وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سلهب: الأسرى في جميع السجون قرروا موحدين خوض عدة خطوات نضالية

نشر بتاريخ: 13/04/2010 ( آخر تحديث: 13/04/2010 الساعة: 17:49 )
سلفيت-معا- تحدث النائب في المجلس التشريعي الأسير عزام سلهب لمحامي التضامن الدولي لحقوق الإنسان عن الأسباب التي دفعت الأسرى إلى اتخاذ خطواتهم الاحتجاجية الأخيرة.

وأشار النائب "سلهب" المعتقل إداريا في سجن عوفر إلى أن الأسرى في جميع السجون الإسرائيلية قرروا موحدين خوض عدة خطوات نضالية من اجل تحسين أوضاعهم المعيشية، وان الأسرى حددوا مطالبهم في نقاط محددة وسلموها للإدارة مصلحة السجون.

وقال النائب الأسير: "هذه المطالب تتمثل في تحسين أوضاع المعتقلين بشكل عام والسماح للأهالي الممنوعين من الزيارة والعمل على وقف الإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحق الأهالي أثناء زيارة ذويهم، بالإضافة إلى السماح لأهالي غزة بالزيارة والموافقة على إدخال أغراض تخص المعتقلين ومطالب أخرى متفرقة."

وشدد سلهب على أن مطلب دمج المعتقلين المعزولين والبالغ عددهم (18) أسيرا مع بقية المعتقلين في السجون الإسرائيلية هي من الأمور الأساسية التي أدرجها المعتقلون على سلم مطالبهم، مشيرا إلى أن عزل الأسرى من أقسى العقوبات التي تنتهجها إدارة السجون، وهي سياسة تستهدف القتل البطيء الجسدي والمعنوي للأسير الفلسطيني.

خطوات قادمة

وفي ذات الإطار، أكد النائب في المجلس التشريعي الأسير "نزار رمضان" لمحامي التضامن الدولي، أن إدارة سجن "عوفر" ألغت قسم الخيام من السجن وعملت على توزيع الأسرى على بقية غرف المعتقل؛ الأمر الذي أدى إلى حدوث اكتظاظ كبير داخل الغرف؛ بحيث وصل العدد في بعض الغرف إلى 12 أسيرا مع العلم أن الغرفة الواحدة بالكاد تتسع لـ 8 معتقلين فقط، كما تحولت إلى غرف شبيه بغرف العزل.

وتحدث "رمضان" عن الخطوات الاحتجاجية التي وضعها الأسرى في جميع السجون الإسرائيلية ووزعت من خلال تعميم وطني على السجون كافة، وتمثلت تلك الإجراءات بمقاطعة الزيارات خلال شهر نيسان "ابريل" الجاري، والإضراب عن الطعام خلال أيام 7و17و27 نيسان وإرجاع الوجبات الثلاثة.

وقال "رمضان": جميع الأسرى ومن كل الفصائل اجمعوا على تلك الخطوات ونسّقوا فيما بينهم من اجل انتزاع حقوقهم التي بدأ الاحتلال بسحبها والتراجع عنها شيئا فشيئا، بعد عقود طويلة من الكفاح والنضالات والإضرابات التي خاضها الأسرى.

وناشد "رمضان" وسائل الإعلام العربية والعالمية والجماهير الفلسطينية بالوقوف إلى جانب الأسرى في خطواتهم تلك وان لا تقتصر الفعاليات على مشاركة عوائل الأسرى فقط.