المنتدى الفلسطيني بهولندا: آن الأوان لتفعيل قضية الأسرى على أوسع نطاق
نشر بتاريخ: 17/04/2010 ( آخر تحديث: 17/04/2010 الساعة: 10:02 )
بيت لحم- معا- أعلن "المنتدى الفلسطيني في هولندا" تضامنه الكامل مع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتزامن مع "يوم الأسير الفلسطيني"، الذي يُصادف اليوم السبت (17/4)، مؤكدين أنهم سيشاركون بكثافة بفعاليات سُتقام في عموم القارة الأوروبية لدعم الأسرى.
وقال أمين أبو راشد، الأمين العام للمنتدى الفلسطيني، في تصريح له اليوم، "إنّ قضية الأسرى هي شاغل دائم للشعب الفلسطيني وأمّته وللضمائر الحيّة في العالم، وقد آن الأوان لتفعيل هذه القضية على أوسع نطاق"، مبيِّناً أنّ "فلسطينيي أوروبا يستشعرون أنّ مسؤوليّاتهم نحو الأسرى في سجون الاحتلال، من الفلسطينيين والعرب، باتت مضاعفة عن أي وقت مضى".
وأشار أبو راشد إلى قرار المؤسسات والتجمّعات الفلسطينية في القارّة الأوروبية، إبراز قضية الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، في أعمال مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثامن، المقرّر عقده بعد أسابيع في برلين.
وأضاف يقول: "لا يزال أكثر من ثمانية آلاف فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلي، ذلك الاحتلال الذي يستهدف أدميتهم ومعنوياتهم وصحتهم وعقيدتهم، وحياتهم حيث توفى منهم 197 أسير حتى الآن، في حين هناك أكثر من ألف وستمائة أسير يعانون من أمراض مزمنة".
ولفت الأمين العام لـ "المنتدى الفلسطيني في هولندا" الانتباه إلى أن الإضراب عن الطعام الذي سيخوضه الأسرى يومي السابع عشر والسابع والعشرين من شهر نيسان (إبريل) الجاري، مشيراً إلى أنه "يهدف إلى تحريك الضمير العالمي نحو الجرائم التي ترتكب بحقهم".
وذكّر بأن السلطات الإسرائيلية "تمارس بحق الأسرى كل الجرائم التي تخالف القانون الدولي، ولا يمنحهم حقوقهم التي نصت عليها اتفاقية جنيف الرابعة، ويحرمهم من العلاج والزيارات والتعليم والعبادة، ويعزلهم في قبور العزل ويقتحم غرفهم ويعتدي عليهم بالضرب والإهانة، وكل تلك التجاوزات لم يدينها البرلمان الأوروبي ويعتبرها مخالفة صريحة للمواثيق الدولية؛ الأمر الذي يفرض على دول الاتحاد الأوروبي التحرك بصورة عملية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين دون تأخير".
وقال أمين أبو راشد، الأمين العام للمنتدى الفلسطيني، في تصريح له اليوم، "إنّ قضية الأسرى هي شاغل دائم للشعب الفلسطيني وأمّته وللضمائر الحيّة في العالم، وقد آن الأوان لتفعيل هذه القضية على أوسع نطاق"، مبيِّناً أنّ "فلسطينيي أوروبا يستشعرون أنّ مسؤوليّاتهم نحو الأسرى في سجون الاحتلال، من الفلسطينيين والعرب، باتت مضاعفة عن أي وقت مضى".
وأشار أبو راشد إلى قرار المؤسسات والتجمّعات الفلسطينية في القارّة الأوروبية، إبراز قضية الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، في أعمال مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثامن، المقرّر عقده بعد أسابيع في برلين.
وأضاف يقول: "لا يزال أكثر من ثمانية آلاف فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلي، ذلك الاحتلال الذي يستهدف أدميتهم ومعنوياتهم وصحتهم وعقيدتهم، وحياتهم حيث توفى منهم 197 أسير حتى الآن، في حين هناك أكثر من ألف وستمائة أسير يعانون من أمراض مزمنة".
ولفت الأمين العام لـ "المنتدى الفلسطيني في هولندا" الانتباه إلى أن الإضراب عن الطعام الذي سيخوضه الأسرى يومي السابع عشر والسابع والعشرين من شهر نيسان (إبريل) الجاري، مشيراً إلى أنه "يهدف إلى تحريك الضمير العالمي نحو الجرائم التي ترتكب بحقهم".
وذكّر بأن السلطات الإسرائيلية "تمارس بحق الأسرى كل الجرائم التي تخالف القانون الدولي، ولا يمنحهم حقوقهم التي نصت عليها اتفاقية جنيف الرابعة، ويحرمهم من العلاج والزيارات والتعليم والعبادة، ويعزلهم في قبور العزل ويقتحم غرفهم ويعتدي عليهم بالضرب والإهانة، وكل تلك التجاوزات لم يدينها البرلمان الأوروبي ويعتبرها مخالفة صريحة للمواثيق الدولية؛ الأمر الذي يفرض على دول الاتحاد الأوروبي التحرك بصورة عملية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين دون تأخير".