|
القدس حاضرة وبقوة في فعاليات القمة الطلابية والشبابية العربية الاولى
نشر بتاريخ: 17/04/2010 ( آخر تحديث: 17/04/2010 الساعة: 08:00 )
القدس -معا- حظيت القدس باهتمام خاص وشديد ضمن فعاليات القمة الطلابية والشبابية العربية الاولى والتي عقدت في الجماهيرية الليبية بتنظيم من الاتحاد العام للطلية العرب واستضاقة الاتحاد العام لطلاب الجماهيرية بمشاركة العشرات من المنظمات الطلابية والشبابية من معظم اقطار الوطن العربي .
ومن بين المنظمات المشاركة اتحاد الطلبة المقدسيين الذي مثله كل من رئيس اللجنة التنفيذية الطالب طاهر الديسي ونائب رئيس مجلس الامناء ناصر التوتنجي . وشرح الوفد المقدسي بكلمته المطولة والتي القاها الطالب طاهر الديسي عن الاوضاع الصعبة التي تعيشها المدينة المقدسة وما تتعرض له من هجمة شرسة تستهدف الحجر والبشر وتطرق الديسي الى تصاعد الاعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية وما يهدد المسجد الاقصى المبارك من مخاطر وقدم الديسي شرحا تفصيليا عن كافة القطاعات في مدينة القدس وخاصة قطاعي التعليم والشباب . كما شارك الوفد المقدسي بورقة تحت عنوان ( الشباب العربي ، واقع –تحديات –وطموحات ) وحظيت القدس باهتمام خاص في كافة نقاشات القمة ومشاركات الوفود وعلى راسهم رئيس الاتحاد العام للطلبة العرب السيد احمد امبارك الشاطر الذي اكد على ضروة العمل الفوري والعاجل على مقاومة تهويد القدس الشريف، وعدم المساس بجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية والرفض القطعي لنسب وضم هذا التراث إلى ما يسمى بالتراث اليهودي، ودعم القدس ماديا ومعنويا وتأمين كافة السبل لدعم الشعب الفلسطيني في القدس وفي فلسطين المحتلة . واكثر ما ميز القمة الطلابية هو لقاء القائد معمر القذافي والاستماع إلى أفكاره وتوجيهاته وأرائه شارك الوفد المقدسي الى جانب اعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد العام للطلبة العرب في توسيم القذافي بوسام الريادة من الدرجة الاولى وعلى هامش الفعاليات التقى الوفد المقدسي بكافة اعضاء المنظمات الطلابية وقد تم تحقيق العديد من الانجازات على صعيد دعم صندوق الطالب المقدسي وتامين منح دراسية للطلبة المقدسيين والتقى الوفد المقدسي مع سفير دولة فلسطين في الجماهيرية الاستاذ عاطف عودة الذى ابدى استعداده في المساهمة بدعم الطلبة المقدسيين . وقد اوصت القمة الطلابية بالعديد من القرارات بما يتعلق بوضع الطلاب والشباب العرب اولها الدعم الفعلي والحقيقي والكافي للتعليم بكافة مراحله ، وتحقيق مجانية وديمقراطية التعليم لكل أفراد المجتمع العربي، والحفاظ على الهوية العربية التعليمية ووضع الحلول الجذرية لمشاكل البطالة والهجرة ، وتوفير فرص العمل للشباب ومشاركتهم بالحياة السياسية والإدارية والتنموية . وضرورة مشاركة وإدخال صوت الطلاب والشباب إلى جامعة الدول العربية والقمة العربية الرسمية، من خلال الإتحاد العام للطلبة العرب والبرلمان الطلابي والشبابي العربي ، والاهتمام بهم وبمشاكلهم وقضاياهم المتعددة . وتفعيل العمل العربي المشترك ، وضرورة تطوير وتفعيل مؤسسات وهيئات جامعة الدول العربية بكافة مستوياتها وبما يحقق الأهداف العربية بمختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية وفي تصريح خاص "لرئيس الجنة التنفيذية لاتحاد الطلبة المقدسيين للجنة الاعلام المركزية في الاتحاد اعتبر هذه القمة انجاز كبير للطلبة العرب ونجاح على كافة الصعد والمستويات ولمسنا من الجميع وعي حقيقي لمتطلبات المرحلة القادمة وما تواجهه الامة من مخاطر ومشاركتنا في القمة منحتنا الفرصة لنطلع على التجارب الطلابية على مستوى الوطن العربي والمشاركة في صياغة العمل الطلابي المشترك ، واكثر ما اثر فينا في هذه المشاركة هو الرسائل التي حمّلنا اياها المشاركين الى الشعب الفلسطيني والى اهل القدس وخاصة طلبة الجماهيرية العظمى حيث كانوا يرتعشوا وهم يتحدثوا عن القضية الفلسطينية ومن قلب القدس نرسل لهم تحية المحبة والتقدير وعلى راسهم رئيس الاتحاد العام لطلاب الجماهيرة العظمة فرج ابراهيم حسن " وفي نهاية الفعاليات كرم ناصر التوتنجي وطاهر الديسي كل من السفير عارف عودة واحمد امبارك الشاطر ونضال عمار وفرج ابراهيم حسن بدروع تقديرية . |