلاقية التي يمتاز بها الشباب العربي إلى جانب طرح العديد من الموضوعات التي تهم الشباب العربي وتطلعاته المستقبلية والتحديات والمعيقات التي تواجهه .
وتمنى في ختام كلمته للوفود العربية المشاركة طيب الإقامة في بلدهم الأردن وأن يطلع الشباب العربي المشارك على التجربة الشبابية الأردنية وعلى التطور والنماء في الأردن بقيادته الهاشمية ، وأدار حفل الافتتاح عريف الحفل المتميز الأردني حسين الترك .
في الفترة الصباحية تم طرح ورقتي عمل قدمها كل من الوفدين القطري والأردني ، حيث تضمنت ورقة العمل القطرية والتي قدمها المشارك أحمد الشيب التعريف عن دولة قطر وعن انجازاتها في المجال الشبابي وما تقدمة من أنشطة وفعاليات تخدم الشباب ثم قدم ورقة العمل القطرية والتي احتوت على عدد من النقاط التي تدعم الشباب في ترسيخ مفهوم القيم والمثل الأخلاقية بعد ذلك فتح المجال أمام المشاركون للحوار والنقاش .
وفي الورقة الثانية التي قدمها الوفد الأردني حسن أبو سليم رئيس الوفد بالإضافة إلى كل من المشارك محمد شواورة وجواد الجعافرة والمشاركة ميس عبيد حيث تم عرض هذه الورقة على الوفود العربية ، وبدأ بالتعريف بالأردن وبقيادته الحكيمة والداعمة للقطاع الشبابي ، وعرض للمواقع السياحية والأثرية والعلاجية والدينية ، واشتملت الورقة على التعريف بالشباب ودوره في الحياة ثم بدأ الحديث عن القيم والمثل الأخلاقية وإعطاء العديد من الأمثلة المستقاة من ديننا الحنيف ، وكذلك عن القيم والمثل الأخلاقية في بلداننا العربية .
وفي الفترة المسائية قدم كل من الوفدين السعودي والجزائري ورقتي عمل ،ورقة العمل الوفد السعودي قدمها المشارك سعود بن سليمان تضمنت التعريف بالشباب وأهمية دورهم في بناء المجتمع ، وتحدث عن الرعاية التي يلقها الشباب السعودي من الاهتمام والرعاية من القيادة السعودية والمسؤولين في المملكة ، وتحدث عن أمثلة من القيم والمثل الأخلاقية التي من شأنها يحافظ الشباب على الهوية العربية ، وفي نهاية الجلسة والتي أدارتها رئيسة الوفد العراقي الفاضلة سهام الدهام حيث دار نقاش وحوار مع المشاركين ورد على أسئلتهم واستفساراتهم .
أما في الورقة الجزائرية والتي قدمها علي بن زين العابدين ، فقد تحدث عن وزارة الشباب والرياضة الجزائرية وأنها اعتمدت على تنفيذ شبكة من البرامج التي من شأنها أن تحتضن الشباب من مختلف الشرائح بالإضافة إلى أن هذه البرامج تعمل على تحصين الشباب من الأخطار الفكرية التي تهدد هم ، واشتملت ورقة العمل على عدة محاور منها دور الشباب العربي في ترسيخ وتعزيز مفاهيم القيم والمثل الأخلاقية وكيفية وضع آليات تدخل الشباب العربي في مجال الحفاظ على القيم والمثل الأخلاقية مثل التكافل الاجتماعي وتنشئة الفرد للحفاظ على الهوية العربية في ظل العولمة والمتغيرات الدولية .
وفي ختام الجلسة والتي أدارها رئيس الوفد الفلسطيني السيد محمد زياد صب لبن دار نقاش وحوار والرد على الأسئلة .
، وتستمر فعاليات اللقاء حتى الثامن عشر من الشهر الجاري ، وأخيرا يتألف الوفد الفلسطيني من محمد زياد صب لبن مديرية مديرية القدس للشباب والرياضة رئيساً للوفد وأربعة شباب مقدسيين من الجنسين هم محمد صبري البس ، مثنى تيسير البكري ،سماح عبد الرحمن الخوجا ،وسهير حمدان أبو هدوان .