خلال لقاء بنابلس - قراقع يطالب بتوفير حماية دولية للاسرى
نشر بتاريخ: 15/04/2010 ( آخر تحديث: 15/04/2010 الساعة: 16:26 )
نابلس - معا - طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم الخميس المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بتوفير الحماية للمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وذلك حسب القانون الدولي الإنساني مؤكدا على ضرورة العمل على تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين، وتشكيل رأي عام لصالحها.
وأضاف قراقع خلال برنامج "حوار مع مسؤول" الذي نظمه مكتب وزارة الإعلام الفلسطينية بنابلس اليوم أن الشهر الجاري سيشهد تنظيم مائة فعالية في محافظات الوطن كافه بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني الذى يصادف السابع عشر من الشهر الجاري.
وقال قراقع أن الحكومة الإسرائيلية تشن حملة انقضاض على كل ما حققه الاسرى، والشعب الفلسطيني لا يمكن أن يترك أبناءه الاسرى فريسة للظلم الإسرائيلي.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يترك ملف الأسرى، لأنه ملف سياسي وقانوني ويجب أن يكون ذو أولوية في المفاوضات، مشدداً بأنه لا يجوز لإسرائيل أن تتصرف باستهتار تجاه المبادئ الإنسانية، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك لمحاسبة الإسرائيليين لما يقومون به بانتهاكات.
وقال مدير نادي الأسير الفلسطيني قدوره فارس إنه ومنذ ستة أعوام لم تتمكن الحركة الأسيرة من صياغة موقف موحد كما الآن، حيث نجحت في تقديم النموذج للعمل الجماعي حيث حققوا جميع انجازاتهم من خلال نضالهم الشرعي.
وقال إن الأسرى يدعون للعودة إلى تراث الحركة الأسيرة الكفاحي فهو الرافعة الأساسية لصد الهجمة التي تمارسها إدارة السجون والتي تريد كسر روح هذه الفئة المناضلة وروحها الجماعية.
وأضاف قراقع خلال برنامج "حوار مع مسؤول" الذي نظمه مكتب وزارة الإعلام الفلسطينية بنابلس اليوم أن الشهر الجاري سيشهد تنظيم مائة فعالية في محافظات الوطن كافه بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني الذى يصادف السابع عشر من الشهر الجاري.
وقال قراقع أن الحكومة الإسرائيلية تشن حملة انقضاض على كل ما حققه الاسرى، والشعب الفلسطيني لا يمكن أن يترك أبناءه الاسرى فريسة للظلم الإسرائيلي.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يترك ملف الأسرى، لأنه ملف سياسي وقانوني ويجب أن يكون ذو أولوية في المفاوضات، مشدداً بأنه لا يجوز لإسرائيل أن تتصرف باستهتار تجاه المبادئ الإنسانية، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك لمحاسبة الإسرائيليين لما يقومون به بانتهاكات.
وقال مدير نادي الأسير الفلسطيني قدوره فارس إنه ومنذ ستة أعوام لم تتمكن الحركة الأسيرة من صياغة موقف موحد كما الآن، حيث نجحت في تقديم النموذج للعمل الجماعي حيث حققوا جميع انجازاتهم من خلال نضالهم الشرعي.
وقال إن الأسرى يدعون للعودة إلى تراث الحركة الأسيرة الكفاحي فهو الرافعة الأساسية لصد الهجمة التي تمارسها إدارة السجون والتي تريد كسر روح هذه الفئة المناضلة وروحها الجماعية.