العسيلي يطلع وفد منظمة العمل الدولية على أوضاع الخليل الاقتصادية
نشر بتاريخ: 15/04/2010 ( آخر تحديث: 15/04/2010 الساعة: 22:55 )
الخليل-معا- اطلع خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل وفد منظمة العمل الدولية الذي يزور مدينة الخليل بهدف عمل التقرير السنوي للعمل في فلسطين و يضم ( فريديك تيلر ) المدير العام للمنظمة في جنيف و ( منير قليبو ) ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ووفد مرافق على الأوضاع السياسية و الاقتصادية في مدينة الخليل و الآثار الناجمة عن استمرارا الاحتلال و تواجد المستوطنين في المدينة.
واستهل العسيلي حديثة بشرح تفصيلي عن وضع المدينة السياسي مبينا أنها مقسمة إلى قسمين ولا يزال احد أقسامها يخضع لسيطرة سلطات الاحتلال. وركز على أثار الاغلاق و الإجراءات الاحتلالية على وقاع الحياة الاقتصادية في البلدة القديمة و بشكل خاص و المدينة بشكل عام و الأرضي الفلسطينية بواقعه الاشمل .
كما تطرق العسيلي إلى موضوع الحواجز و الاغلاق التي تفرضها سلطات الاحتلال على البلدة القديمة و محيط المدينة و ما يعانيه المواطنين الفلسطينيين نتيجة الاغلاق و آثارها المدمرة للاقتصاد الفلسطيني.
من جانب آخر وفي نقاش حول معايير وأسس الخطة التي تعمل بلدية الخليل من خلالها على تنمية و تطوير الوضع في المدينة و خاصة الاقتصادي منها و توفير فرص العمل، وقال العسيلي " إننا نعمل من خلال خطة خمسيه تعتمد على تطوير جميع القطاعات في ذات الوقت و التركيز على القطاع الشبابي و مرافقه حيث عملت بلدية الخليل على بناء العديد من المشاريع الحيوية و التي تعنى بالشباب و التي تظهر الدراسات و الإحصائيات أن المجتمع الفلسطيني مجتمع شاب وتعد هذه الفئة الأغلبية، كما أن مدينة الخليل تعد من اكبر المدن الفلسطينية اقتصاديا و جغرافيا و ديموغرافيا و هذا يعمل على توفير فرص عمل جديدة الا انه لا يحل مشكلة البطالة المتزايدة في المدينة."
كما أوضح العسيلي للوفد الضيف المستوى الفني والإداري الذي استطاعت بلدية الخليل تحقيقه خلال فترة وجيزة وعلى حد الخصوص في مجال تكنولوجيا المعلومات ونظام المعلومات الجغرافية الذي يعد من أحدث الأقسام و أكثرها تطورا في البلديات الفلسطينية إضافة لاهتمام البلدية في الكادر البشري و تزويده بأحدث التكنولوجيا المتوفرة بهدف تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين و الارتقاء بمستوى جودتها .
من جانبه أعرب تيلر عن ارتياحه للمستوى و الرؤية التي تعمل من خلالها بلدية الخليل و روح العمل العصرية و النظام الإداري المتقدم و أكد على ضرورة التواصل بين بلدية الخليل و منظمة العمل الدولية في تنفيذ العديد من المشاريع التي تتخصص في مجال تبادل الخبرات و تعزيز أفق التعاون المتبادل و العمل المشترك.
واستهل العسيلي حديثة بشرح تفصيلي عن وضع المدينة السياسي مبينا أنها مقسمة إلى قسمين ولا يزال احد أقسامها يخضع لسيطرة سلطات الاحتلال. وركز على أثار الاغلاق و الإجراءات الاحتلالية على وقاع الحياة الاقتصادية في البلدة القديمة و بشكل خاص و المدينة بشكل عام و الأرضي الفلسطينية بواقعه الاشمل .
كما تطرق العسيلي إلى موضوع الحواجز و الاغلاق التي تفرضها سلطات الاحتلال على البلدة القديمة و محيط المدينة و ما يعانيه المواطنين الفلسطينيين نتيجة الاغلاق و آثارها المدمرة للاقتصاد الفلسطيني.
من جانب آخر وفي نقاش حول معايير وأسس الخطة التي تعمل بلدية الخليل من خلالها على تنمية و تطوير الوضع في المدينة و خاصة الاقتصادي منها و توفير فرص العمل، وقال العسيلي " إننا نعمل من خلال خطة خمسيه تعتمد على تطوير جميع القطاعات في ذات الوقت و التركيز على القطاع الشبابي و مرافقه حيث عملت بلدية الخليل على بناء العديد من المشاريع الحيوية و التي تعنى بالشباب و التي تظهر الدراسات و الإحصائيات أن المجتمع الفلسطيني مجتمع شاب وتعد هذه الفئة الأغلبية، كما أن مدينة الخليل تعد من اكبر المدن الفلسطينية اقتصاديا و جغرافيا و ديموغرافيا و هذا يعمل على توفير فرص عمل جديدة الا انه لا يحل مشكلة البطالة المتزايدة في المدينة."
كما أوضح العسيلي للوفد الضيف المستوى الفني والإداري الذي استطاعت بلدية الخليل تحقيقه خلال فترة وجيزة وعلى حد الخصوص في مجال تكنولوجيا المعلومات ونظام المعلومات الجغرافية الذي يعد من أحدث الأقسام و أكثرها تطورا في البلديات الفلسطينية إضافة لاهتمام البلدية في الكادر البشري و تزويده بأحدث التكنولوجيا المتوفرة بهدف تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين و الارتقاء بمستوى جودتها .
من جانبه أعرب تيلر عن ارتياحه للمستوى و الرؤية التي تعمل من خلالها بلدية الخليل و روح العمل العصرية و النظام الإداري المتقدم و أكد على ضرورة التواصل بين بلدية الخليل و منظمة العمل الدولية في تنفيذ العديد من المشاريع التي تتخصص في مجال تبادل الخبرات و تعزيز أفق التعاون المتبادل و العمل المشترك.