وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان ينظم ورشة عمل حول تفعيل دور الشباب

نشر بتاريخ: 14/04/2010 ( آخر تحديث: 14/04/2010 الساعة: 21:34 )
رام الله- معا- نظم مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان ورشة عمل حول تفعيل دور الشباب في المشاركة في صنع القرار السياسي بحضور نخبة من وأساتذة وطلاب الجامعات وأعضاء هيئات محلية

وهدفت الورشة التي عقدت في مركز نرسان في يطا إلى تعريف الشباب بطريقة صنع القرار وأهمية المشاركة في الحياة السياسية من و التمسك بقيم الديمقراطية والتسامح والعمل على خلق تعددية ايجابية في المجتمع الفلسطيني على اعتبار أن مرحلة الشباب هي الأرض الخصبة التي تتفتح فيها براعم التغير وتتفتح من خلالها نوافذ التجديد والتطور المادي للمجتمع

اوكوتحدث في الورشة رئيس جمعية تنمية المرأة والطفل وعضو إقليم حركة فتح في يطا محمد أبو زهرة مشيرا إلى أن الشباب هم اللبنة الأساسية في المجتمع ولهم الدور الأساسي في بناء المجتمع الديمقراطي وضرورة الابتعاد عن التحالفات العشائرية والعائلية من اجل خلق مجتمع ديمقراطي عن طريق انتخابات نزيه بمشاركة شبابية واسعة ودورهم الجوهري في التأثير على كافة شرائح المجتمع بما يحملونه من علم وثقافة

وأشار إلى أن مرحلة الشباب من أهم مراحل حياة الإنسان فخلالها يكتسب الفرد مهاراته الإنسانية البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية اللازمة لتدبير شؤون حياته على اعتبار أن مرحلة الشباب هي مرحلة تغير بيولوجي ونفسي ومجتمعي يجعلها في حالة اتساق مع التغيرات في الثقافة الناتجة عن التطور المادي

وتابع أبو زهرة إلى أن المجتمع الفلسطيني على الدوام عرضة لتغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية وذلك بسبب الظروف الاستثنائية التي عاشها منذ الانتداب البريطاني وحتى يومنا هذا،وهذه التغيرات كانت تعبر عن ذاتها مجتمعيا بثورات وانتفاضات، الانتفاضة الأولى والثانية وبروز اتجاهات فكرية وسياسية بين فترة وأخرى حيث كان التغير يبدأ دوما من بين صفوف الشباب الفلسطيني،فكانت كل الثورات والانتفاضات ومفاصل التحول الرئيسية في النضال الفلسطيني وقودها ومفجرها الشباب الذين قادوا الشعب الفلسطيني اللاجئ والمشرد ليكونوا رمزا للنضال من اجل الحرية،

وشدد على ضرورة إشراك الشباب في صنع القرار السياسي لان المجتمع الفلسطيني مجتمع فتي حيث يشكل الأطفال واليافعين والشباب معظم أفراد المجتمع، وهم قوة العمل والإنتاج في المجتمع والأكثر تعليما وانفتاحا على تحارب الشعوب والقدرة على التعاطي مع العصر ومكوناته حيث يمتلك الشباب الإقدام والجرأة لاختيار أساليب ووسائل جديدة للتعامل مع المشكلات التي تواجههم

وتركزت مداخلات المشاركين على ضرورة أن يتولد لدى الشباب الاندفاع والحماس نحو التغير والانعتاق من الماضي وقيوده وضرورة إجراء انتخابات نزيه بمشاركة شبابية واسعة وسن تشريعات تكفل تفعيل دور الشباب في المجتمع ووجود توجه لإقرار قانون عصري للشباب يعمل على التمهيد لتصليح الخلل الموجود في المجتمع ويعزز مشاركة الشباب في صنع القرار والعمل على إعادة خطة وطنية شاملة لرعاية الشباب وذلك عبر ورش وطنية تخصص لهذا الغرض

ويذكر أن مركز رام الله يفقد سلسلة لقاءات من صناع القرار تشمل برلماني وقيادات مجتمع وطلاب الجامعات في مناطق متفرقة في الضفة الغربية من أجل تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية