مركز الوطن يستنكر المجزرة الإسرائيلية ويطالب اللجنة الرباعية التدخل لوقف العدوان
نشر بتاريخ: 30/05/2006 ( آخر تحديث: 30/05/2006 الساعة: 13:16 )
خان يونس -معا- استنكر مركز الوطن للسياسات والدراسات الإسرائيلية، بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي أودت إلى استشهاد سبعة فلسطينيين، وإصابة ستة عشر آخرين بجراح.
وطالب المركز في بيان وصل "معا" نسخة منه اللجنة الرباعية وفي مقدمتها الإدارة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وكل الدول الصديقة والمحبة للسلام إلى التدخل العاجل والضغط على حكومة تل ابيب لوضع حد لهذه الجرائم، ورفع الحصار والظلم عن الشعب الفلسطيني .
وقال المركز في بيانه" إن هذه المجزرة تأتي إلى جانب أعمال القصف العشوائي الكثيف على شمال قطاع غزه والاجتياحات وحملات الاعتقالات وتجريف الأراضي واقتلاع الأشجار لبناء جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية".
واكد المركز أن هذا التصعيد لم يعد محتملأًًً وان من شأنه أن يقود إلى مزيد من التدهور، وعودة المنطقة إلى مربع العنف والفوضى ورد الفعل، ويهدد الجهود المبذولة للحفاظ على مناخ التهدئة والعودة إلى طاولة المفاوضات، التي تعتبر الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
ودعا المركز جميع الأطراف والفصائل الفلسطينية الحرص الشديد والتنبه لأخطار المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خصوصاً في ظل الأفكار الإسرائيلية العدوانية، وطرحها خطط الانفصال أحادية الجانب، وتأكيدها على ترسيم حدودها بشكل منفرد مستغلة حالة الاحتقان الداخلي الفلسطيني والصراع على السلطة .
وأشار المركز الى ضرورة الترفع عن المصالح الحزبية والفئوية، مطالباً باعتماد المصلحة العامة هدفا ومرشداً والى تعزيز الجبهة الداخلية، وتوحيد رؤيتنا الإستراتيجية من خلال تعميق الحوار الوطني الداخلي، وانجاح مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني بشتى الطرق والوسائل.
وطالب المركز في بيان وصل "معا" نسخة منه اللجنة الرباعية وفي مقدمتها الإدارة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وكل الدول الصديقة والمحبة للسلام إلى التدخل العاجل والضغط على حكومة تل ابيب لوضع حد لهذه الجرائم، ورفع الحصار والظلم عن الشعب الفلسطيني .
وقال المركز في بيانه" إن هذه المجزرة تأتي إلى جانب أعمال القصف العشوائي الكثيف على شمال قطاع غزه والاجتياحات وحملات الاعتقالات وتجريف الأراضي واقتلاع الأشجار لبناء جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية".
واكد المركز أن هذا التصعيد لم يعد محتملأًًً وان من شأنه أن يقود إلى مزيد من التدهور، وعودة المنطقة إلى مربع العنف والفوضى ورد الفعل، ويهدد الجهود المبذولة للحفاظ على مناخ التهدئة والعودة إلى طاولة المفاوضات، التي تعتبر الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
ودعا المركز جميع الأطراف والفصائل الفلسطينية الحرص الشديد والتنبه لأخطار المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خصوصاً في ظل الأفكار الإسرائيلية العدوانية، وطرحها خطط الانفصال أحادية الجانب، وتأكيدها على ترسيم حدودها بشكل منفرد مستغلة حالة الاحتقان الداخلي الفلسطيني والصراع على السلطة .
وأشار المركز الى ضرورة الترفع عن المصالح الحزبية والفئوية، مطالباً باعتماد المصلحة العامة هدفا ومرشداً والى تعزيز الجبهة الداخلية، وتوحيد رؤيتنا الإستراتيجية من خلال تعميق الحوار الوطني الداخلي، وانجاح مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني بشتى الطرق والوسائل.