|
زيدان يشيد بصمود الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 16/04/2010 ( آخر تحديث: 16/04/2010 الساعة: 14:03 )
غزة- معا- أشاد صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بصمود الحركة الأسيرة في سجون وزنازين الاحتلال الإسرائيلي، وصمود أهالي القدس المحتلة والأراضي المهددة بالمصادرة في قطاع غزة والضفة الفلسطينية لبناء الحزام الأمني وجدار الفصل، والاستيطان وتهويد القدس.
كما دعا زيدان لتوحيد صفوف الحركة الطلابية واستنهاض دورها كرافعة من روافع البناء والعطاء من أجل مواجهة الاستحقاقات الوطنية القادمة بالساحة الفلسطينية ولا سيما في ظل استمرار حالة الانقسام وتعثر الحوار الوطني الشامل، مشيداً بدورها التاريخي والكفاحي الفعال في المشاركة بصنع القرار الوطني الفلسطيني. جاء ذلك خلال المؤتمر الحزبي الثاني، الذي عقدته كتلة الوحدة الطلابية بقطاع غزة، أمس، في قاعة الهلال الأحمر بغزة، بمشاركة عضوي المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان وعبد الحميد أبو جياب، وعضو اللجنة المركزية للجبهة زياد جرغون. وافتتح المؤتمر أعماله بالسلام الوطني الفلسطيني, وثم بدأ بقراءة جدول أعماله على أعضاء المؤتمر الذين بلغت نسبة حضورهم 88.7% والذي ناقش تقرير العضوية المقدم من اللجنة التحضيرية، والتقرير السنوي لكتلة الوحدة الطلابية، وتم المصادقة عليه، ومن ثم انتخب المؤتمر هيئة رئاسته من أربعة رفاق (عبد الحميد حمد، محمد أبو رقعة، نسرين أبو عمرة وأحمد أبو حليمة) . كما دان زيدان إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية بحق الشعب الفلسطيني، مروراً بتشديد الحصار والإغلاق وفرض العقوبات الجماعية، وصولاً إلى الأمر العسكري الإسرائيلي الأخير الذي يقضي بإبعاد الفلسطينيين من مواليد غزة وخارج الضفة الغربية واعتبارهم كمتسللين لمحاكمتهم وسجنهم وترحيلهم، معتبراً ذلك القرار يسعى إلى فرض وقائع جديدة على الأرض الفلسطينية تهدف إلى تغيير الطابع الديمغرافي للضفة الفلسطينية للحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، موضحاً أن مثل تلك الإجراءات تتعارض مع القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة التي تدعو للحفاظ على المدنيين تحت الاحتلال. وانتخب المؤتمر أعضاء المجلس الحزبي الموسع للجامعات، وانتخب أيضاً مندوبي مؤتمر الجبهة الديمقراطية الخامس. من جهته أشاد عبد الحميد أبو جياب، بدور الجبهة الديمقراطية الوطني والنضالي منذ انطلاقتها في 22 شباط 1969 مروراً بطرحها البرنامج المرحلي "النقاط العشر" عام 1974 والذي أصبح برنامج منظمة التحرير بعد اعتماده في المجلس الوطني، ودورها في المقاومة المسلحة والشعبية مع فصائل العمل الوطني والإسلامي، والدفاع عن الثوابت الوطنية، وطرحها العديد من المبادرات من أجل استئصال الانقسام المدمر واستعادة الوحدة الوطنية ودعواتها لحوار وطني شامل وجاد يضمن مشاركة الجميع في صنع القرار الفلسطيني، ويكفل بتنظيم انتخابات للمجلسين التشريعي والوطني على أساس نظام التمثيل النسبي الكامل. من جانبه أكد عبد الحميد حمد سكرتير اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد"، أن انعقاد المؤتمر يأتي في إطار تحضيرات الاتحاد لخوض انتخابات مجالس الطلبة للجامعات الفلسطينية وعلى أساس نظام التمثيل النسبي الكامل. كما طالب حمد بضرورة تحييد المسيرة التربوية والتعليمية بالمدارس والجامعات عن دائرة الصراعات والمناكفات السياسية الضارة مؤكداً على أهمية صيانة حرية الرأي والفكر والتعددية والعمل النقابي لكافة الأطر الطلابية، كما يتطلب من السلطة والحكومة العمل لجهة تأمين مقومات الصمود لطلابنا بتوفيرها المنح والقروض الجامعية للتخفيف على كاهل الحركة الطلابية ومعاناة شعبنا في ظل الحصار والإغلاق وتواصل العدوان الهمجي. وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي في ظل ظروف وتحديات عديدة تواجه مجمل أوضاع الحركة الطلابية بالجامعات، ويشكل محطة بارزة وهامة في حياة الحركة الطلابية على طريق توحيد واستنهاض طاقاتها وصولاً إلى برنامج نضالي موحد قائم على تعزيز الديمقراطية وتعزيز دور الحركة الطلابية في الدفاع عن مصالح الطلاب اليومية على صعيد المستويين الوطني والسياسي. واختتم المؤتمر أعماله بانتخاب 27 عضوا للمجلس الحزبي الموسع، و21 عضوا لمؤتمر الإقليم الخامس للجبهة الديمقراطية، في إطار عملية ديمقراطية. |