الاتحاد الأوروبي يبني جسور الثقافة بين فنانين الفلسطينيين وعرب

بيت لحم – خاص معا- قامت شبكة معا وبتمويل من الاتحاد الأوروبي بتصوير العديد من القصص التلفزيونية والتي تسلط الضوء على مشاريع مميزة قام الاتحاد الأوروبي وعلى مدار العام الماضي بدعمها وتمويل أنشطتها المختلفة للتركيز على البعد الثقافي وأهميته ولتسليط الضوء على قضايا ومشاكل حساسة يعاني منها الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، ومما لا شك فيه أن اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية كان أحد أهم الأسباب التي أدت الى انتعاش وازدهار الحركة الثقافية في العام المنصرم .

مسرح عشتار والذي تأسس في مدينة القدس في العام 1991 والذي ركز على منهج مسرح المضطهدين ، كان من ضمن المؤسسات الثقافية التي عملت بكل جد وجهد لتنقل قصة العام وحكاية الألم والمعاناة، وقضايا الشباب وظروف معيشتهم في أحد أهم مدن العالم وأكثرها قدسية، في القدس الشريف – حيث تنتشر قضية طالما أشغلتنا وأنهكتنا وسرقت زهرة شباب احبائنا – المخدرات ، سلاح العصر.

هذا ومما تجد الاشارة اليه في معرض حديثنا عن المؤسسة أنها استضافت هذا العام فرق فنية من أكثر من 5 بلدان وكان ما يجمعهم جميعا هو الاضطهاد بشتى ألوانه وذلك ضمن مهرجان مسرح المضهدين .

مسرح عشتار، ومسرحية سعيد المسعود ، والتي تجولت في مدن فلسطين بأكملها ، لتحذر من هذا الخطر وتسلط الضوء عليه لتحمي شباب الوطن ، كانت عنوان قصتنا التلفزيونية الثقافية لهذا الاسبوع ، والتي ستشاهدونها على شبكة معا التلفزيونية يوم الجمعة الموافق 16 نيسان 2010 في تمام الساعة الخامسة والخمسون دقيقة، نلقاكم على خير.