مركز يطا ينهي المرحلة الثالثة من مشروع الحوار المجتمعي في كلية العروب
نشر بتاريخ: 14/04/2010 ( آخر تحديث: 14/04/2010 الساعة: 15:08 )
الخليل- معا- انهى مركز يطا الجماهيري للتنمية اليوم الأربعاء المرحلة الثالثة من مشروع الحوار المجتمعي في كلية العروب شمال محافظة الخليل، خلال لقاء بعنوان "الحوار ودوره في تنمية علاقات صحية بين الطلبة الجامعيين"، بهدف تعزيز ثقافة الحوار في المجتمع الفلسطيني بالشراكة مع مؤسسة تعاون لحل الصراع وبتمويل مركز أولف بالمه الدولي السويدي بحضور مدير مركز يطا الجماهيري الدكتور كمال مخامرة وأساتذة الكلية وحشد كبير من طلبة الإعلام .
وافتتح اللقاء أنور عرار في كلمة ترحبيه بالمشاركين، مقدم لهم نبذه عن مشروع الحوار المجتمعي.
وتحدث الدكتور نضال أبو عياش أستاذ الأعلام في كلية العروب إن التعاطي مع الآخرين هو فن وعلم قائم بذاته، يقوم على الأخذ والعطاء، الإسماع والاستماع، وان التعددية في الآراء والاتجاهات أمر واقع وطبيعي، فهكذا كان البشر وسيبقون في طبائعهم واطباعم، ولا مجال لذوبان احد الطرفين في الأخر.
وأكد أبو عياش على ضرورة وجود علاقات متبادلة مع الآخرين تدعمها المحبة وتقومها الثقة والاحترام المتبادل، فرغم اختلاف الرؤى والاجتهادات وتباين الاولويات وتعدد الاتجاهات فان المصالح والأهداف المشتركة تدعونا دائما إلى الحوار والتفاوض والتعاون.
وأوصى المجتمعون على ضرورة عقد مثل هذه اللقاءات في شتى المواقع الفلسطينية وعلى مستوى أكبر، وان تشمل كافة الفئات والشرائح الاجتماعية.
وفي سياق متصل عقد لقاء آخر في مدرسة رافات الثانوية في بلدة السموع جنوب محافظة الخليل بعنوان الحوار التربوي بين المدرسة والأسرة من اجل زيادة التحصيل، بحضور الهيئة التدريسية لمدرسة رافات الثانوية والأهالي.
وتحدث سليم أبو عقيل أستاذ علم النفس التربوي في جامعة القدس المفتوحة حول أهمية التواصل بين البيت والمدرسة من اجل تحقيق الأهداف التربوية على جميع الأصعدة بما فيه مصلحة الطلبة والأهالي.
وافتتح اللقاء أنور عرار في كلمة ترحبيه بالمشاركين، مقدم لهم نبذه عن مشروع الحوار المجتمعي.
وتحدث الدكتور نضال أبو عياش أستاذ الأعلام في كلية العروب إن التعاطي مع الآخرين هو فن وعلم قائم بذاته، يقوم على الأخذ والعطاء، الإسماع والاستماع، وان التعددية في الآراء والاتجاهات أمر واقع وطبيعي، فهكذا كان البشر وسيبقون في طبائعهم واطباعم، ولا مجال لذوبان احد الطرفين في الأخر.
وأكد أبو عياش على ضرورة وجود علاقات متبادلة مع الآخرين تدعمها المحبة وتقومها الثقة والاحترام المتبادل، فرغم اختلاف الرؤى والاجتهادات وتباين الاولويات وتعدد الاتجاهات فان المصالح والأهداف المشتركة تدعونا دائما إلى الحوار والتفاوض والتعاون.
وأوصى المجتمعون على ضرورة عقد مثل هذه اللقاءات في شتى المواقع الفلسطينية وعلى مستوى أكبر، وان تشمل كافة الفئات والشرائح الاجتماعية.
وفي سياق متصل عقد لقاء آخر في مدرسة رافات الثانوية في بلدة السموع جنوب محافظة الخليل بعنوان الحوار التربوي بين المدرسة والأسرة من اجل زيادة التحصيل، بحضور الهيئة التدريسية لمدرسة رافات الثانوية والأهالي.
وتحدث سليم أبو عقيل أستاذ علم النفس التربوي في جامعة القدس المفتوحة حول أهمية التواصل بين البيت والمدرسة من اجل تحقيق الأهداف التربوية على جميع الأصعدة بما فيه مصلحة الطلبة والأهالي.