وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللجنة العليا تدعو لإحياء يوم الأسير بهبه جماهيرية تدعم صمود الاسرى

نشر بتاريخ: 15/04/2010 ( آخر تحديث: 15/04/2010 الساعة: 17:49 )
غزة-معا- دعت اللجنة الوطنية العليا لنصره الاسرى2010 لإحياء يوم الأسير لهذا العام بشكل مميز وان يشهد هبة جماهيرية قوية وشاملة ،وتخرج الجماهير من كل مكان لدعم صمود الأسرى الذين يخوضوا منذ أول نيسان خطوات احتجاجية ضد السجان لتحصيل حقوقهم .

وقال رياض الأشقر المسئول الاعلامى باللجنة في بيان وصل "معا" نسخة منه :"إن شعبنا يحيي كل عام يوم الأسير الذي يصادف السابع عشر منه، ولكن هذا العام يجب أن يكون مميزاً بتصعيد الهبة الجماهيرية لكي توازي حجم المعاناة التي وصلت إليها أوضاع الأسرى في السجون ، وتدعم في نفس الوقت صمود الأسرى الذين سيضربون عن الطعام في هذا اليوم" .

ودعا الأشقر إلى جعل هذا اليوم محطة مميزة ، ويوماً وطنياً تعبيراً عن الوفاء والتضامن مع الأسرى في السجون وأن يكون التضامن على قدر وحجم تلك القضية الإنسانية الهامة ، وان تكون هناك هبة جماهيرية شعبية قوية لإيصال عدة رسائل:

أولها إلى قادة الشعب الفلسطيني بأن يتوحدوا خلف قضية الأسرى ويتناسوا خلافاتكهم لكي يحدث اختراق في قضية الأسرى ، أن يضعوا قضية الأسرى على أولويات أعمالهم، وان يسعوا بوحدتهم لتفعيل تلك القضية المصيرية ، وان تأخذ حقها في المحافل الدولية بتشكيل لجان قانونية متخصصة لإعداد مذكرة إلى محكمة العدل الدولية لإدانة حكومة الاحتلال على جرائم الحرب التي ترتكبها بحقّ الأسرى ، كذلك إيجاد آلية لرفع القضية أمام محكمة لاهاي لجرائم الحرب ، والى الأمم المتحدة ومنظمة العالم الإسلامي والمؤتمر الإسلامي، لإعادة الزخم لهذه القضية ، والتركيز على جوانب الانتهاكات البارزة كالإهمال الطبي واعتقال النواب والأسرى القدامى و الأسيرات والأطفال .

والرسالة الثانية إلى فصائل المقاومة بشكل عام وللفصائل التي تأسر (شاليط) ان يضاعفوا جهودهم لتحرير الأسرى وكل الخيارات مفتوحة أمامهم ، ويثبتوا على شروطهم لانجاز صفقة مشرفة.

وتابع الأشقر أن ثالث هذه الرسائل إلى المجتمع الدولي بمؤسساته الحقوقية والإنسانية بان الأسرى في خطر، ومعاناتهم تتضاعف يومياً في ظل الهجمة التي تقودها دولة الاحتلال ضدهم ،ضاربة بعرض الحائط كل القرارات الدولية ،والاتفاقيات التي تنص على حسن معاملة الأسرى وتوفير ظروف حياة مناسبة لهم ،وانه يجب مضاعفة جهودهم للحد من معاناة الأسراى والأسيرات ،والضغط على حكومة الاحتلال لتنفيذ الاتفاقيات التي وقعت عليها بخصوص معاملة الأسرى ، وهذا الذي دفع بهم إلى الإضراب للفت الانتباه لقضيتهم ، واحتجاجاً على الظروف القاسية التي يعيشونها .

والرسالة الرابعة هي للأسراى الأبطال داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية الذين يعانون مرارة القيد والحرمان، ويحرمون من ابسط حقوقهم الإنسانية، والذين يبلغ عددهم ( 8000 ) أسير، نقول لهم: لا بد للقيد أن ينكسر ولا بد للظلم أن يندحر، وأنكم لستم وحدكم في المواجهة فكل الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وتوجهاته وحكومته تقف معكم ، وتساندكم وتدعم صمودكم في وجه السجان ، ولن يدخروا جهداً ولن يهدأ لهم بال حتى يتحقق حلمكم بالعودة إلى أبنائكم ووطنكم ، وتنتهي معاناتكم" .

ودعت اللجنة العليا كافة أبناء الشعب الفلسطيني بمؤسساته الرسمية والشعبية وفصائله الوطنية والإسلامية و الفعاليات الجماهيرية والطاقات جميعها باختلاف أطيافهم السياسة إلى الاستنفار العام، والمشاركة الفاعلة في كل الأنشطة والفعاليات التي ستنظم بهذه المناسبة.