جامعة بوليتكنك فلسطين أول مشاركة فلسطينية بمنتدى البيوفجن العالمي
نشر بتاريخ: 17/04/2010 ( آخر تحديث: 17/04/2010 الساعة: 22:34 )
الخليل-معا- بدعوة من منتدى البيوفجن (BioVision) العالمي والبروفيسور اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الاسكندرية، شارك الدكتور يعقوب الأشهب، مدير وحدة أبحاث التكنولوجيا الحيوية في جامعة بوليتكنك فلسطين في أعمال منتدى البيوفجن في نسخته الثامنة لسنة 2010 والتي عقدت بمكتبة الاسكندرية التاريخية الأسبوع المنصرم.
ويعتبر المنتدى واحدا من أهم المؤتمرات العالمية لطرح ومناقشة اخر التطورات العلمية في مجال التقنيات الحيوية وأثرها على البشرية. ويُعقد المؤتمر بشكل سنوي وبالتناوب بين مدينتي ليون الفرنسية والاسكندرية المصرية، ويشرف على تنظيم المؤتمر عدد كبير من المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الاغذية والزراعة (الفاو) والمعهد الأمريكي القومي للصحة ومؤسسة ميليندا غيتس ومؤسسة فودر ومؤسسة قطر للعلوم ومنتدى العلوم والتكنولوجيا الياباني، ولقد شارك في نسخة هذا العام اكثر من الفي باحث وخبير في مختلف مجالات التقنيات الحيوية ممثلين لأكثر من 60 دولة، هذا بالإضافة إلى مشاركة ستة علماء من الحائزين على جائزة نوبل والعديد من الشخصيات السياسية الدولية.
وشمل المؤتمر محاور رئيسة ثلاثة هي الصحة والمستجدات الطبية والزراعة والأمن الغذائي إضافة إلى محور البيئة، ولقد ركز المؤتمر في جلساته التي استمرت من 11 إلى 15 نيسان على مناقشة دور التقدم الهائل في مجال التقنيات الحيوية والهندسة الوراثية في الواقع الصحي والغذائي والزراعي والبيئي وأثر كل ذلك على البشرية ومحاولة إستشراف المستقبل بغية إيجاد حلول أفضل لمكافحة الأمراض الفتاكة وتدهور الأمن الغذائي والتغيرات المناخية والبيئية، وإضافة إلى الجلسات العلمية عقدت عدة جلسات تناولت الإبعاد الاخلاقية والتجارية للتقنيات الحيوية ودور العلوم والتكنولوجيا في خلق فضاء أكثر توازنا بين الشمال والجنوب.
وقام الدكتور الأشهب من جامعة بوليتكنك فلسطين- وهو واحد من ثلاثة باحثين عرب من خارج مصر تم دعوتهم للمشاركة بمحاضرات علمية في المنتدى- بطرح ورقة علمية تناولت نموذجا فريدا تم تطويره في جامعة بوليتكنك فلسطين مع الدكتور محمود الصاحب المتخصص في قواعد البيانات والدكتور هاشم التميمي المتخصص في الذكاء الصناعي، وتعتمد فكرة النموذج على إستخدام وتطوير تقنيات المعلوماتية الحيوية (Bioinformatics) للاستفادة من الكم الهائل من البينات الحيوية لمعظم الكائنات الحية والمتوفرة على الشبكة العنكبويتة بشكل مجاني، والنموذج المقترح يمنح فرصة لبناء قاعدة بحثية في مجال التقنيات الحيوية في الدول النامية رغم قلة المصادر والبنى التحتية، والجدير ذكره أن الدكتور الأشهب له عدة أبحاث دولية في هذا المجال وله براءة اختراع مسجلة دوليا إضافة لكونه أستاذا زائرا في جامعة برشلونة الاسبانية في مجال المعلوماتية الحيوية.
والتقى الدكتور الأشهب على هامش المؤتمر بوزير الصحة النرويجي الدكتور فيرنر كريستي حيث تم مناقشة سبل التعاون ووعد الوزير النرويجي بدراسة مشروع دعم لجامعة بوليتكنك فلسطين في مجال التقنيات الحيوية الطبية، وكما التقى الدكتور الأشهب بالبروفيسور هوانمنج يانج- رئيس معهد بكين للجينومكس والذي يعتبر أكبر معهد في العالم من حيث عدد الباحثين والقدرة اليومية على تحليل السلال الوراثية، وقد تم الإتفاق بشكل أولي على رعاية المعهد الصيني لأول مشروع صيني- فلسطيني لتحليل خريطة وراثية (جينوم) كاملة لأحد الميكروبات الممرضة.
كما وتلقى الدكتور الأشهب دعوة رسمية من البروفيسور توني بون مدير مركز البحوث الطبية والإبداع في كيب تاون- جنوب أفريقيا للمشاركة في لقاء علمي في تموز القادم لبناء شبكة تضم باحثين من دول الجنوب من اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية.
ويعتبر المنتدى واحدا من أهم المؤتمرات العالمية لطرح ومناقشة اخر التطورات العلمية في مجال التقنيات الحيوية وأثرها على البشرية. ويُعقد المؤتمر بشكل سنوي وبالتناوب بين مدينتي ليون الفرنسية والاسكندرية المصرية، ويشرف على تنظيم المؤتمر عدد كبير من المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الاغذية والزراعة (الفاو) والمعهد الأمريكي القومي للصحة ومؤسسة ميليندا غيتس ومؤسسة فودر ومؤسسة قطر للعلوم ومنتدى العلوم والتكنولوجيا الياباني، ولقد شارك في نسخة هذا العام اكثر من الفي باحث وخبير في مختلف مجالات التقنيات الحيوية ممثلين لأكثر من 60 دولة، هذا بالإضافة إلى مشاركة ستة علماء من الحائزين على جائزة نوبل والعديد من الشخصيات السياسية الدولية.
وشمل المؤتمر محاور رئيسة ثلاثة هي الصحة والمستجدات الطبية والزراعة والأمن الغذائي إضافة إلى محور البيئة، ولقد ركز المؤتمر في جلساته التي استمرت من 11 إلى 15 نيسان على مناقشة دور التقدم الهائل في مجال التقنيات الحيوية والهندسة الوراثية في الواقع الصحي والغذائي والزراعي والبيئي وأثر كل ذلك على البشرية ومحاولة إستشراف المستقبل بغية إيجاد حلول أفضل لمكافحة الأمراض الفتاكة وتدهور الأمن الغذائي والتغيرات المناخية والبيئية، وإضافة إلى الجلسات العلمية عقدت عدة جلسات تناولت الإبعاد الاخلاقية والتجارية للتقنيات الحيوية ودور العلوم والتكنولوجيا في خلق فضاء أكثر توازنا بين الشمال والجنوب.
وقام الدكتور الأشهب من جامعة بوليتكنك فلسطين- وهو واحد من ثلاثة باحثين عرب من خارج مصر تم دعوتهم للمشاركة بمحاضرات علمية في المنتدى- بطرح ورقة علمية تناولت نموذجا فريدا تم تطويره في جامعة بوليتكنك فلسطين مع الدكتور محمود الصاحب المتخصص في قواعد البيانات والدكتور هاشم التميمي المتخصص في الذكاء الصناعي، وتعتمد فكرة النموذج على إستخدام وتطوير تقنيات المعلوماتية الحيوية (Bioinformatics) للاستفادة من الكم الهائل من البينات الحيوية لمعظم الكائنات الحية والمتوفرة على الشبكة العنكبويتة بشكل مجاني، والنموذج المقترح يمنح فرصة لبناء قاعدة بحثية في مجال التقنيات الحيوية في الدول النامية رغم قلة المصادر والبنى التحتية، والجدير ذكره أن الدكتور الأشهب له عدة أبحاث دولية في هذا المجال وله براءة اختراع مسجلة دوليا إضافة لكونه أستاذا زائرا في جامعة برشلونة الاسبانية في مجال المعلوماتية الحيوية.
والتقى الدكتور الأشهب على هامش المؤتمر بوزير الصحة النرويجي الدكتور فيرنر كريستي حيث تم مناقشة سبل التعاون ووعد الوزير النرويجي بدراسة مشروع دعم لجامعة بوليتكنك فلسطين في مجال التقنيات الحيوية الطبية، وكما التقى الدكتور الأشهب بالبروفيسور هوانمنج يانج- رئيس معهد بكين للجينومكس والذي يعتبر أكبر معهد في العالم من حيث عدد الباحثين والقدرة اليومية على تحليل السلال الوراثية، وقد تم الإتفاق بشكل أولي على رعاية المعهد الصيني لأول مشروع صيني- فلسطيني لتحليل خريطة وراثية (جينوم) كاملة لأحد الميكروبات الممرضة.
كما وتلقى الدكتور الأشهب دعوة رسمية من البروفيسور توني بون مدير مركز البحوث الطبية والإبداع في كيب تاون- جنوب أفريقيا للمشاركة في لقاء علمي في تموز القادم لبناء شبكة تضم باحثين من دول الجنوب من اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية.