وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أوكسفورد وبدائل يفتتحان ورشة عمل حول الخيارات والتفكير الاستراتيجي

نشر بتاريخ: 17/04/2010 ( آخر تحديث: 17/04/2010 الساعة: 14:14 )
أريحا- معا- افتتحت مجموعة أوكسفورد للأبحاث بالتعاون مع المركز الفلسطيني للإعلام والأبحاث والدراسات ( بدائل)، مساء امس في مدينة أريحا ورشة عمل تحت عنوان الخيارات والتفكير الإستراتيجي الفلسطيني، والتي تأتي استكمالا للقاءات سابقة خلصت إلى وثيقة منشورة بعنوان "الخيارات الفلسطينية الإستراتيجية لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي – استعادة زمام المبادرة" (2008).

وحسب المنسق والمشارك في الورشة هاني المصري مدير عام مركز بدائل، فانه هذه الورشة تعقد تحت نفس العنوان العريض وهو "الخيارات الفلسطينية الإستراتيجية - ما العمل ؟ لإنهاء الاحتلال ألإسرائيلي والتي يأتي تنظيمها من منطلق ضرورة أن يناقش الفلسطينيون فيما بينهم هذه الخيارات بهدف التوصل إلى إستراتيجيات فعالة وموحدة تستثمر ما هو متاح من قدرات وفرص, وتتفادى المخاطر وكل ما يضعف الموقف الفلسطيني.

وأوضح المصري أن المنهجية المتبعة في إدارة ورشة العمل تقوم على قاعدة مناقشة أجندة من المواضيع يقترحها المشاركون أنفسهم, بحيث تعكس بدقة هموم الوضع الفلسطيني المحلي, والأبعاد والتأثيرات الإقليمية والدولية وما تتطلبه جميعا من إستراتيجيات عمل فلسطينية، مشيرا الى انه في اليوم الأول تم نقاش سيناريوهات المستقبل القريب، إضافة لنقاش سبل معالجة الانقسام.

وأضاف المصري ان ورشة العمل التي سوف تستمر على مدار ثلاثة أيام، يشارك فيها أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، د.نبيل شعث ود.ناصر القدوة ود. محمد اشتيه، ونائب امين سر المجلس الثوري د.صبري صيدم، ووزراء سابقون في حكومة حماس، منهم د.عمر عبد الرازق وزير المالية السابق، د. ناصر الشاعر وزير التربية والتعليم العالي السابق، ود. سمير ابو عيشه وزير التخطيط، وعضو المجلس التشريعي محمود الرمحي، ونائب امين عام الجبهه الشعبية عبد الرحيم ملوح، وأمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، ورئيس مجموعه اوكسفورد للابحاث اوليفر رامز بوتم وكل من د. خالد الحروب ود. حسام زملط من مجموعه اوكسفورد اضافة لعدد من المفكرين والمثقفين والأكاديميين منهم د. هديل قزاز، مهدي عبد الهادي ، وفاء عبد الرحمن، اصلاح جاد ، نبيل رملاوي، سام بحور، بسام الزبيدي ود.بشير بشير، ورفقة ابو رميلة، تهدف إلى استكشاف طرق وصيغ الوصول إلى أجندة سياسية فلسطينية متوافق عليها, ومعالجة الانقسام الفلسطيني, والبحث في الخيارات القريبة والمستقبلية للعمل الوطني الفلسطيني.

من جهته اعتبر د. خالد الحروب المنسق عن مجموعة اوكسفورد والمشارك في الورشة، ان اهمية الورشة تكمن في المحافظة على الابقاء على ديمومة اللقاءات والحوارات الفلسطينية الفلسطينية بمشاركة ممثلين عن مختلف الوان الطيف السياسي، مضيفا ان المشاركة في الورشة اتسمت بالصراحة والمكاشفة، وبالرغبة العالية بالبحث عن مخارج للازمة المعاشة، سيما لحالة الانقسام.

وتجدر الإشارة أن هذه الورشة هي الأولى ضمن سلسلة من ورشات العمل التي تستكمل ما قامت به مجموعة التفكير الإستراتيجي منذ عامين والتي صدر عنها الورقة الهامة التي كانت بعنوان استعادة زمام المبادرة: الخيارات الإستراتيجية الفلسطينية، يليها تنظيم ورشتي عمل واحدة في غزة والثانية في الشتات, على أن يتم جمع نتائج هذه اللقاءات في وثيقة واحدة.