العمل الصحي تعقد مؤتمراً تحت عنوان "نعم لحياة خالية من العنف" بنابلس
نشر بتاريخ: 17/04/2010 ( آخر تحديث: 17/04/2010 الساعة: 09:56 )
نابلس- معا- عقد برنامج صحة المرأة التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي بالتعاون مع مركز حواء الثقافي في مدينة نابلس مؤتمراً تحت عنوان نعم لحياة خالية من العنف بمشاركة عدد من المهتمين والمختصين من المؤسسة والمؤسسات الأخرى.
وافتتح المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني، ثم تلا ذلك كلمة للدكتور نزيه عودة ممثلاً لمجلس إدارة مؤسسة لجان العمل الصحي أكد فيها حرص المؤسسة على العمل لتمكين النساء والفئات المهمشة والمحرومة في الحصول على الخدمات الصحية، وبعد ذلك ألقت نهاية هندية كلمة مركز حواء رحبت فيها بالحضور قبل أن تستعرض فكتوريا شكري مديرة برنامج صحة المرأة في العمل الصحي دراسة حول العنف الأسري في فلسطين من حيث تعريفه وأسبابه وأنواعه ونسب حصوله في المجتمع بالاستناد إلى تقارير وإحصاءات رسمية.
وفي الورقة الثانية قامت الدكتورة حنان عادل منسقة عيادات صحة المرأة بمنطقة الشمال بالحديث عن ظاهرة الزواج المبكر والتسرب من المدارس وزواج الأقارب على اعتبار أنها من ظواهر العنف الشائعة في المجتمع الفلسطيني لعلاقتها بانتهاك حقوق المرأة الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية.
بدورها فلك الخياط من جمعية الدفاع عن الأسرة تناولت آليات الحماية المتوفرة للسيدات وعرضت شرحاً للبيت الأمن والحالات التي يتم استقبالها ومساعدتها.
وبعد ذلك قام مركز حواء بعرض الدراسة التي أجراها حول مستوى الثقافة الصحية في مجال الصحة الإنجابية والتي أظهرت انه كلما ارتفع مستوى التحصيل العلمي عند الزوجين كلما ارتفع سن الزواج وقلت نسبة زواج الأقارب وزادت نسبة المعرفة بالصحة الإنجابية.
وعقب ذلك جرى عرض مسرحي بعنوان الزواج المبكر قامت به طالبات من مدرسة عورتا الثانوية.
تم فتح باب النقاش حول الموضوع وفي نهاية المؤتمر تم الاتفاق على ضرورة العمل على زيادة التوعية للحد من زواج الأقارب ورفع سن الزواج ومحاربة العنف بكافة أنواعه والقضاء على الأمية التعليمية والقانونية للمرأة.
وافتتح المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني، ثم تلا ذلك كلمة للدكتور نزيه عودة ممثلاً لمجلس إدارة مؤسسة لجان العمل الصحي أكد فيها حرص المؤسسة على العمل لتمكين النساء والفئات المهمشة والمحرومة في الحصول على الخدمات الصحية، وبعد ذلك ألقت نهاية هندية كلمة مركز حواء رحبت فيها بالحضور قبل أن تستعرض فكتوريا شكري مديرة برنامج صحة المرأة في العمل الصحي دراسة حول العنف الأسري في فلسطين من حيث تعريفه وأسبابه وأنواعه ونسب حصوله في المجتمع بالاستناد إلى تقارير وإحصاءات رسمية.
وفي الورقة الثانية قامت الدكتورة حنان عادل منسقة عيادات صحة المرأة بمنطقة الشمال بالحديث عن ظاهرة الزواج المبكر والتسرب من المدارس وزواج الأقارب على اعتبار أنها من ظواهر العنف الشائعة في المجتمع الفلسطيني لعلاقتها بانتهاك حقوق المرأة الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية.
بدورها فلك الخياط من جمعية الدفاع عن الأسرة تناولت آليات الحماية المتوفرة للسيدات وعرضت شرحاً للبيت الأمن والحالات التي يتم استقبالها ومساعدتها.
وبعد ذلك قام مركز حواء بعرض الدراسة التي أجراها حول مستوى الثقافة الصحية في مجال الصحة الإنجابية والتي أظهرت انه كلما ارتفع مستوى التحصيل العلمي عند الزوجين كلما ارتفع سن الزواج وقلت نسبة زواج الأقارب وزادت نسبة المعرفة بالصحة الإنجابية.
وعقب ذلك جرى عرض مسرحي بعنوان الزواج المبكر قامت به طالبات من مدرسة عورتا الثانوية.
تم فتح باب النقاش حول الموضوع وفي نهاية المؤتمر تم الاتفاق على ضرورة العمل على زيادة التوعية للحد من زواج الأقارب ورفع سن الزواج ومحاربة العنف بكافة أنواعه والقضاء على الأمية التعليمية والقانونية للمرأة.