وزارة التربية تعقد ورشة عمل حول تدريس الرياضيات للطلبة المكفوفين
نشر بتاريخ: 13/04/2010 ( آخر تحديث: 13/04/2010 الساعة: 16:43 )
رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي في مقر الوزارة برام الله، اليوم، ورشة عمل متخصصة حول تدريس الرياضيات للطلبة المكفوفين وآليات تكييف المنهاج لذوي الاحتياجات الخاصة والتحديات التي تواجه تدريس المبحث للطلبة المكفوفين بمشاركة معلمي الرياضيات في المدارس والمؤسسات التي تعنى بتعليم المكفوفين ومشرفي التربية الرياضية والإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة والإدارة العامة للمناهج.
وفي كلمة افتتاح الورشة أوضح الوكيل المساعد للشؤون التعليمة جهاد زكارنة أن الالتزام بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة هو احد أهداف الوزارة من الناحيتين القانونية والأخلاقية، خاصة وان مراعاة تنوع القدرات الفردية في التعليم الأساسي لذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن تكون على كافة المستويات بما فيها المنهاج.
وشدد زكارنة على ضرورة تمتع منهاج الرياضيات بصفات المرونة والقدرة على التكييف بشكل يتماشى مع الرؤية التعليمية والفلسفية للمنهاج، الذي يجب أن يراعي الاحتياجات والقدرات الفردية، بدلاً من التعامل الجمعي مع جميع فئات الطلبة على اعتبار أن النجاح في إحداث التغيير في أساليب تدريس مبحث الرياضيات للطلبة المكفوفين سيعطي فاعلية لجميع الفئات الأخرى.
من جانبها بينت مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة ريما الكيلاني أن الورشة هدفت إلى مناقشة الاحتياجات الخاصة والتحديات التي تواجه تدريس مبحث الرياضيات للطلبة المكفوفين والى تبادل الخبرات والمعارف مع الخبراء وذوي الاختصاص والى إعادة تدريس الرياضيات للطلبة المكفوفين الذين تم إعفاؤهم من تعلمه ودراسته بناءً على أحكام مسبقة وغير علمية.
وبينت الكيلاني ان الطلبة المكفوفين أنفسهم اعترضوا على هذا التمييز بحقهم كون تعلم الرياضيات من أهم الاحتياجات التعليمية من جهة، ولتنوع الطرق والوسائل المتبعة في تدريس مبحث الرياضيات للطلبة المكفوفين في ظل عصر التقدم التكنولوجي ووجود المعلمين المختصين لتعليم المكفوفين من جهة أخرى.
بينما قدم خليل علاونة رئيس قسم مؤسسات التربية الخاصة عرضاً حول اهداف الورشة والتحديات والصعوبات التي تواجه تدريس مبحث الرياضيات للمكفوفين والجهود المبذولة في هذا الإطار.
وفي كلمة افتتاح الورشة أوضح الوكيل المساعد للشؤون التعليمة جهاد زكارنة أن الالتزام بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة هو احد أهداف الوزارة من الناحيتين القانونية والأخلاقية، خاصة وان مراعاة تنوع القدرات الفردية في التعليم الأساسي لذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن تكون على كافة المستويات بما فيها المنهاج.
وشدد زكارنة على ضرورة تمتع منهاج الرياضيات بصفات المرونة والقدرة على التكييف بشكل يتماشى مع الرؤية التعليمية والفلسفية للمنهاج، الذي يجب أن يراعي الاحتياجات والقدرات الفردية، بدلاً من التعامل الجمعي مع جميع فئات الطلبة على اعتبار أن النجاح في إحداث التغيير في أساليب تدريس مبحث الرياضيات للطلبة المكفوفين سيعطي فاعلية لجميع الفئات الأخرى.
من جانبها بينت مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة ريما الكيلاني أن الورشة هدفت إلى مناقشة الاحتياجات الخاصة والتحديات التي تواجه تدريس مبحث الرياضيات للطلبة المكفوفين والى تبادل الخبرات والمعارف مع الخبراء وذوي الاختصاص والى إعادة تدريس الرياضيات للطلبة المكفوفين الذين تم إعفاؤهم من تعلمه ودراسته بناءً على أحكام مسبقة وغير علمية.
وبينت الكيلاني ان الطلبة المكفوفين أنفسهم اعترضوا على هذا التمييز بحقهم كون تعلم الرياضيات من أهم الاحتياجات التعليمية من جهة، ولتنوع الطرق والوسائل المتبعة في تدريس مبحث الرياضيات للطلبة المكفوفين في ظل عصر التقدم التكنولوجي ووجود المعلمين المختصين لتعليم المكفوفين من جهة أخرى.
بينما قدم خليل علاونة رئيس قسم مؤسسات التربية الخاصة عرضاً حول اهداف الورشة والتحديات والصعوبات التي تواجه تدريس مبحث الرياضيات للمكفوفين والجهود المبذولة في هذا الإطار.