"بيت المستقبل" تختتم فعاليات مشروع الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال
نشر بتاريخ: 14/04/2010 ( آخر تحديث: 14/04/2010 الساعة: 11:55 )
غزة- معا- اختتمت جمعية بيت المستقبل بخزاعة فعاليات مشروع الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في منطقة خزاعة جنوب قطاع غزة وذلك بالشراكة مع مؤسسة ميرسي كور الأمريكية والممول من الوكالة البريطانية للتنمية الدولية ( DAFID.).
وقالت مديرة المؤسسة صباح القرا أن مئات الأطفال و الأهالي استفادوا من ناشطة المشروع التثقيفية والترفيهية والألعاب الشعبية والرحلات، موضحة انه هدفت إلى تحليل انفعالات الأطفال الناتجة عن تعرضهم لمواقف مباشرة وغير مباشرة في الحرب على غزة وتوعية الأهالي في كيفية التعامل مع المشاكل السلوكية التي تواجه الأطفال من خلال تنفيذ ورش عمل تثقيفية وتعزيز روح التعاون عند الأطفال لتنمية قدرتهم في التعامل مع المجتمع المحيط بهم.
وأعرب الأطفال عن سعادتهم بالمشاركة في الأنشطة خاصة أنها ساعدتهم على التكيف مع الظروف المحيطة بهم وخلقت أجواء ترفيهية من اللعب والمرح عاشوا خلالها أيام سعيدة بعيدا عن أجواء القصف والدمار التي تصبغ حياتهم.
وقالت الطفلة علا بسام قديح " 13 عاما " أنها شعرت بالسعادة خلال مشاركتها في فعاليات المشروع وأضافت:" كنا نتعلم ونلعب في أجواء من المرح والتفاؤل"، مشيرة أنها عانت والأطفال من تداعيات الحرب الأخيرة على غزة واستطاعت اليوم أن تعيش أجواء أكثر هدوءا بعيدا عن مفردات الحرب والدمار.
واوضح المشرف محمد معمر، أن المشروع ساعد كثير من الأطفال بالمنطقة في التغلب على ظروفهم الصعبة وعلاج كثير من المشاكل السلوكية التي كانوا يعانوا منها بسبب الضغوطات النفسية جراء الحرب الأخيرة على غزة والحصار وعدد من هذه التبول اللاإرادي والخوف والقلق والاضطرابات السلوكية والانطوائية والانعزالية.
وقالت مديرة المؤسسة صباح القرا أن مئات الأطفال و الأهالي استفادوا من ناشطة المشروع التثقيفية والترفيهية والألعاب الشعبية والرحلات، موضحة انه هدفت إلى تحليل انفعالات الأطفال الناتجة عن تعرضهم لمواقف مباشرة وغير مباشرة في الحرب على غزة وتوعية الأهالي في كيفية التعامل مع المشاكل السلوكية التي تواجه الأطفال من خلال تنفيذ ورش عمل تثقيفية وتعزيز روح التعاون عند الأطفال لتنمية قدرتهم في التعامل مع المجتمع المحيط بهم.
وأعرب الأطفال عن سعادتهم بالمشاركة في الأنشطة خاصة أنها ساعدتهم على التكيف مع الظروف المحيطة بهم وخلقت أجواء ترفيهية من اللعب والمرح عاشوا خلالها أيام سعيدة بعيدا عن أجواء القصف والدمار التي تصبغ حياتهم.
وقالت الطفلة علا بسام قديح " 13 عاما " أنها شعرت بالسعادة خلال مشاركتها في فعاليات المشروع وأضافت:" كنا نتعلم ونلعب في أجواء من المرح والتفاؤل"، مشيرة أنها عانت والأطفال من تداعيات الحرب الأخيرة على غزة واستطاعت اليوم أن تعيش أجواء أكثر هدوءا بعيدا عن مفردات الحرب والدمار.
واوضح المشرف محمد معمر، أن المشروع ساعد كثير من الأطفال بالمنطقة في التغلب على ظروفهم الصعبة وعلاج كثير من المشاكل السلوكية التي كانوا يعانوا منها بسبب الضغوطات النفسية جراء الحرب الأخيرة على غزة والحصار وعدد من هذه التبول اللاإرادي والخوف والقلق والاضطرابات السلوكية والانطوائية والانعزالية.