ورشة حول تطبيق قانون العمل الإسرائيلي على العمال داخل المستوطنات
نشر بتاريخ: 14/04/2010 ( آخر تحديث: 14/04/2010 الساعة: 11:29 )
طوباس- معا- نفذت النقابة العامة للعاملين في الزراعة والصناعات الغذائية عضو الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ورشة عمل حول تطبيق قانون العمل الإسرائيلي على العمال الفلسطينيين داخل المستوطنات الاسرائيلية، وذلك في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في طوباس وبدعم من المشروع التثقيفي الفلسطيني الدنماركي، حيث استهدفت الورشة 15 مشاركا ومشاركة من عمال المستوطنات وعاملات الزراعة في المحافظة.
وقد رحب رئيس المجلس النقابي اللوائي في طوباس ابراهيم دراغمة بالمشاركين والمشاركات، مؤكدا على دور الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في توعية وتثقيف العمال الفلسطينيين بما يضمن لهم معرفه ما لهم وما عليهم من حقوق وواجبات يستطيعون بها حفظ كافة حقوقهم في العمل.
وتحدث عن المعاناة التي يتعرض لها العمال الفلسطينيين داخل المستوطنات سواء من ناحية الأجور المتدنية وساعات العمل الطويلة وملاحقة الشرطة الاسرائيلة لهم في حالة عدم حصولهم على تصاريح للعمل.
واستعرض المدرب مصطفى فقها سكرتير الدائرة القانونية في الاتحاد فرع طوباس أهم الأمور التي يتوجب على العامل معرفتها كالحد الأدنى للأجور وتحديد ساعات العمل وقانون التأمينات الصحية وضريبة الدخل وإصابات العمل.
وأوصى المشاركون في نهاية الورشة بتكرار مثل هذه الورشات التثقيفية التي تزيد من معرفتهم بحقوقهم لمنع استغلالهم من أرباب العمل.
وقد رحب رئيس المجلس النقابي اللوائي في طوباس ابراهيم دراغمة بالمشاركين والمشاركات، مؤكدا على دور الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في توعية وتثقيف العمال الفلسطينيين بما يضمن لهم معرفه ما لهم وما عليهم من حقوق وواجبات يستطيعون بها حفظ كافة حقوقهم في العمل.
وتحدث عن المعاناة التي يتعرض لها العمال الفلسطينيين داخل المستوطنات سواء من ناحية الأجور المتدنية وساعات العمل الطويلة وملاحقة الشرطة الاسرائيلة لهم في حالة عدم حصولهم على تصاريح للعمل.
واستعرض المدرب مصطفى فقها سكرتير الدائرة القانونية في الاتحاد فرع طوباس أهم الأمور التي يتوجب على العامل معرفتها كالحد الأدنى للأجور وتحديد ساعات العمل وقانون التأمينات الصحية وضريبة الدخل وإصابات العمل.
وأوصى المشاركون في نهاية الورشة بتكرار مثل هذه الورشات التثقيفية التي تزيد من معرفتهم بحقوقهم لمنع استغلالهم من أرباب العمل.