المنظمة العالمية تدرج 500 أسرة فلسطينية في برنامج "التآخي"
نشر بتاريخ: 14/04/2010 ( آخر تحديث: 14/04/2010 الساعة: 16:19 )
رام الله- معا- تلقت وزارة الشؤون الاجتماعية إشعارا من المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة ومقرها في العاصمة الليبية طرابلس، يفيد بالموافقة على إدراج 500 أسرة فلسطينية جديدة ضمن المرحلة الثانية من برنامج المساعدات المعروف بـ" برنامج التآخي مع الأسر الفلسطينية" والذي انطلق أواخر الشهر الماضي (آذار) وشملت المرحلة الأولى منه1000 اسرة فلسطينية في قطاع غزة.
وقال خالد البرغوثي نائب مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفقر في وزارة الشؤون الاجتماعية أن الوزيرة ماجدة المصري تلقت اتصالا بهذا الخصوص من السيد خالد الخويلدي رئيس المنظمة، والذي أبلغها بشمول الأسر الجديدة وكلها من المحافظات الشمالية في القدس والضفة الغربية، ويبلغ عدد الأسر الجديدة 500 أسرة، حيث يجري العمل حاليا على أعداد مسح اجتماعي لأوضاعهم تمهيدا لإدراج بياناتهم في برنامج المؤاخاة.
وأعرب البرغوثي عن تقديره العالي لهذه المبادرة التي ستساهم في تخفيف معاناة الأسر الفلسطينية المشمولة، لافتا إلى الأهمية الإنسانية المميزة لبرنامج المؤاخاة الذي لا يقتصر فقط على جانب الدعم المالي بل يتعداه ليشمل لقاءات وفعاليات واتصالات متعددة الجوانب بين الأسر الداعمة والمدعومة.
وقال:" أن فكرة هذا البرنامج مستوحاة من تراثنا العربي الإسلامي، كما أنها تستلهم واقعة المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار التي طبقها النبي محمد صلى الله عليه وسلم"، وأضاف " نأمل زيادة مساهمة الدول والمنظمات الإنسانية من الدول العربية والإسلامية الشقيقة لما لذلك من اثر معنوي ومادي على تعزيز صمود المواطنين وتخفيف معاناتهم من الاحتلال وممارساته".
يذكر أن زيارة قام بها وفد المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة إلى الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) نهاية العام 2009 وبداية العام 2010 للوقوف على أوضاع الفلسطينيين أثمرت إطلاق برنامج التآخي مع هذه الأسر بحيث يكون التواصل مباشر بين الأسر الفلسطينية ونظيرتها من كل دول العالم وبرنامج آخر يهدف لتوفير بيوت جاهزة للأسر الفلسطينية.
وقال خالد البرغوثي نائب مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفقر في وزارة الشؤون الاجتماعية أن الوزيرة ماجدة المصري تلقت اتصالا بهذا الخصوص من السيد خالد الخويلدي رئيس المنظمة، والذي أبلغها بشمول الأسر الجديدة وكلها من المحافظات الشمالية في القدس والضفة الغربية، ويبلغ عدد الأسر الجديدة 500 أسرة، حيث يجري العمل حاليا على أعداد مسح اجتماعي لأوضاعهم تمهيدا لإدراج بياناتهم في برنامج المؤاخاة.
وأعرب البرغوثي عن تقديره العالي لهذه المبادرة التي ستساهم في تخفيف معاناة الأسر الفلسطينية المشمولة، لافتا إلى الأهمية الإنسانية المميزة لبرنامج المؤاخاة الذي لا يقتصر فقط على جانب الدعم المالي بل يتعداه ليشمل لقاءات وفعاليات واتصالات متعددة الجوانب بين الأسر الداعمة والمدعومة.
وقال:" أن فكرة هذا البرنامج مستوحاة من تراثنا العربي الإسلامي، كما أنها تستلهم واقعة المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار التي طبقها النبي محمد صلى الله عليه وسلم"، وأضاف " نأمل زيادة مساهمة الدول والمنظمات الإنسانية من الدول العربية والإسلامية الشقيقة لما لذلك من اثر معنوي ومادي على تعزيز صمود المواطنين وتخفيف معاناتهم من الاحتلال وممارساته".
يذكر أن زيارة قام بها وفد المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة إلى الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) نهاية العام 2009 وبداية العام 2010 للوقوف على أوضاع الفلسطينيين أثمرت إطلاق برنامج التآخي مع هذه الأسر بحيث يكون التواصل مباشر بين الأسر الفلسطينية ونظيرتها من كل دول العالم وبرنامج آخر يهدف لتوفير بيوت جاهزة للأسر الفلسطينية.