محافظ الخليل يستقبل رئيس جامعة النجاح ويطلعه على الوضع العام بالخليل
نشر بتاريخ: 14/04/2010 ( آخر تحديث: 14/04/2010 الساعة: 18:57 )
الخليل-معا- استقبل محافظ الخليل د. حسين الأعرج في مكتبه، اليوم، رئيس جامعة النجاح رامي حمد الله و أطلعه على طبيعة الوضع العام في المحافظة و الممارسات الاسرائيلية على الارض وواقع الجانبين الامني و الاقتصادي.
و استعرض الاعرج بداية اللقاء الواقع العام في محافظة الخليل و الممارسات الإسرائيلية على الأرض و اعتداءات المستوطنين المتكرره على المواطن الفلسطيني و ممتلكاته و على الواقع الحضاري و التاريخي و خصوصا في البلدة القديمة من المدينة كما تطرق للحديث عن الواقعين الامني و الاقتصادي ونوه الى ان الامن في محافظة الخليل اخذ بالتطور مستعرضا الانجازات التي حققتها الاجهزة الامنية من فرض للنظام و تطبيقا للقانون بالرغم من المعيقات التي يضعها الجانب الاسرائيلي و اشار الى وجود نهضة اقتصادية لكنها بحاجة الى وقفة جادة خصوصا في مجال الاستثمار في المناطق المصنفة (ج).
كما تطرق الأعرج للحديث عن واقع التعليم العالي في محافظة الخليل مؤكدا ان الجامعات بالمحافظة تخطو خطوات مهمه في مجال تطوير كافة التخصصات الاكاديمية و استحداث تخصصات مهمه في مجال الهندسة و العلوم الانسانية شاكرا حمد الله على زيارته للمحافظة و اهتمامه بواقع التعليم فيها.
من جانبه عبر حمد الله عن سعادته لزيارة المحافظة شاكرا المحافظ على المعلومات القيمة التي قدمها حول الواقع العام بالمحافظة مؤكدا على ان زيارته تأتي في اطار السعي لخلق افاق جديده لتطوير التعاون بين جامعة النجاح و محافظة الخليل في كافة القطاعات و خصوصا بالجانب الاكاديمي مشيدا بالنهضة الاقتصادية و الاكاديمية و الامنية بالمحافظة .
عقب ذلك قام المحافظ الاعرج و رئيس الجامعة حمد الله بزيارة بلدية الخليل و التقى رئيس البلدية الذي وضعه في صورة اوضاع المدينة و ما تم تحقيقة من انجازات عقب ذلك اصطحب المحافظ رئيس الجامعه بجولة شملت زيارة البلدة القديمة من المدينة و اداء الصلاة في الحرم الابراهيمي الشريف .
كما استقبل محافظ محافظة الخليل د.حسين الأعرج في مكتبه وفد من منظمة العمل الدولية برئاسة فريدريك بتلر الممثل الشخصي للامن العام للمنظمة بحضور ممثلين عن OCHA و غرفة تجارة و صناعة الخليل حيث تم بحث الواقع الاقتصادي في محافظة الخليل ووضع العمال و أسباب ارتفاع نسبتي البطالة و الفقر بالمحافظة و الممارسات الاسرائيلية الهادفة الى اعاقة التطور الصناعي و التجاري.
و استعرض الاعرج بداية اللقاء الواقع الاقتصادي والمعيقات التي يضعها الجانب الإسرائيلي امام التقدم الصناعي و التجاري بالمحافظة و منها رفض إقامة منطقة صناعية في ترقوميا و عدم السماح بالاستثمار في المناطق المصنفة (C ) و السيطرة على المعابر و على مصادر الطاقة و المياه كما و تطرق المحافظ الى الصناعات التي تشتهر بها محافظة الخليل و التي أخذت بالتراجع و منها صناعة الأحذية و الجلود و الحجر و الرخام و الزجاج و صناعة المواد الغذائية و غيرها من الصناعات التي تعاني جراء الاغلاقات و الحواجز و صعوبة التصدير مشيرا الى ارتفاع نسبتي البطالة و الفقر بالمحافظة لتصبح الاعلى على مستوى الوطن و تدهور واقع العمال بعد اغلاق سوق العمل داخل اسرائيل مشددا على اهمية ايجاد حل سياسي و اقتصادي دولي يساهم في حل القضية الفلسطينية و دعم الاقتصاد الفلسطيني موضحا ان الاقتصاد الناجح يسهم في بناء ركائز الدولة الفلسطينية و ان ممارسات الاحتلال بحق الاقتصاد تسهم في إضعافه و كسر شوكة المواطن و عدم قدرته على الصمود.
كما استعرض الاعرج الممارسات الإسرائيلية على الأرض و خصوصا في البلدة القديمة من المدينة و إغلاقهم للمحال التجارية و محاولاتهم تغير معالمها و احتلالهم المدارس و المساجد و المحال اضافة الى استعراضة ممارساتهم داخل الحرم الابراهيمي الشريف مشددا في هذا السياق على ان اسرائيل غير جاده في المضي قدما في عملية السلام وتتنصل من تفيذ التزاماتها بالوقت الذي نفذت به السلطة ما عليها من التزامات.
من جانبهم شكر أعضاء الوفد المحافظ على المعلومات القيمة التي قدمها و سلموه التقرير السنوي لمنظمة العمل الدولية مشيرين الى انه سيتم عقد مؤتمر تعرض به نتائج التقرير في شهر حزيران القادم يشمل العديد من الحقائق حول واقع العمال في المناطق الممثلة بما فيها الجولان .عقب ذلك قام الوفد بجولة للبلدة القديمة من المدينة اطلعوا خلالها على الواقع العام .
و استعرض الاعرج بداية اللقاء الواقع العام في محافظة الخليل و الممارسات الإسرائيلية على الأرض و اعتداءات المستوطنين المتكرره على المواطن الفلسطيني و ممتلكاته و على الواقع الحضاري و التاريخي و خصوصا في البلدة القديمة من المدينة كما تطرق للحديث عن الواقعين الامني و الاقتصادي ونوه الى ان الامن في محافظة الخليل اخذ بالتطور مستعرضا الانجازات التي حققتها الاجهزة الامنية من فرض للنظام و تطبيقا للقانون بالرغم من المعيقات التي يضعها الجانب الاسرائيلي و اشار الى وجود نهضة اقتصادية لكنها بحاجة الى وقفة جادة خصوصا في مجال الاستثمار في المناطق المصنفة (ج).
كما تطرق الأعرج للحديث عن واقع التعليم العالي في محافظة الخليل مؤكدا ان الجامعات بالمحافظة تخطو خطوات مهمه في مجال تطوير كافة التخصصات الاكاديمية و استحداث تخصصات مهمه في مجال الهندسة و العلوم الانسانية شاكرا حمد الله على زيارته للمحافظة و اهتمامه بواقع التعليم فيها.
من جانبه عبر حمد الله عن سعادته لزيارة المحافظة شاكرا المحافظ على المعلومات القيمة التي قدمها حول الواقع العام بالمحافظة مؤكدا على ان زيارته تأتي في اطار السعي لخلق افاق جديده لتطوير التعاون بين جامعة النجاح و محافظة الخليل في كافة القطاعات و خصوصا بالجانب الاكاديمي مشيدا بالنهضة الاقتصادية و الاكاديمية و الامنية بالمحافظة .
عقب ذلك قام المحافظ الاعرج و رئيس الجامعة حمد الله بزيارة بلدية الخليل و التقى رئيس البلدية الذي وضعه في صورة اوضاع المدينة و ما تم تحقيقة من انجازات عقب ذلك اصطحب المحافظ رئيس الجامعه بجولة شملت زيارة البلدة القديمة من المدينة و اداء الصلاة في الحرم الابراهيمي الشريف .
كما استقبل محافظ محافظة الخليل د.حسين الأعرج في مكتبه وفد من منظمة العمل الدولية برئاسة فريدريك بتلر الممثل الشخصي للامن العام للمنظمة بحضور ممثلين عن OCHA و غرفة تجارة و صناعة الخليل حيث تم بحث الواقع الاقتصادي في محافظة الخليل ووضع العمال و أسباب ارتفاع نسبتي البطالة و الفقر بالمحافظة و الممارسات الاسرائيلية الهادفة الى اعاقة التطور الصناعي و التجاري.
و استعرض الاعرج بداية اللقاء الواقع الاقتصادي والمعيقات التي يضعها الجانب الإسرائيلي امام التقدم الصناعي و التجاري بالمحافظة و منها رفض إقامة منطقة صناعية في ترقوميا و عدم السماح بالاستثمار في المناطق المصنفة (C ) و السيطرة على المعابر و على مصادر الطاقة و المياه كما و تطرق المحافظ الى الصناعات التي تشتهر بها محافظة الخليل و التي أخذت بالتراجع و منها صناعة الأحذية و الجلود و الحجر و الرخام و الزجاج و صناعة المواد الغذائية و غيرها من الصناعات التي تعاني جراء الاغلاقات و الحواجز و صعوبة التصدير مشيرا الى ارتفاع نسبتي البطالة و الفقر بالمحافظة لتصبح الاعلى على مستوى الوطن و تدهور واقع العمال بعد اغلاق سوق العمل داخل اسرائيل مشددا على اهمية ايجاد حل سياسي و اقتصادي دولي يساهم في حل القضية الفلسطينية و دعم الاقتصاد الفلسطيني موضحا ان الاقتصاد الناجح يسهم في بناء ركائز الدولة الفلسطينية و ان ممارسات الاحتلال بحق الاقتصاد تسهم في إضعافه و كسر شوكة المواطن و عدم قدرته على الصمود.
كما استعرض الاعرج الممارسات الإسرائيلية على الأرض و خصوصا في البلدة القديمة من المدينة و إغلاقهم للمحال التجارية و محاولاتهم تغير معالمها و احتلالهم المدارس و المساجد و المحال اضافة الى استعراضة ممارساتهم داخل الحرم الابراهيمي الشريف مشددا في هذا السياق على ان اسرائيل غير جاده في المضي قدما في عملية السلام وتتنصل من تفيذ التزاماتها بالوقت الذي نفذت به السلطة ما عليها من التزامات.
من جانبهم شكر أعضاء الوفد المحافظ على المعلومات القيمة التي قدمها و سلموه التقرير السنوي لمنظمة العمل الدولية مشيرين الى انه سيتم عقد مؤتمر تعرض به نتائج التقرير في شهر حزيران القادم يشمل العديد من الحقائق حول واقع العمال في المناطق الممثلة بما فيها الجولان .عقب ذلك قام الوفد بجولة للبلدة القديمة من المدينة اطلعوا خلالها على الواقع العام .