مركز معلومات المرأة يدعو لانهاء الانقسام انتصارا لقضية الاسرى

غزة - معا - أكد مركز معلومات وإعلام المرأة الفلسطينية أن الانتصار لقضية الأسرى ومقاومة قرار إسرائيل القاضي بتهجير الفلسطينيين يتطلب الشروع الفوري في إنهاء حالة الانقسام التي تعصف بالمجتمع الفلسطيني منذ ثلاثة أعوام مشددة أن الانقسام الداخلي أضر بالقضية الفلسطينية ووجه طعنة قاسية لتضحيات الشهداء والأسرى.

وناشد المركز جميع منظمات حقوق الإنسان الدولية ومؤسسات المجتمع المدني في الدول العربية والعالم للانتصار لقضية الأسرى الفلسطينيين واعتبار يوم 17 نيسان من كل عام يوما كفاحيا لرفع الصوت وتوحيد الجهود وتكثيف الفعاليات لنصرة الأسرى الفلسطينيين وفضح الممارسات القمعية لسلطات الاحتلال بحقهم.

كما دعا المركز القوى الوطنية ومنظمات المجتمع الأهلي في فلسطين لتبني إستراتيجية عمل واضحة لدعم قضية الأسرى واعتبارها نضالا يوميا على أجندتها الوطنية وزيادة زخمها من خلال تنظيم الفعاليات الجماهيرية المتواصلة لدعم قضية.

وشدد المركز ان الانقسام الذي يعطي الاحتلال الإسرائيلي المبررات لمزيد من قمع الشعب الفلسطيني وتهجيره ومحاولة القضاء على حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ويعطي القوى الخارجية الورقة الرابحة التي يلعبون بها على حساب دماء الشهداء ومعاناة الاسرى وعلى حساب المشروع الوطني الفلسطيني.

وأكد المركز أن الم الأسرى داخل سجون الاحتلال من الانقسام الداخلي اكبر من وسائل التعذيب بكل اشكالة الجسدية والنفسية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضدهم.