قوات الاحتلال تعتقل نائب الامين العام لمجلس الوزراء.. والحكومة تتهم الاحتلال بعرقلة نشاطها
نشر بتاريخ: 30/05/2006 ( آخر تحديث: 30/05/2006 الساعة: 12:08 )
رام الله- معا- اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الثلاثاء عزيز هارون رشيد كايد ( 42 عاماً) نائب الامين العام لمجلس الوزراء, بعد اقتحام منزله في حي البالوع شمال مدينة رام الله.
وأفادت زوجة كايد في حديث لـ "معا" أن قوة من جيش الاحتلال تضم ناقلة جند وعدد من الجيبات العسكرية حاصرت منزل اسرتها قبل أن يقوم حوالي 11 جندياً على رأسهم ضابطين من المخابرات الاسرائيلية, باقتحام المنزل الواقع بجوار وزارة الصحة, وتفتيشه والعبث بمحتوياته ومن ثم تعتقل زوجها وتقتاده الى جهة مجهولة.
وأوضحت زوجة كايد أن جنود الاحتلال تعاملوا بوحشية مع اسرتها, وخاصة الاطفال الذين اقتحم الجنود غرفة نومهم رغم تحذيرها لهم بوجود الاطفال وامكانية تعرضهم للخوف والرعب.
وأضافت أن الجنود الذين مكثوا في المنزل اكثر من ساعة قاموا بمصادرة قطع الذاكرة من اجهزة الحاسوب الخاصة بزوجها, ومبلغاً من المال كانت قد وفرته الاسرة لشراء منزل لها, اضافة الى قيامهم بمشاهدة فيلم مصور للعائلة كان بداخل "كاميرا" ديجتال داخل المنزل.
يشار الى ان عزيز كايد كان تعرض للاعتقال 5 مرات وأمضى فترات اعتقال مختلفة في سجون الاحتلال, وله خمسة ابناء.
من جانبها استنكرت الحكومة الفلسطينية قيام قوات الاحتلال باعتقال عزيز كايد واعتبر الناطق باسم الحكومة د.غازي حمد في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة منه اعتقال كايد بانه يمثل استمراراً لنهج التضييق الاسرائيلي وفرض الحصار على الحكومة ووزرائها وموظفيها وعلى كل ابناء الشعب الفلسطيني.
واتهم حمد الحكومة الاسرائيلية بانتهاج مختلف السبل لعرقلة عمل ونشاط الحكومة الفلسطينية من خلال اجراءات تعسفية تطال الاعتقال واغلاق الطريق امام وصول المسؤولين الى مقار عملهم وتهديد وزراء ونواب القدس بنزع مواطنتهم.
وأكدت الحكومة ان مثل هذه الاجراءات لن تثنيها عن السير في طريقها والتمسك بكل الثوابت والحقوق الوطنية المشروعة لابناء الشعب الفلسطيني.
وأفادت زوجة كايد في حديث لـ "معا" أن قوة من جيش الاحتلال تضم ناقلة جند وعدد من الجيبات العسكرية حاصرت منزل اسرتها قبل أن يقوم حوالي 11 جندياً على رأسهم ضابطين من المخابرات الاسرائيلية, باقتحام المنزل الواقع بجوار وزارة الصحة, وتفتيشه والعبث بمحتوياته ومن ثم تعتقل زوجها وتقتاده الى جهة مجهولة.
وأوضحت زوجة كايد أن جنود الاحتلال تعاملوا بوحشية مع اسرتها, وخاصة الاطفال الذين اقتحم الجنود غرفة نومهم رغم تحذيرها لهم بوجود الاطفال وامكانية تعرضهم للخوف والرعب.
وأضافت أن الجنود الذين مكثوا في المنزل اكثر من ساعة قاموا بمصادرة قطع الذاكرة من اجهزة الحاسوب الخاصة بزوجها, ومبلغاً من المال كانت قد وفرته الاسرة لشراء منزل لها, اضافة الى قيامهم بمشاهدة فيلم مصور للعائلة كان بداخل "كاميرا" ديجتال داخل المنزل.
يشار الى ان عزيز كايد كان تعرض للاعتقال 5 مرات وأمضى فترات اعتقال مختلفة في سجون الاحتلال, وله خمسة ابناء.
من جانبها استنكرت الحكومة الفلسطينية قيام قوات الاحتلال باعتقال عزيز كايد واعتبر الناطق باسم الحكومة د.غازي حمد في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة منه اعتقال كايد بانه يمثل استمراراً لنهج التضييق الاسرائيلي وفرض الحصار على الحكومة ووزرائها وموظفيها وعلى كل ابناء الشعب الفلسطيني.
واتهم حمد الحكومة الاسرائيلية بانتهاج مختلف السبل لعرقلة عمل ونشاط الحكومة الفلسطينية من خلال اجراءات تعسفية تطال الاعتقال واغلاق الطريق امام وصول المسؤولين الى مقار عملهم وتهديد وزراء ونواب القدس بنزع مواطنتهم.
وأكدت الحكومة ان مثل هذه الاجراءات لن تثنيها عن السير في طريقها والتمسك بكل الثوابت والحقوق الوطنية المشروعة لابناء الشعب الفلسطيني.