|
وفد من جامعة البوليتكنك يزور شركات ومؤسسات صناعية من المجتمع المحلي
نشر بتاريخ: 15/04/2010 ( آخر تحديث: 15/04/2010 الساعة: 23:16 )
الخليل-معا- نظمت دائرة الهندسة الميكانيكية من خلال كلية الهندسة والتكنولوجيا ومركز التكامل مع الصناعة في جامعة بوليتكنك فلسطين رحلة علمية إلى شركات ومؤسسات صناعية استهدفت كلا من شركة الائتلاف الفلسطيني لصناعة الحديد والصلب في مدينة أريحا، والشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات، والشركة الفلسطينية لصناعة اللدائن في مدينة نابلس.
وضم الوفد المشارك أكاديميين ومهندسين ومساعدي بحث وتدريس وطلبة من دائرة الهندسة الميكانيكية. وأفاد الدكتور اسحق سدر أن هذه الزيارة تهدف إلى إعطاء خلفية لطلبة كلية الهندسة عن طبيعة العمليات التكنولوجية الصناعية في مؤسسات المجتمع المحلي، ومساعدتهم على الربط بين المواد النظرية التي تتعلق بعمليات التصنيع وتطبيقات صناعية من واقع الحياة العملية. وكان في استقبال الوفد كل من المهندس ساطي رباح والمهندس زياد الحزيبي من شركة الائتلاف الفلسطيني للحديد والصلب ، حيث قدما شرحا تفصيليا عن عمليات تشكيل الحديد كالسحب والدرفلة للمواد الخام وصولا إلى الحصول على الحديد الكربوني المعد لأعمال البناء. وبعد ذلك تمت زيارة الشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات (نابكو)، وكان في استقبالهم السيد محمد أبو حشيش من دائرة الموارد البشرية، والسيد جلال أبو علي الذي قام بتقديم شرح مفصل عن عمليات تشكيل سبائك الألمنيوم من عمليات بثق وسحب وطلاء وتغليف، حيث تبين أن المصنع يستخدم أحدث التكنولوجيا في هذه العمليات وبكوادر فلسطينية مميزة من مهندسين وفنين وأيدي عاملة سعيا نحو الوصول إلى أعلى المواصفات العالمية، بالرغم من العوائق التي يضعها الاحتلال أمام الصناعات الوطنية الفلسطينية. ثم قام الوفد بزيارة الشركة الفلسطينية لصناعة اللدائن، وكان في استقبالهم مدير عام الشركة المهندس جمال ضراغمة، والسيدة عبير دريدي مسؤولة قسم الجودة في الشركة، حيث قام كل منهما بتعريف الوفد على جميع الأقسام والعمليات التكنولوجية المستخدمة في تشكيل اللدائن، بالإضافة إلى فحوصات الجودة التي تخضع لها المنتوجات بهدف مطابقاتها لأعلى المواصفات والمعايير العالمية. يذكر أن هذه الزيارة تهدف أيضا إلى فتح قنوات اتصال مع المجتمع الصناعي المحلي، والعمل على ترسيخ مفهوم التشبيك والتعاون فيما بينها، وتعزيز لغة الشراكة نحو جسر الهوة ما بين التعليم الهندسي والواقع الصناعي المحلي تلبية لاحتياجات السوق نحو استغلال الكفاءات الفلسطينية المحلية. |