الناطق باسم حماس ينفي صحة بيان نسب لاسرى حماس يعربون فيه عن تأييدهم لوثيقة الاسرى
نشر بتاريخ: 29/05/2006 ( آخر تحديث: 29/05/2006 الساعة: 17:04 )
غزة- معا- نفى سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس صحة ما ورد في بيان نسب لأسرى حركة حماس في عدد من السجون الإسرائيلية, عبروا فيه عن تأييدهم لوثيقة الاسرى التي طرحت خلال مؤتمر الحوار الوطني.
وقال أبو زهري في تصريح لـ "معا" إنه بعد الاتصال مع قادة الأسرى في السجون المذكورة في البيان أكدوا عدم صلتهم به وفندوا ما جاء فيه من أقوال.
وطالب أبو زهري وسائل الاعلام عدم التعاطي مع هذا البيان الذي وصفه بالمدسوس ولا أساس له من الصحة.
وكان بيان قد وزع اليوم حمل توقيع اسرى حماس في سجون نفحة عسقلان السبع هداريم النقب عوفر ومجدو ادعى أن الاسرى في هذه السجون يؤيدون الوثيقة المطروحة في جلسات الحوار باعتبارها تعبر عن حقيقة موقفهم تجاه القضايا الكبرى.
واعرب البيان عن مساندته لكل جهد او مبادرة من شأنها تدعيم وتعزيز الوحدة الوطنية
والتاكيد على حق الاسرى بالمشاركة في صياغة القرار الفلسطيني.
كما جاء في البيان "ان الوثيقة المشار اليها لهي تعبير حقيقي وواقعي بعيد عن اي تأثيرات خارجية لا تخدم المصالح الفلسطينية, ونشعر بكل اسف لهذه الضجة التي اثيرت حول وثيقتنا ورفض الجهات لها, خاصة واننا تأملنا بأن تكون عاملا للوحدة لا مدعاة جديدة للفرقة والخلاف".
يشار الى أن عدداً من قيادات حركة حماس اعربت عن تحفظها من الوثيقة واعتبرتها التفافاً على الحكومة والمجلس التشريعي.
وقال أبو زهري في تصريح لـ "معا" إنه بعد الاتصال مع قادة الأسرى في السجون المذكورة في البيان أكدوا عدم صلتهم به وفندوا ما جاء فيه من أقوال.
وطالب أبو زهري وسائل الاعلام عدم التعاطي مع هذا البيان الذي وصفه بالمدسوس ولا أساس له من الصحة.
وكان بيان قد وزع اليوم حمل توقيع اسرى حماس في سجون نفحة عسقلان السبع هداريم النقب عوفر ومجدو ادعى أن الاسرى في هذه السجون يؤيدون الوثيقة المطروحة في جلسات الحوار باعتبارها تعبر عن حقيقة موقفهم تجاه القضايا الكبرى.
واعرب البيان عن مساندته لكل جهد او مبادرة من شأنها تدعيم وتعزيز الوحدة الوطنية
والتاكيد على حق الاسرى بالمشاركة في صياغة القرار الفلسطيني.
كما جاء في البيان "ان الوثيقة المشار اليها لهي تعبير حقيقي وواقعي بعيد عن اي تأثيرات خارجية لا تخدم المصالح الفلسطينية, ونشعر بكل اسف لهذه الضجة التي اثيرت حول وثيقتنا ورفض الجهات لها, خاصة واننا تأملنا بأن تكون عاملا للوحدة لا مدعاة جديدة للفرقة والخلاف".
يشار الى أن عدداً من قيادات حركة حماس اعربت عن تحفظها من الوثيقة واعتبرتها التفافاً على الحكومة والمجلس التشريعي.