نادي الاسير يكرم عمداء أسرى محافظة الخليل في يوم الاسير الفلسطيني
نشر بتاريخ: 17/04/2010 ( آخر تحديث: 17/04/2010 الساعة: 18:56 )
الخليل ـ معا- ضمن برنامج احياء يوم الاسير الفلسطيني نظم نادي الاسير في محافظة الخليل مهرجان تكريم عمداء أسرى محافظة الخليل تحت عنوان ( ياجبل ما يهزك ريح ) والبالغ عددهم سبعة أسرى وهم ابراهيم فضل ناجي جابر ومحمد احمد عبد الحميد الطوس وناجح محمد بدوي مقبل وعمر احمد محمود القواسمة وزياد محمود محمد غنيمات ومصطفى عامر محمد غنيمات وطلال يوسف ابو الكباش وجميعهم امضوا اكثر من عشرون عاماً في سجون الاحتلال .
وشارك في المهرجان لجنة اهالي الاسرى والقوى الوطنية والسياسية وعدد من الشخصيات الرسمية وقادة وممثلي الفصائل والقوى الوطنية وعضو المجلس التشريعي ابو علي يطا وعدد من قادة الاجهزة الامنية ومفوض التوجيه السياسي والوطني في المحافظة وذوي الاسرى وجمعية المتقاعدين العسكريين .
وبدأ المهرجان بأيات من الذكر الحكيم رتلها الشيخ نبيل صلاح والسلام الوطني والوقوف دقيقة صمت وحداد على ارواح الشهداء وشهداء الحركة الاسيرة وآخرهم الشهيد رائد ابو حماد من العيزرية الذي استشهد ليله امس في سجن بئر السبع .
والقى امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني كلمة رحب فيها بالحضور وحيا فيها صمود الحركة الاسيرة و" الاسرى القدامى " الذي يحمل في ثناياه الكثير من الدلالات والحكايات منها ما هو مؤلم يعكس إجرام الإحتلال وعنجهيته ، ومنها ما هو مشرق يعكس شموخ الأسرى وصمودهم واصرارهم على التمسك بأمل الحرية .
وقال ان مجموع ما أمضاه قدامى الاسرى في السجون بلغ ( 5923 ) سنة ، وهم الأكثر ألماً والأحق بالحرية ، وأن لا معنى لمفاوضات ناجحة تُبقيهم في السجون ، ولا قيمة لمقاومة مثمرة تَعجز عن تحريرهم ، وأن أي صفقة تبادل يمكن أن تستثنيهم ستفقد مضمونها وبريقها .
وطالب القوى الوطنية بتفعيل ثقافة التضامن مع الاسرى ووضع البرامج لفضح ممارسات الاحتلال بحق الاسرى .
والقى النائب في المجلس التشريعي ابو علي يطا كلمة استذكر فيها رفقاء القيد عمداء أسرى محافظة الخليل الذي قضوا زهرة شبابهم خلف القضبان دفاعاً عن الشعب الفلسطيني ومن اجل نيل استقلاله وحريته وناشد كافة الجهات الفلسطينية الرسمية والفصائل الوطنية والإسلامية والاتحادات الشعبية ، و مؤسسات المجتمع المدني كافة ، ووسائل الإعلام المختلفة ، بإنصاف " الأسرى القدامى " المعتقلين منذ ما قبل العام 1994، ومنحهم مزيداً من الاهتمام ، ودعم وتعزيز حضورهم في أوساط شعبهم والتأكيد على حقهم المشروع بالحرية.
وفي كلمة للدكتور سمير ابو زنيد نائب محافظ محافظة الخليل نقل فيها تحيات القيادة الفلسطينية مؤكداً ومطمئناً اهالي عمداء الاسرى انه لايمكن تحيقي السلام دون الافراج عن الاسرى والاسيرات وان القيادة الفلسطينية تعطي هذا الموضوع كل الاهتمام مطالباً الكل الوطني بالعمل من اجل نصرة قضية الاسرى .
وفي كلمة لممثل القوى الوطنية عبد العليم دعنا ابو بشار دعا الى إطلاق حملة وطنية واسعة تحت شعار ( الحرية للأسرى القدامى ) تكفل تعريف كل فلسطيني بهؤلاء الأسرى وحفظ أسمائهم ، وتضمن أوسع مشاركة جماهيرية ورسمية في الفعاليات المساندة لهم ، وتؤكد على التمسك الوطني والإسلامي بحرية هؤلاء ضمن صفقة " شاليط " ، فمن المعيب أن يجهل غالبية شعبنا أسماء قدامى الأسرى.
وفي كلمة لجمعية المتقاعدين العسكريين القاها عنهم ابو خليل الشوبكي قال ان عمداء الاسرى هم مفخرة لنا بصمودهم وشموخهم ، بثباتهم وتمسكهم بالأهداف التي ناضلوا واعتقلوا من أجلها وأمضوا زهرات شبابهم خلف القضبان لأجل تحقيقها وتجسيدها على أرض الواقع .لكن استحضارهم اليوم ، يُشعرنا بالمرارة والخجل لاستمرار بقائهم في الأسر ، واستمرار معاناتهم ومعاناة ذويهم لعقود طويلة مضت ، مما يكشف عن عجزنا كشعب فلسطيني بكافة أطيافه السياسية وألوانه الحزبية ، وشرائحه وفئاته الإجتماعية و يدعونا إلى المناشدة بضرورة البحث جدياً عن كيفية إعادة الاعتبار لقضية الأسرى عموماً والقدامى منهم خصوصاً على المستوى المحلي أولاً ، وفي الإطار ذاته البحث عن آليات لتطوير فكرنا وآليات تعاملنا مع قضية الأسرى القدامى وملفاتهم الشائكة ، والارتقاء بمستوى عملنا وفعلنا وأدائنا في تناول وعرض معاناتهم وأوضاعهم وأخبارهم .
وفي نهاية المهرجان قامت لجنة التكريم المكونة من الحاج سمور النتشة عضو المجلس الثوري لحركة فتح و مدير نادي الاسير في الخليل امجد النجار وابو العبد سكافي رئيس لجنة اهالي الاسرى والنائب ابو علي يطا وأمناء سر اقاليم فتح وممثل القوى الوطنية فهمي شاهين وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية عبد العليم دعنا والدكتور سمير ابو زنيد نائب محافظ الخليل واللواء محمد امين الجعبري رئيس اللجنة الاهلية لدعم البلدة القديمة وسليمان ابو سنينة بتكريم عائلات عمداء أسرى محافظة الخليل وتم خلال المهرجان تكريم شيخ أسرى محافظة العميد ميسرى ابو حمدية المحكوم بالسجن المؤبد وتم خلال المهرجان تكريم عميدة أسرى محافظة الخليل الاسيرة عبير عيسى عاطف عمرو المعتقلة منذ عشر سنوات وتم تكريم الناشط في التضامن مع الاسرى الاستاذ محمد عمران القواسمة.
اضافة لذلك تم تخريج دورة كادر تنظيمي لثلاثة عشر أسيراً من حركة فتح قابعين في سجن النقب الصحراوي.
وشارك في المهرجان لجنة اهالي الاسرى والقوى الوطنية والسياسية وعدد من الشخصيات الرسمية وقادة وممثلي الفصائل والقوى الوطنية وعضو المجلس التشريعي ابو علي يطا وعدد من قادة الاجهزة الامنية ومفوض التوجيه السياسي والوطني في المحافظة وذوي الاسرى وجمعية المتقاعدين العسكريين .
وبدأ المهرجان بأيات من الذكر الحكيم رتلها الشيخ نبيل صلاح والسلام الوطني والوقوف دقيقة صمت وحداد على ارواح الشهداء وشهداء الحركة الاسيرة وآخرهم الشهيد رائد ابو حماد من العيزرية الذي استشهد ليله امس في سجن بئر السبع .
والقى امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني كلمة رحب فيها بالحضور وحيا فيها صمود الحركة الاسيرة و" الاسرى القدامى " الذي يحمل في ثناياه الكثير من الدلالات والحكايات منها ما هو مؤلم يعكس إجرام الإحتلال وعنجهيته ، ومنها ما هو مشرق يعكس شموخ الأسرى وصمودهم واصرارهم على التمسك بأمل الحرية .
وقال ان مجموع ما أمضاه قدامى الاسرى في السجون بلغ ( 5923 ) سنة ، وهم الأكثر ألماً والأحق بالحرية ، وأن لا معنى لمفاوضات ناجحة تُبقيهم في السجون ، ولا قيمة لمقاومة مثمرة تَعجز عن تحريرهم ، وأن أي صفقة تبادل يمكن أن تستثنيهم ستفقد مضمونها وبريقها .
وطالب القوى الوطنية بتفعيل ثقافة التضامن مع الاسرى ووضع البرامج لفضح ممارسات الاحتلال بحق الاسرى .
والقى النائب في المجلس التشريعي ابو علي يطا كلمة استذكر فيها رفقاء القيد عمداء أسرى محافظة الخليل الذي قضوا زهرة شبابهم خلف القضبان دفاعاً عن الشعب الفلسطيني ومن اجل نيل استقلاله وحريته وناشد كافة الجهات الفلسطينية الرسمية والفصائل الوطنية والإسلامية والاتحادات الشعبية ، و مؤسسات المجتمع المدني كافة ، ووسائل الإعلام المختلفة ، بإنصاف " الأسرى القدامى " المعتقلين منذ ما قبل العام 1994، ومنحهم مزيداً من الاهتمام ، ودعم وتعزيز حضورهم في أوساط شعبهم والتأكيد على حقهم المشروع بالحرية.
وفي كلمة للدكتور سمير ابو زنيد نائب محافظ محافظة الخليل نقل فيها تحيات القيادة الفلسطينية مؤكداً ومطمئناً اهالي عمداء الاسرى انه لايمكن تحيقي السلام دون الافراج عن الاسرى والاسيرات وان القيادة الفلسطينية تعطي هذا الموضوع كل الاهتمام مطالباً الكل الوطني بالعمل من اجل نصرة قضية الاسرى .
وفي كلمة لممثل القوى الوطنية عبد العليم دعنا ابو بشار دعا الى إطلاق حملة وطنية واسعة تحت شعار ( الحرية للأسرى القدامى ) تكفل تعريف كل فلسطيني بهؤلاء الأسرى وحفظ أسمائهم ، وتضمن أوسع مشاركة جماهيرية ورسمية في الفعاليات المساندة لهم ، وتؤكد على التمسك الوطني والإسلامي بحرية هؤلاء ضمن صفقة " شاليط " ، فمن المعيب أن يجهل غالبية شعبنا أسماء قدامى الأسرى.
وفي كلمة لجمعية المتقاعدين العسكريين القاها عنهم ابو خليل الشوبكي قال ان عمداء الاسرى هم مفخرة لنا بصمودهم وشموخهم ، بثباتهم وتمسكهم بالأهداف التي ناضلوا واعتقلوا من أجلها وأمضوا زهرات شبابهم خلف القضبان لأجل تحقيقها وتجسيدها على أرض الواقع .لكن استحضارهم اليوم ، يُشعرنا بالمرارة والخجل لاستمرار بقائهم في الأسر ، واستمرار معاناتهم ومعاناة ذويهم لعقود طويلة مضت ، مما يكشف عن عجزنا كشعب فلسطيني بكافة أطيافه السياسية وألوانه الحزبية ، وشرائحه وفئاته الإجتماعية و يدعونا إلى المناشدة بضرورة البحث جدياً عن كيفية إعادة الاعتبار لقضية الأسرى عموماً والقدامى منهم خصوصاً على المستوى المحلي أولاً ، وفي الإطار ذاته البحث عن آليات لتطوير فكرنا وآليات تعاملنا مع قضية الأسرى القدامى وملفاتهم الشائكة ، والارتقاء بمستوى عملنا وفعلنا وأدائنا في تناول وعرض معاناتهم وأوضاعهم وأخبارهم .
وفي نهاية المهرجان قامت لجنة التكريم المكونة من الحاج سمور النتشة عضو المجلس الثوري لحركة فتح و مدير نادي الاسير في الخليل امجد النجار وابو العبد سكافي رئيس لجنة اهالي الاسرى والنائب ابو علي يطا وأمناء سر اقاليم فتح وممثل القوى الوطنية فهمي شاهين وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية عبد العليم دعنا والدكتور سمير ابو زنيد نائب محافظ الخليل واللواء محمد امين الجعبري رئيس اللجنة الاهلية لدعم البلدة القديمة وسليمان ابو سنينة بتكريم عائلات عمداء أسرى محافظة الخليل وتم خلال المهرجان تكريم شيخ أسرى محافظة العميد ميسرى ابو حمدية المحكوم بالسجن المؤبد وتم خلال المهرجان تكريم عميدة أسرى محافظة الخليل الاسيرة عبير عيسى عاطف عمرو المعتقلة منذ عشر سنوات وتم تكريم الناشط في التضامن مع الاسرى الاستاذ محمد عمران القواسمة.
اضافة لذلك تم تخريج دورة كادر تنظيمي لثلاثة عشر أسيراً من حركة فتح قابعين في سجن النقب الصحراوي.