جبهة التحرير: الحرية للاسرى شرط اساسي لحريتنا نحن الذين خارج الاسر

بيت لحم -معا- شدد الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل ابو يوسف بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الى اهمية تفعيل قضية الاسرى امام العالم ، مؤكدا ان آلاف من المناضلين الذين دفعوا حريتهم ثمناً لحريتنا، وهم يحملون راية الحرية والاستقلال والعودة.

وطالب الدكتور ابو يوسف في تصريح وصل لــ"معا" جماهير شعبنا بالتوحد مع اسرى وفرسان الحرية ، مؤكدا "ان علينا جميعاً أن نتوحد في يوم الأسير الفلسطيني من أجل إعلاء قضية الأسرى باعتبارها قضية وطنية توحد الجميع"، مشدداً على ضرورة تجاوز كل الخلافات ونحن نحيي هذا اليوم، وأن نرتقي بقضيتهم لتحتل جدول الأعمال الفلسطيني في النضال اليومي والسياسي والمطلبي على كل المستويات.

ودعا إلى وحدة الصف والتمسك بالوحدة الوطنية كصمام أمان لاسترداد حقوقنا الوطنية المشروعة والالتزام بوصايا الشهداء ، مؤكدا إن الممارسات العدوانية التي ترتكب ضد أبناء الشعب الفلسطيني لهي دليل واضح على عنصرية ووحشية الاحتلال وخاصة الإجراءات التي ترتكب ضد الأسرى في السجون من حرمانهم من ابسط حقوقهم.

وندد بالإجراءات العنصرية التي تتعرض لها مدينة القدس وضواحيها من هدم البيوت وبناء الكنس والحفر تحت أساسات المسجد الأقصى وتهجير أهلها وسحب اقاماتهم وعربدة المستوطنين، كذلك في الضفة الغربية وخاصة قرار حكومة الاحتلال الأخير بهدف تهجير آلاف الفلسطينيين من وطنهم.

ودعا ابو يوسف إلى تحرك جماهيري في الميدان واعتصامات دعماً لقضية الأسرى، ورأى أن الحركة الشعبية في الشارع الفلسطيني مهمة لتبني ملف الأسرى.

ونعى الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الشهيد الأسير رائد محمود أحمد أبو حماد الذي استشهد داخل سجن ايشل في النقب الصحراوي نتيجة للإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد بحق الأسرى الفلسطينيين .

وطالب كافة الجهات الدولية المعنية للتدخل للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى القابعين في السجون الإسرائيلية والذي يحتاجون لعمليات جراحية عاجلة .

واضاف أن الأسير الشهيد رائد ابو حمّاد أكد من خلال استشهاده بأن الأسرى في سجون الإحتلال هم رمز النضال الوطني الفلسطيني و الشموع التي تضيء طريق دحر الاحتلال وتحقيق الحرية و الاستقلال.