|
البطلة العالمية تاني جراي تومبسون تزور فلسطين
نشر بتاريخ: 15/04/2010 ( آخر تحديث: 15/04/2010 الساعة: 19:11 )
الفدس - معا - بتاريخ 14 أبريل قامت أسطورة الرياضة تاني جراي تومبسون بزيارة فلسطين خلال جولة إقليمية لتشجيع مشاركة ذوي الإحتياجات الخاصة في الرياضة ولتشجيع دورهم في المجتمع بشكل عام.
وفي خلال مسيرتها الرياضية كمتنافسة على كرسي العجلات، فازت تاني ب 16 ميدالية أولمبية كانت 11 منها ذهبية. وفازت أيضا بماراثون لندن 6 مرات. وبعد ان تقاعدت من حياتها العملية كرياضية بسن 37 عام أصبحت البارونة تاني غراي تومبسون من أقوى الاشخاص نفوذا في بريطانيا على المستوى الرياضي. وهي مستمرة في دعم الحملات وكسر النظرة التقليدية بما يخص ما يستطيع الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة عمله أو لا. في شهر فبراير من هذا العام تم منحها لقب بارونة – وهو أعلى لقب ممكن منحه لمواطن بريطاني ودعيت للإنضمام لمجلس اللوردات. في الصباح زارت البارونة تاني مؤسسة نور العين للمكفوفين في القدس الشرقية. وقد قام المتطوعون بالمؤسسة بتنظيم مباراة جودو ولعبة الجول بول وأعلنت عن دعم من الحكومة البريطانية للنادي. بعد ذلك توجهت إلى رام الله حيث كان باستقبالها الرياضية الفلسطينية فداء شقير. وقد أدركت تاني وفداء بان لديهم الكثير من القواسم المشتركة. فكلتاهما كانتا على كرسي العجلات منذ الصغر وكلتاهما ناضلتا من أجل عيش حياة طبيعية وبدأتا مسيرتهما الرياضية في مجال كرة السلة. وكلتاهما كرمتا بأرفع الاوسمة في بلدهما وغماتا كسفيرتين لبلدهما. وقد قدمت فداء شقير تاني للرياضيين الفلسطينيين من ذوي الإحتياجات الخاصة وشاركتهم في الالعاب الرياضية في كرة القدم ورمي الرمح والقر. "تاني وأنا أختان عزيزتان، لأننا نشترك بالعديد من التجارب المشتركة ولكن في أمكنة مختلفة من العالم. الفلسطينيين من ذوي الإحتاجات الخاصة يستمرون بإظهار قوة و طموح في الرياضة ولكن مجتمعنا لديه الكثير من العمل. أمل ان نستمد الإلهام من المجتمع البريطاني ونشجع ذوى الإحتاجات الخاصة لعيش حياة طبيعية ومستقلة. وقد شجعت تاني الرياضيين الشباب على عدم اليأس عندما يتعلق الامر بتحقيق أحلامهم حيث وصفت ان احد الاطباء اخبرها بان الاشخاص مثلها لا يجب ان ينجبوا اطفالا قبل ان تعرف بابنتها كاريز (تسعة سنوات) والتي تقوم بمرافقتها في جولتها. وقامت تاني بالاعلان عن قرار الحكومة البريطانية تقديم دعم مالي لثلاثة من الرياضيات الفلسطينيات من ذوى الإحتياجات الخاصة للتحضير لاولمبياد لندن لرياضة المعاقين، وكذلك تقديم عشرين كرسي متحرك للاعبي كرة السلة من ذوى الإحتياجات الخاصة. عند الظهيرة قامت تاني بزيارة جامعة النجاح في نابلس والقت خطابا بعنوان "الحواجز والاحلام". تحدثت تاني عن فهمها للوضع الفلسطيني حيث قارنته بالحواجز الجسدية والنفسية التي واجهتها مشجعة الشباب على التمسك بأحلامهم بالرغم من كل المصاعب والمعيقات. وأقيم غذاء على شرف الضيفة البريطانية بحضور وكيل وزارة الشباب والرياضة وأعضاء اللجنة الأولمبية الفلسطينية وعدد من ممثلي القطاع الرياضي الفلسطيني تحت رعاية رئيس جامعة النجاح السيد رامي حمدالله ونائب القنصل العام البريطاني السيد جون ادوارد الذي قال: "ان المملكة المتحدة تأمل ان تكون لندن أول مدينة أولمبية تستضيف فريق فلسطيني يمثل دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة. وأبدت تاني سرورها ودهشتها عندما عرض عليها ماجد عبد الفتاح رئيس اللجنة الاولمبية لرياضة المعاقين أن تصبح عضوة فخرية في اللجنة وقالت: "لقد بدأنا اليوم شراكة قوية سوف تزدهر كلما اقتربنا من موعد الألعاب الأولمبية في لندن. |